الجزء الأول رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
الجزء الأول رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
.. يخلص امير وهى كمان تدخل تاخد شور وتلبس هدومها وبعدها يروحوا على المستشفى وهو كل دا متجاهل صوفى تماما ومش بيرد على اتصالاتها .. يعدى الوقت .. يجى الليل .. يونس يصحى من النوم ويغير هدومه وياخد شور وقبل ما ينزل يعدى على ديالا .. مش فاهم ايه اللى خلاه يجى يشوفها اصلا بس حس انه عاوز يطمن عليها .. يدخل عندها الاوضه ويقفل وراه الباب .. يلاقى الاوضه فاضيه تماما .. يستغرب وينادى عليها تسمعه من الحمام وترد
تخلص الشور وتدور على حاجه تلبسها متلاقيش وتفتكر انها سايبه هدومها على السرير بره .. تتأفف وتقف ورا الباب وتنادى
ديالا يونس
يونس ايوه
ديالا باحراج معلش ممكن تخرج عشان نسيت هدومى بره .. هخلص لبس بس واناديلك
يونس بخبث اه طبعا يا قلبى
تبتسم وهو يروح يفتح باب الاوضه ويرزعه جامد عشان تفتكر انه خرج .. وبعدين يروح ويقف جنب باب الحمام بالظبط عشان اول ما تخرج متشفوش .. اول ما تسمع
يونس يقرب عليها بهدوء ويلف ايده وتبعد ورجلها توجعها لانها داست عليها بسرعه
يونس بهدوء مصطنع حبيبتى اهدى
ديالا بضيق لو سمحت اخرج لحد ما البس
يونس يتجاهلها ويلف يقف قدامها ويقرب منها اكتر ويحاوطها بايده بس المرادى باحكام عشان متقدرش تتحرك .. ديالا بتحاول تبعد بس كان محاوطها جامد
يقاطعها يونس اللى باسها مره واحده .. ديالا تتخض وتبرق وبتحاول تبعد بس معرفتش والبورنس بدأ يتفك من مقاومتها تمسك البونس پخوف وبتحاول تخبى جسمها وهو مازال محاوطها وتبعده وبتضرب فيه بايدها لكن كل دا مش مأثر .. يعدى الوقت
وهما على نفس الوضع وديالا كل مقاومتها پتنهار .. حست للحظه انها مهدده قدامه .. يونس مش عارف هو عدى وقت قد ايه وهما
ديالا پخوف اكيد ماما منى او انكل .. اعمل ايه دلوقتى !
يونس اهدى خالص .. انا هدخل الحمام وانتى البسى وافتحيلهم ماشى
ديالا تحرك راسها پخوف ويونس يسيبها ويدخل الحمام وهى تلبس بسرعه وتروح تفتح الباب لان يونس كان قافله بالمفتاح .. تفتح تلاقيه كريم .. تفضل واقفه على الباب وماسكاه ومتسمحلوش يدخل
ديالا بتوتر ايوه
كريم اخبارك ايه دلوقتى
ديالا تمام
كريم كنت جاى اكلمك فى موضوع كده
ديالا موضوع ايه
كريم باحراج كان بخصوص نورين .. كنت حابب اعرف الحاډثه اللى حصلتها عشان لو كده هعالجها انا .. ممكن يكون مرض نفسى مش اكتر .. فممكن تحكيلى اللى حصل بالتفصيل
ديالا طب ممكن بعدين عشان كنت هنام دلوقتى .. واسفه بجد بس مش قادره..............................................
يقاطعها كريم لا عادى ولا يهمك نتكلم بعدين .. يلا تصبحى على خير
ديالا وانت بخير
كريم بعد اذنك
يسيبها ويمشى وهى تقفل الباب بالمفتاح واخيرا تاخد نفسها .. مجرد ما قفلت الباب .. يونس يفتح باب الحمام ويخرج .. وهى تبصله بضيق .. وهو يقرب عليها ومبتسم
يونس كنا بنقول ايه
لسه هيقرب
ديالا پخوف يونس كده غلط .. وحرام كمان .. ارجوك متعملش كده تانى انا مش حابه كده
يونس مش حابه ايه !! .. اومال مين اللى من شويه دا و...........................
