الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه حبيبي بقلم اسراء مصطفى

روايه حبيبي بقلم اسراء مصطفى

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


زعلانين من بعض وكدا يوم تاني انتي النهاردة تعبانة. 
مسكت ايده واتكلمت برقة عايزة أيس كريم يا أدهم. 
شكلك مصممة نعمل حاډثة النهاردة.
ضحكت ها هتأكلني 
أمري لله.
بحاول أنسى كل الهموم اللي جوايا وأعمل ذكرى حلوة كمان معاه يمكن دي تكون آخر ذكرى لينا سوا قبل ما نبعد هربت من ۏجعي وتعبي وانا بتأمل ملامحه اللي هتوحشني كان مستغربني ومش فاهم مالي وكويس إنه مسألنيش 

ورق عنب! مكنش عندك شغل النهاردة ولا ايه 
النهاردة السبت بقيت تنسى أيام أجازتي كمان. 
اها مأخدتش بالي بس غريبة يعني عاملة ورق عنب انتي مش بتحبيه. 
بس انت بتحبه. 
احنا من يوم ما اتخانقنا وانتي بتعندي ومش بتعملي أكل اصلا اشمعنا النهاردة! لأ وكمان أكلتي المفضلة. 
عادي يعني كان ليا مزاج أعمل أكل فين المشكلة 
بصلي بتردد على
فكرة انا كلمت جوز عمتي وأخدت منه معاد علشان أفاتحه في الموضوع. 
سبت المعلقة من إيدي بضيق انا مش هقولك في أحلامك إن دا يحصل لإني مش هسمح إنها تبقى حتى موجودة في أحلامك ومفيش سبب يخلي دا يحصل إلا إذا كنت أرمل غير كدا مش هيحصل يا أدهم. 
يعني بعد ما نتطلق المفروض أفضل قاعد ببكي على الأطلال يعني ولا ايه 
ومتبكيش ليه ابكي يا حبيبي. 
كملت بغيرة وبعدين فجأة رنا بقت حلوة! ما انت مكنتش بتطيقها ايه اللي حصل! 
بتحبني ومش هيهون عليها ټعذب أو ټجرح قلبي.
كان بيدوس على جملته وهو بيبص في عيني بعتاب مسحت دمعة خانتني وهربت من قدامه عنده حق حتى لو هي مبتحبوش زي ما انا بحبه بس هي هتعمله اللي نفسه فيه وهتفرحه مش هتتعبه زي ما انا تاعباه مينفعش أكون انانية كفاية لحد كدا كفاية يندم أكتر من كدا على حبه ليا.
والله كويس إنك افتكرتيني. 
حقك عليا يا ماما والله ڠصب عني. 
حضنتني وحشتيني. 
انتي وحشتيني أكتر علشان كدا هقعد معاكي يومين. 
بصتلي بقلق انتي وأدهم كويسين مع بعض مش كدا 
اها متقلقيش انتي بس وحشتيني فطلبت منه آجي أقعد هنا يومين وكدا كدا هو بيقضي معظم وقته في الشغل اليومين دول فوافق. 
بصتلي بشك مش مخبية عني حاجة 
خالص يا ست الكل شكلك كدا مش عايزاني أقعد معاكي. 
لا ياحبيبتي انا عايزاكي مبسوطة وانا عارفة انك بتكوني مبسوطة مع أدهم فبطمن. 
ابتسمت هقوم اغير هدومي علشان آجي آكل من إيديك الجميلة دي وبعدها اعملنا كوبايتين شاي بالنعناع ونقعد ندردش شوية. 
غيرت هدومي وخرجت كانت هي جهزت الأكل بطني فجأة قلبت وجبت كل اللي فيها سندتني بقلق مالك يا حبيبتي 
مفيش حاجة تقريبا كدا أخدت برد في معدتي علشان امبارح رجعت من الشغل متأخر. 
عاجبك ايه بس في المرمطة دي 
تاني يا ماما! 
خلاص هسكت.
الكل شايف إني بعطي لشغلي مساحة كبيرة من وقتي ومجهودي انا اتعودت اشتغل من اول ما دخلت الجامعة كنت عاوزة اثبت نفسي واكون شخص
يعتمد عليه علشان خاطر ماما وقدرت أعمل كدا ولما حبيت أدهم واتجوزنا فضل يشجعني لما لقاني متعلقة بيه انا عارفة إنه دلوقتي شايف إن الشغل أهم حاجة في حياتي ميعرفش ان مفيش حاجة عندي أهم منه هو.
اتكلمت معاه 
اها. 
قلبي كإنه اتغرز فيه سکينة سألته پخوف ووافق 
هز راسه بإيجاب حاولت اتمالك نفسي قدامه وقلت بصوت مهزوز مبروك.
جيت أمشي شدني من دراعي واتكلم بعصبية مبروك! يعني مبقاش عندك مشكلة اني اتجوزها! 
بحاول مكنش أنانية لمرة بحاول معذبش وأجرح قلبك زي ما بعمل. 
وانتي كدا مش بتعذبيه
بهرب منه ليه لإني مليش مكان غيره صوت شهقاتي كان عالي وانا بفكر في كل اللي انا فيه طبطب عليا حبيبتي ممكن
 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات