رواية صحفيتي ومجروحتي (كامله جميع الفصول) بقلم إيمان محمد
رواية صحفيتي ومجروحتي (كامله جميع الفصول) بقلم إيمان محمد
يلا ي صاحبى كل يوم بتثبتلى انك انسان وصديقى بجد
سامح وانت كل يوم بتثبتلى انك اخويا ي قلب اخوك
ناصر انت فطرت ايه انهاردة ي سامح
فطرت اسباجتى ليه
مفيش اصلى عندنا كانوا عاملين اكل مش بحبه ۏجعان والمحفظه نسيتها فى البيت
خلاص تعالى نروح نأكل فى اي مطعم دلواتى يلا وانا هعزمك ي سيدى
تصدق انا كنت جعان اووى ي سامح ونعم الصحاب بجد
يلا نمشي بقاا
سامح الحساب لو سمحت
بيجى الحساب وبيكونوا قاعدين الحساب بيجى وبيكون 563
سامح بيجى يطلع الفلوس من المحفظه مش بيلاقيها
سامح المحفظه مش لاقيها ي ناصر
ناصر بلاش هزار ي سامح
انا مش ناوى اغسل المواعين انهاردة ي سامح دور عليهم كدا ولا كدا
مش موجودين هنعمل ايه دلواتى
بدوروا على دى وبيكون قايل الجمله دي سليم
بعد كدا ابقى ماشي صاحى انت وهو مش كل حاجة تنسوها
كدا
سامح شكرا ي صاحبى وبيقوم بيدفع الفلوس
يلا ي ناصر مش هتغسل المواعين انهاردة وشكرا كمان مرة ي سليم
وبيمشوا سوا وبيبدوأ ياخدوا على بعض هات رقمك ي سامح
سامح بيديله رقمه هبقى ابعتلك بقاا ماشي
كل منهم بيروح بيته
مريم بتكون قاعدة فى الاوضه وزهقانه من اللى حصل معاها انهاردة وكلام سليم معاها وازاى يتكلم معاها بالطريقه دى
ايه خلاص ي مريم متقلبيش وشك كدا
انا تعبانه اووى
ايه اهدئ ي حبيبتى وايه رأيك تقوم نعمل شويه تمارين
مريم موافقه يلا
وبيبدوأ يعملوا تمارين ومريم بتكون بتعمل تمارين بطريقه فظيعه وبتكون زهقانه بسبب سليم
اومال انا مسألتوش ليه على البنت اللى كانت معاه
وبيعدى ساعه وهى لسه مكمله
ايه بتكون قاعدة وبتبص على مريم وهى بتتمرن والله حاجة حلوة نعصبك على طول بقاا بدال كدا هتخسي على طول ساعتها
مريم ااااه انا تعبت خلاص
ايه انتى لسه فاكرة تقولى انك تعبتى
تعالى اوزنى نفسك كدا
مريم بتروح توزن نفسها بتلاقى نفسها خست 800جرام
ايه انتى اصلا مش تخينه ي حبيبتى انتى يدوب انتى قلبوظه سنه صغيرة خالص وبدأتى خلاص تخسي السنه دى
وكمان جمالك الاصلى بيزيد يوم عن يوم ي عسل انت
مريم متأكليش بعقلى حلاوة بالكلام عشان تقوليلى انا اقشر البطاطس انا عارفه الحركات دى كويس
قشري يختى ولا اقولك اقشر انا واعملى انتى السحور
ايه على ايه هقشر انا وأمرى لله
ايه بتقشر البطاطس وبعدين بتقعد على السرير تفتح نت
وبعد شويه بتنام
مريم بتكون بتتتقلب طول الوقت ومش عارفة تنام كل ما تنام تفتكر كلام سليم ليها اول ما جيه يطلب ايديها
وأنها مش نوعه ومش حلوة خالص لا نامى ي مريم عشان بكرة الكليه مش تتاخرى عليها
وبعدين بتنام
سليم بتجيله مكالمه من المدير اللى فى الجامعه اللى شغال فيها
لازم تيجى ي سليم بكرة سافر فى اي اسرع وقت وتعالى عشان الاجازة كدا خلصت خلاص
صحفيتى و مجروحتى
الكاتبه ايمان محمد
سليم تانى يوم بيسافر وبيفضل هناك لمدة شهر
وبيكون كل يوم بيتابع مريم من خلال صفحتها على الفيس وبيكون بيحاول ينقل شغله فى الجامعه اللى فى مصر بأي طريقه وهنا اليوم المنتظر بيقدر سليم ينقل نفسه من الكليه اللى بره مصر لمصر ويرجع مصر
سامح انتى اكتر واحدة ي مريم عملت مجهود لدرجه ان انتى نزلتى الوزن ده كله فى فترة صغيرة وبكدا اقدر اقولك انك خلاص مش فاضلك كتير غير كام كيلوا وتبقى ارشق من الرشيقات
مريم بتكون فرحانه جدا أنها هتعرف تلبس اللى هى عايزاه