تقاطعه ديالا بكسوف وتوتر مش قصدى يحصل كده ومحستش بنفسى اصلا .. صدقنى كان ڠصب عنى فارجوك كفايه
يونس كان هيقرب بس لاحظ فعلا ضيقتها وخۏفها اللى هيقلبوا بعياط وهتضيع عليه اللحظات اللى عاشها .. يحس ان الافضل انها تيجى واحده واحده وميضغطش عليها بالشكل دا .. يبص فى عينها ويبتسم ويمسك ايدها يبوسها
يونس انا اسف بس مقدرتش اقاوم .. تخيلى حبيبتى قدامى بالمنظر دا .. تفتكرى حد ممكن يقاوم .. انتى شخصيا مقدرتيش
ديالا تفتكر رد فعلها وتضايق من نفسها جدا ومقدرتش تلومه لانها كمان غلطت زيه
ديالا بزعل تمام .. ممكن تخرج بقى
يونس هسيبك تهدى مع نفسك دلوقتى .. وبعدين نتكلم
تحرك راسها بمعنى تمام .. يونس يبوس دماغها ويفتح الباب ويخرج .. اول ما يخرج تقعد ورا الباب وټعيط .. مقدرتش تمنعه .. ومعرفتش تلومه لانها كمان عملت زيه .. استغربت تصرفها ومبادئها اللى اتغيرت قدامه .. بيتها وطبع اهلها المتدين والاخلاقى اتغير فجأه مع اول اختبار ليها .. ازاى قدرت تعمل كده .. فضلت ټعيط وبتلوم نفسها ومش مصدقه انها قدرت تقرب بالشكل دا .. اما يونس اول ما خرج ابتسم واتنهد براحه وهو حاسس انها فعلا بقت ملكه .. يكلم وليد صاحبه ويتفق
معاه انهم يسهروا .. خد حاجته ويدوب نازل وفتح الباب يلاقى واحده بتطلع السلم الصغير اللى قدام الباب وشكلها مألوف عليه وهى اول ما تشوفه تبتسم
صوفى يونس ازيك .....
تحرك راسها بمعنى تمام .. يونس يبوس دماغها ويفتح الباب ويخرج .. اول ما يخرج تقعد ورا الباب وټعيط .. مقدرتش تمنعه .. ومعرفتش تلومه لانها كمان عملت زيه .. استغربت تصرفها ومبادئها اللى اتغيرت قدامه .. بيتها وطبع اهلها المتدين والاخلاقى اتغير فجأه مع اول اختبار ليها .. ازاى قدرت تعمل كده .. فضلت ټعيط وبتلوم نفسها ومش مصدقه انها قدرت تقرب بالشكل دا .. اما يونس اول ما خرج ابتسم واتنهد براحه وهو حاسس انها فعلا بقت ملكه .. يكلم وليد صاحبه ويتفق معاه انهم يسهروا .. خد حاجته ويدوب نازل وفتح الباب يلاقى واحده بتطلع السلم الصغير اللى قدام الباب وشكلها مألوف عليه وهى اول ما تشوفه تبتسم
صوفى يونس ازيك
يونس حاسس انه عارفاها بس فى نفس الوقت مش فاكرها اوى
يونس كويس انتى ايه الاخبار !
صوفى انا تمام الحمدلله .. وانكل محمد وطنط اخبارهم ايه .. وكريم ومروان ومراد !
يونس يستغرب لانها عارفاهم كلهم وهو مش قادر يفتكرها اصلا
يونس كلنا بخير .. معلش بس ممكن سؤال
صوفى اه طبعا اتفضل
يونس انتى مين !
صوفى تضحك اخس عليك مش فاكرنى !
يونس بشبه بس مش قادر احدد
صوفى اممممم وبتشبه على مين بقى
يونس ما قولت مش قادر احدد
صوفى انا
صوفى يابنى .. زميله امير .. انت نسيتنى ولا ايه !!
