قصه إبن امه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه المبدعه زهره عصام
قصه إبن امه كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه المبدعه زهره عصام
وقفت قصاده و قالته لو مجبتش حقي انا و اخواتك دلوقتي لا انت ابني ولا أنا اعرفك .. انا بصراحه قلقت بصيت لحسن و بقيت اهزله راسي اني معملتش حاجة بس فجأة لقيته قرب مني و ضړبني قلم إنما اي من اللي قلبكم يحبه .. انا بصيتله و قولتله بسخرية هو دا اللي ربنا قدرك عليه يا سبعي .. بتستقوي عليا عشان خاطرهم و انت متعرفش اللي حصل
زعقت بصوت عالي ما انا فاض بيا بقي و قولت انا فعلا كنت غلطانه اني اتجوزت واحد زيك واحد مش مقدر يعني اي بيت و يعني اي زوجه .. انت متجوزني عشان ابقي خدامة لامك و لاخواتك واللي كنت عاوز زوجه .. أما اجي اخد رايك في حاجة تخص حياتنا كنت للاسف بسمع منك رد واحد استني اسال ماما الاول .. هو مين فيكوا الراجل انت وألا امك !
هدير انا بصيت ليه لآخر مرة و قولتله طلقني يا أستاذ طلقني يا راجل البيت يا اللي المفروض تكون اماني و محافظ عليا .. انا قولت الكلام دا من هنا و لقيت حماتي بتبصلي بسخرية و بتقول لابنها
هيا قالت الكلمة دى و انا كان جردل مايه ساقه اندلق عليا .. حتي دي مترددش و حكاها لامه . بيعريني قصادهم .. بصيتله و قولتله بسخرية حتي دي يا حسن .. بصيتله بقرف و قولتله للأسف أنا مش متجوزه راجل انا متجوزه ست .. عارف شغله الستات اي شغلتهم أنهم يقعدوا يتكلموا علي اللي رايح واللي جاي .. طلقني لان معدش في
سبيل لرجوعي ليك مره تانيه .. للأسف انت نزلت من نظري جدا .. مبقتش اثق فيك واحد في الميه
لقيت اخته بتبصلي بغيظ و حطت اديها في وسطها زي العربجية و بتقولي بردح هو مين دا اللي مش راجل يعنيا هو عشان واقف مع اخواته و أمه يبقي مش راجل اي عوزاه يقف جنبك انتي
ملكيش دعوه انتي بعد اذنك انا بتكلم معاه هو .. موجهتلكيش كلام خلينا نحل الموضوع دا و كل واحد يروح لحال سبيله من غير مشاكل
الفصل الثالث
ملكيش دعوه انتي بعد اذنك انا بتكلم معاه هو .. موجهتلكيش كلام خلينا نحل الموضوع دا و كل واحد يروح لحال سبيله من غير مشاكل
انا بقي عاوزه مشاكل .. انتي اصلا شكلك متربتيش ولا اهلك عرفوا يربوكي انا بقي هقوم بالمهمه دي .. لقيتها مره واحده جيت مسكتني من شعري و نزلت ضړب فيا و طبعا حماتي ما صدقت و جت ټضرب هيا كمان .. لا دول مكنوش بيضربوا كانوا بيتضربوا علي الملاكمة .. و بوكس من هنا علي بوكس من هنا .. و البيه واقف بتفرج ببرود .. الجيران من صويتي بين أيديهم اتلموا و حشوهم عني بالعافية مسكت شنطتي و خرجت بره