روايه كاملة للكاتبة صباح الغمري (احببت جميلتي)

هديه من شنطته و كانت عبارة عن علبه صغيرة
جميله بابتسامه دي ليا انا
مراد هز رأسه و ابتسم
فتحتها جميله و كانت عبارة عن خاتم رقيق جدا من الدهب 
جميله دا دهب 
مراد ابتسم اكتر ايوة و دي هديتي ليكي وكان نفسي من زمان اجبهالك و عندي كمان خبر حلو
جميله ايه هو
مراد الحج محمد هيكتبلي جزء من المزرعه باسمي و هجيب عمال يشتغلوا فيها و هكبر يا جميله و هبقي حاجه تانيه هجيب شقه باسمي و هفرشها و كمان انا جيبت لبس كتير و هتعامل مع ناس تانيه انا عبقي حاجه تانيه .
جميله و رميت العلبه ف الأرض هو ليه انا مش موجودة
مراد مش فاهم
جميله پبكاء ليه انا مش ف وسط الاحلام دي ليه مش موجودة
مراد انتي الاخترتي
جميله انا مخترتش انا مش عاوزة كل دا مش عاوزة انك كل يوم مع بنت كنت هتجوزها ف يوم و ابوها يكتبلك كمان حاجه باسمك و يبقي لي جميل و انك تتغير
و بصتله بنظرة صعبه زي ما اتغيرت دلوقتي و بصيت لاحلامك انت بس انا عاوزة مراد حبيبي مراد الرباني مراد المكنش شايف غيري
مراد ..
يتبع
الفصل السادس
و بصتله بنظرة صعبه زي ما اتغيرت دلوقتي و بصيت لاحلامك انت بس انا عاوزة مراد حبيبي مراد الرباني مراد المكنش شايف غيري
مراد بعصبيه انتي انانيه اوي عاوزاني زي مانا و انتي بس البتتحركي
جميله قربت منه و بصيت لوشه بدموع ياريتك كنت فضلت زي مانت ومشيت و سابته
مراد كان واقف بيفكر ف كلامها مكنش عارف ايه الصح و ايه الغلط كل العارفو أنه من حقه يكبر
مراد كبر اكتر و بقي حاجه تانيه و شاف نفسه بطريقه حتي نسي بيها جميله و جه اليوم المنتظر 
مراد بيلم شنطته و رايح لجميله انا همشي لبيتي
جميله بصتله من غير ما ترود
مراد اخر مرة هقولهالك يا جميله تيجي معايا و نتجوز
جميله قامت وقفت بعصبيه انهي جواز اليبقي بالطريقه المتخلفه دي !! من غير فرح ولا أهل ولا صحاب
مراد ضحك وهو انتي اهم حاجه الشكليات مش المهم نبقي سوا مثلا
جميله عمرو ما كان بالشكل دا
مراد عاوزة ايه دلوقتي
جميله عاوزة اروح هناك و اشوفها
مراد البيت عيعجبك اوي و لسه بيكمل
جميله البنت مش البيت عاوزة اشوفها
مراد ليه 
جميله عاوزة ارتاح ريحني
ف المزرعه
رقيه بضحك حبيبي يابابا ادعيلي والله نت بس وانا هكون
مبسوطه
حج محمد حس بحاجه غريبه رقيه هاتي كوبايه مايه
رقيه راحت تجيب مايه و عقبال ما رجعت كان حج محمد بيطلع ف الروح .
رقيه بابا مالك !! بابا رود عليا باباااااا الحقونييي
مراد كان بيخبط هو و جميله رقيه طلعت تجري تفتح
رقيه باڼهيار مراد الحقني الحق بابا
مراد جري عليه واول ما شافه كان عارفه أنه خلاص جه الوقت الكان منتظر
مراد بحزن انا اسف البقاء لله
رقيه قربت منه پصدمه انت كداب
مراد بأسف هز رأسه كان نفسي ابقي كداب
رقيه فضلت تضربه و تصرخ و ټعيط مراد اخدها ف حضنه و فضل يهديها و يبكي علي حالتها و علي الراجل الاعتبرو حاجه كبيرة بالنسباله ف يوم من الايام جميله مستحملتش المنظر الكانت جايه ف الأساس تشوفو و مشيت لوحدها من غير اي كلام حتي محدش لاحظ بأنها مشيت 
هو بس بسسس ماشيه لوحدك ليه 
جميله بدموع خفيفه عاوز ايه 
هو عاوز اسمعك
جميله پبكاء هتسمعني فعلا
هو اكيد اتكلمي
جميله پبكاء طلع طلع زي ما فكرت هي بتحبه و مراد زي اي راجل طبيعي
هو بتحبيه 
جميله بصتله باندفاع اوي
هو ..
يتبع
الفصل السابع
هو بتحبيه
جميله بصتله