يونس يفتكر ويبصلها ويبتسم
يونس يااااه صوفى
يقرب عليها وتسلم عليه
يونس فينك
كده ومختفيه ليه
صوفى والله يابنى ولا مختفيه ولا حاجه .. هو اخوك اللى بيخبينى كأنى مراته التانيه كده
يونس اممممم اكيد عشان دنيا متضايقش .. المهم انتى جايه ليه
صوفى تتحرج اصله بقاله اكتر من اسبوعين مش بيرد على تلفوناتى واخر مره كان رايح لمراته وبنته المستشفى .. ومعرفش ايه اللى حصل فقلقت
يونس ااااه .. لا هما بخير الحمدلله .. تعبتى نفسك على الفاضى
صوفى تتحرج لانه مسمحلهاش تدخل
صوفى احم .. طب الحمدلله .. استأذن انا بقى
يونس باى
يونس عمل كده وكان عاوزها تمشى لانه ترجم ان امير اخوه مش عاوز دنيا تعرف .. صوفى لسه هتمشى يقاطعها خروج منى .. اللى بصتلها وقربت عليها وبان على ملامحها الفرحه نوعا ما
منى صوفى .. ازيك يا حبيبتى عامله ايه
بنفس الترحاب وتبتسم لان اكيد منى مش هتسيبها تمشى .. اما يونس فحط ايده على وشه بضيق لان مامته غالبا هتخرب على اخوه وهى مش حاسه .. منى تبعد عن صوفى وتبصلها
منى واقفه بره ليه كده يا حبيبتى .. تعالى جوه يلا .. انتى هتتعشى معانا انهارده و...............................
يونس يقاطعها غالبا صوفى كانت مستعجله
صوفى تبصله بثقه لا ابدا مش مستعجله ولا حاجه
منى طب كويس يلا تعالى .. تبص ليونس .. وانت رايح فين دلوقتى كده
يونس خارج
منى امممم وهترجع امتى
يونس مش عارف .. يوطى على ودنها .. وحاولى تمشيها عشان دنيا
منى تستغرب هى مالها دنيا بصوفى .. ويونس يستأذن ويمشى يروح يقابل وليد .. منى تاخد صوفى وتقعدها فى الصالون وتطلع تنادى لامير لانها عارفه انها زميلته .. تطلع الاوضه وتخبط عليهم شويه ويفتحلها امير
امير ايه يا امى .. فى ايه
منى صوفى جت تحت وهتتعشى معانا .. انا قولت اقولك اهو تاخد مراتك وتنزلوا تقعدوا معاها
امير للحظه مستوعبش .. صوفى تحت !! .. تحت فين .. مش مصدق انها ممكن تكون عملت كده وجت فعلا .. هى عارفه انه مش حابب يعرف دنيا عليها .. ف ليه تعمل كده وتحطه فى موقف زى دا .. واقف وساكت تماما ومنى تستغرب
منى اميييير
يفوق امير من سرحانه ويبصلها
امير بتوهان اه حاضر .. جايين
منى ماشى يا حبيبي بسرعه وانا هنزل احضرلكو العشا .. انا قولتلها تتعشى معانا
امير بنرفزه مكتومه وقولتلها ليه !!!
منى باستغراب وايه المشكله يابنى مش زميلتك .. دا حتى تبقى عيب فى حقى لو سيبتها تمشى كده من غير ما تاكل
امير بغيظ لا كتر خيرك .. روحى انتى واحنا هنغير هدومنا ونيجى
منى طيب متتأخروش احسن قاعده لوحدها تحت
تسيبه وتنزل .. وامير يخش لدنيا
امير بقولك غيرى هدومك عشان جالنا ضيوف وكده
دنيا باستغراب ضيوف مين دلوقتى
امير ضيفه تبع يونس .. يلا انجزى عشان قاعده لوحدها
دنيا بابتسامه اه اوكى
تدخل تغير هدومها وامير كمان وينزلوا .. ودنيا بتتضحك وبتدلع عليه وهى نازله وهو كمان بيضحكلها .. صوفى كانت قاعده فى الريسيبتشن واول ما شافتهم اضايقت .. اضايقت
اكتر من شكل دنيا اللى لا تقارن معاها تماما .. شعرها كان مفرود ولونه بنى فاتح وناعم جدا .. وعينها زرقه لون البحر وصافيه وبشرتها بيضه وجسمها مشدود ومتناسق .. وكانت لابسه فستان واسع وطويل ورغم انه مش مبين ملامح جسمها الى انه كان راسم جسمها بشكل حلو ومتناسق