وهتقدر تعمل كل إللى عايزاه
سامح بيكون اعجب ب ايه وعايز يطلب ايديها
وبيكون عايز يروح يتقدم ليها بس بيستنى شويه
سامح باباكى فاضى الجمعه الجايه ي مريم
مريم ايوة بتسئل ليه
مفيش كنت عايز اجى اقعد اشرب معاه شاي
مريم عادى تعالى فى اي وقت هتلاقى شاي
سامح انتى بتهزرى ي بت امشي من هنا احسن لك وقولى ل ايه انتى اجمل حاجة ظهر فى حياتى
مريم بضحكه ماشي ي كوتش سامح بس ما تقولها انت انا مش بحب ابقى مرسال للحب ده
روحوا كلموا بعض بعيد عنى
تعالى ي بت ده انا يوم ما اتجوز اختك هولع فيكى بسبب الانتى بتعمليه ده
مريم ساعتها بقاا وبتكون مېته من الضحك على منظره
سليم بيرجع مصر وبيكون عايز يشوف البنت التى أسرته بعينيها التى لا تقاوم وجمال ضحكاتها
سليم بيكون معدى بالعربيه بيلاقى بنت قاعدة مع سامح وبتضحك جدا
بقاا كنتى عجبك ده وبتطلعى تتمشي معاه اهوا يلا ودى صورة عشان تشوفيه
وبيمشي بيروح الجامعه عشان يشوفه هيقدم فى الكليه اللى فيها مريم وبيكون فرحان أنه خلاص هيقدر يتكلم معاها ويخليها تحبه
بعد بيخلص الورق وبيكون تعبان اووى من السفر والمشي طول النهار بيروح البيت بينام بيصحى تانى يوم بيروح عشان يشترى هديه ل مريم وبتكون عبارة عن سلسله وبيكون عايز يعملهالها مفاجأة انوا هيدرسلها فى الجامعه
بيجيب الهديه وبيقول انوا هيروح ليهم بكرة بليل عموا يكون فى البيت
تانى يوم بيروح سامح عشان يطلب ايد ايه
محمود بصى ي بنتى زى ما قولت لأختك هقولك انا مش هغصبك على حاجة اللى عايزاه هو اللى هيحصل ماشي ي بنتى
ماشي ي بابا اجهزى بقاا
ايه خلاص احتليتى هدومى وبقتى بتلبسيها كلها مش سايبالى ولا طقم حرام ي مريم عليكى
مريم مش حرام ما انتى خلاص هتتجوزى وتسيبى ده كله
ايه لسه بدرى انتى مستعجله ليه
بدرى من عمرك اهواك جاي انهاردة يطلب ايديك
سامح بيجى وبيكون جايب معاه شوكولاته وحلويات وداخل العمارة
سليم بينزل وبيكون طالع هو كمان لعمه
بيقابل سامح على الباب بيلاقى سامح فى كامل أناقته ومع شوكولاته
انت بتعمل ايه هنا
سامح مفيش جاي اطلب حبيبتى ايد بنت عمى محمود
سليم قولت مين حبيبتك
يتبععععععععععععععع
صحفيتى و مجروحتى
الكاتبه ايمان محمد
اختك هولع فيكى بسبب الانتى بتعمليه ده
مريم ساعتها بقاا وبتكون مېته من الضحك على منظره
سليم بيرجع مصر وبيكون عايز يشوف البنت التى أسرته بعينيها التى لا تقاوم وجمال ضحكاتها
سليم بيكون معدى بالعربيه بيلاقى بنت قاعدة مع سامح وبتضحك جدا
بقاا كنتى عجبك ده وبتطلعى تتمشي معاه اهوا يلا ودى صورة عشان تشوفيه
وبيمشي بيروح الجامعه عشان يشوفه هيقدم فى الكليه اللى فيها مريم وبيكون فرحان أنه خلاص هيقدر يتكلم معاها ويخليها تحبه
بعد بيخلص الورق وبيكون تعبان اووى من السفر والمشي طول النهار بيروح البيت بينام بيصحى تانى يوم بيروح عشان يشترى هديه ل مريم وبتكون عبارة عن سلسله وبيكون عايز يعملهالها مفاجأة انوا هيدرسلها فى الجامعه
بيجيب الهديه وبيقول انوا هيروح ليهم بكرة بليل عموا يكون فى البيت
تانى يوم بيروح سامح عشان يطلب ايد ايه
محمود بصى ي بنتى زى ما قولت لأختك هقولك انا مش هغصبك على حاجة اللى عايزاه هو اللى هيحصل ماشي ي بنتى
ماشي ي بابا اجهزى بقاا
ايه خلاص احتليتى هدومى وبقتى بتلبسيها كلها مش سايبالى ولا طقم حرام ي مريم عليكى
مريم مش حرام ما انتى خلاص هتتجوزى وتسيبى ده كله
ايه لسه بدرى انتى مستعجله ليه
بدرى من عمرك اهواك جاي انهاردة يطلب