الخميس 28 نوفمبر 2024

زراغيط

امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


صح 
حياه بحزن لا 
روان و هي بتطلع من حض..نها و بتتكلم بفرحه ربنا يعوضك يحياه بزوج احسن من مليون كريم يلا خلينا نخرج بقى 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
بصتلها حياه و ابتسمت پألم... و خرجت معاها راحت وقفت جنب فردوس و اتكلمت بارهاق
ماما هو ابيه محمود فين 
فردوس واقف تحت مع عمك بيستقبلوا المعازيم 

حياه طب رني عليه قوليله يجي يروحني 
فردوس پخوف مالك يحياه في ايه 
حياه بهدوء مفيش يا ماما بس دايخه شويه و عايزة انام لو سمحتي رني على أبيه محمود خليه يجي يروحني و يرجع 
فردوس ماشي 
.............
في اليوم التالي 
بعد ما انتهى اليوم الدراسي كانت خارجه حياه من المدرسه شافت روان واقفه على البوابه عرفت انها اكيد مستنيه كريم 
تجاهلتها و جت تمشي روان وقفتها 
روان بصوت عالي نسبيا حياه انتي رايحه فين 
حياه و هي لسه واقفه في مكانها و ماسكه كتف شنطتها بأيديها الاتنين هروح 
روان باستغراب تروحي !!! استني كريم جاي ياخدنا زي كل يوم 
حياه مكنتش عايزه تركب مع كريم لانها كل اما بتشوفه بتفتكر اللي حصل و بتحس انها كارهه نفسها و حياتها و پتكره تشوفه مع روان 
اد ايه يقلبي انت بشع اد ايه بتتعلق بناس اذوك حتى بعد كل اللي عامله فينا لسه بتغير عليه و بتحبه 
حسيت انها عايزه تشيل قلبها من مكانه و ترميه تحت جزمتها و تفضل تدوس عليه 
وصل كريم بالعربيه حياه فضلت متيبسه في مكانها 
روان ركبت جنب كريم قدام و ناديت على حياه تركب معاهم 
ركبت حياه في الكنبه اللي ورا 
سندت براسها على الشباك و دموعها على خدها 
كريم خد باله منها اتنهد پغضب 
............
مر الاسبوعين و حياه بتتجنب الكلام مع كريم ديما و تم عقد قران روان و كريم و عملوا فرح بسيط و روان طبعا جت تعيش في بيت كريم في شقه كريم اللي في الدور التالت و اللي ابوه جهزهله عشان يتجوز فيها 
وصل كريم و روان بالزفه البيت حياه بصيت عليهم من البلكونه بالم... شديد حسيت ان قلبها اتكس..ر او مش اتك..سر بس قلبها مبقاش موجود 
دخلت اوضتها و بصيت لنفسها في المرايا بصيت لدموعها اللي على خدها الكحل اللي ساح من عينيها جسمها اللي خس النص من قله اكلها و نفسيتها اللي بقيت في النازل 
فضلت ټعيط على نفسها استغلت ان محدش في البيت لان كلهم كانوا مع كريم و روان و فضلت تص..رخ بالم سندت بايديها على التسريحه و قعدت على الارض و هي بتتخيل كريم و روان بتتخيل حياتها الجايه و ايه اللي هيحصلها لما أهلها يعرفوا انها فقدت عذ..ريتها 
فضلت تبكي بقوه قامت اتوضيت كعادتها كل يوم اتوضيت و صليت و هي بتطلب من الله عز و جل المغفره و انه يساعدها في الورطه اللي حطيت نفسها فيها 
حسيت بدوار شديد و هي قاعدة على المصليه 
حاولت تستعيد توزانها حطيت ايديها على فمها و جريت على الحمام و فضلت تستفرغ 
في الوقت دا دخل محمود و فردوس من برا جريوا عليها پخوف 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
فردوس پخوف مالك يحياه 
حياه و هي ماسكه معدتها و بتغسل فمها معدتي ۏجعاني تقريبا واخده برد فيها 
محمود طب نروح المستشفى 
حياه مش مستاهله يا ابيه انا هدخل انام و هبقى تمام تصبحوا على خير 
.............
في شقه روان و كريم 
دخلوا الشقه كريم قفل الباب و روان قعدت على الكنبه بتعب راح قعد جانبها و مسك ايديها بحب 
تعرفي انك كنتي قمر اوي انهاردة 
روان بتوتر ش شكرا انا هقوم اغير الفستان عشان محررني 
كريم ببأبتسامه
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات