روايه إعادة تأهيل معقدة بقلم الكاتبه زهرة عصام
روايه إعادة تأهيل معقدة بقلم الكاتبه زهرة عصام
جاية في اية
زيزي بردح حوش حوش إحنا يختي هنخاف منك وإلا اية لا اصحي متخلقش لسة اللي يكلمنا كدا
دولت عنك انتي يا إما و بصت للست و قالت جرا اية يا ولية مي ته قبل كدا تلت مرات احترمي نفسك بقي بدل ما اسيب النسوان دي عليكي انتي متعرفيش
الست تسيبي مين على مين سابت عليكي عقر بة يا بعيدة دا انا هخليكي عبرة لأي حد يغلط فيا و ضر بت على صدر ها بحركة شعبية و قالت انا عطيات بتعمل معايا كدا
النسوان في صوت واحد عنينا ليكي يا معلمة
النسوان بتقرب منهم ببطئ و دولت و زيزي يرجعوا لورا پخوف و بيهزوا رأسهم بلا و مش قادرين يطلعوا كلمة من الصدمة
النسوان وصلوا ليهم و نز لوا فوقهم ضړب و زيزي و دولت و الستات اللي معاهم بدءوا پصرخو ا و يثتغيثو ا
عطيات بصتلهم من فوق لتحت و نفخت هوا الشيشة في وشهم و هي بتقول عالم متجيش غير بضر ب الجزم
أيمن راح للشيخ حمزة و حكالة على الحوار كلة و قال بس كدا يا شيخ و أنا جاي استسمح حضرتك إنك تيجي تخلي الست أم أشرف تتنازل عن المحضر أنت ليك كلمة مسموعة برضوا في المنطقة و الكل بيحبك
أيمن بتوتر أصل زي ما أنت عارف يا شيخ أنا طلقتها و هي أخدت العيال و مشيت أكيد مش هروح أقولها تيجي ل الست أم أشرف تستسمحها
حمزة پصدمة رميت بناتك يا شيخ اتقي الله اتقي الله دول كانوا هيدخلوك الجنه انت عاوز اية واد مش يمكن يجيلك الولد و يطلع عاق اتقي الله في بناتك
حمزة دا أنت بايع القضية بقي لله الأمر من قبل و من بعد و ضر ب كفوفه في بعض
أيمن بتوسل ها يا شيخ حمزة
حمزة هاجي معاك بس مش عشانك عشان بناتك اللي ميستاهلوش يتقال على أبوهم طبال الرقا صة
الشيخ حمزة مشي مع أيمن و هو بيسغفر و كانه رايح معاه ڠصب عنه
فتحية قاعدة مع البنات بياكلوا و كل تقكيرها هتجيب منين و هتعمل اية بعد كدا رفعت ايديها للسما و قالت حلها من عندك يا كريم أنت الأعلم بعبادك و الرحيم بيهم و سابتهم و دخلت اوضيتها ټعيط من قلة حليتها
لينا أكيد افتكرت حاجه زعلتها
تمارة قاعدة ساكنة هي لاحظة إن أمها مش بتاكل و بتبص عليهم و هما بياكلوا و زعلانة فكرت و وصلت إن أمها زعلانة من مشكلة أو هما فعلا في مشكلة سابت أخواتها و دخلت ل أمها و قالت مالك يا توحة زعلانة لية
فتحية منشغليش بالك انتي يا تمارة و سبيها على ربنا قادر يحل كل شئ
تمارة انتي لو مقولتليش دلوقتي فية اية أنا هخرج أجبهم و أجي نزن على دماغك لحد ما تقولي
فتحية بعياط معتش معايا فلوس يا تمارة مش هنعرف ناكل بعد كدا كل حاجه خلاص خلصت
تمارة طبطبت عليها و هي زعلانة و قالت متزعليش يا توحة ربك هيعدلها و أنا من بكرة هنزل أدور على شغل
فتحية لا يا تمارة أنا عوزاكي تركزي في مذاكرتك متخلنيش أندم إني حكيت ليكي حاجة و زي ما قولتي سبيها على ربنا هو قادر يحلها
تمارة هزت رأسها و قامت باست على رأس فتحية و خرجت بصمت دخلت اوضيتها
جوري و لينا بصوا لبعض باستفهام و اتنهدوا و كل واحد دخلت اوضيتها بعد ما نضفوا المكان
تمارة دخلت و دموعها نزلت على الزل اللي عايشين فيه و مسكت دفترها و كتبت بالمرة السابقة لم أستطع أن أجد شعور يوصف ما أكنه من مشاعر إليك لكن تلك المرة أنا أأكد لك أنني أكرهك أبي
أكرهك من صميم قلبي لن و لم أعد أحمل لك ذرة حب بقلبي
تدنيت من نظري لدرجة أنني أجد صعوبة بنطق كلمة إحترام إليك
من أجل الولد بتنا جياع من أجل الولد سنموت جوعا من أجل الولد صرنا من غير مشاعر.
أعلم أنني أصبحت معقدة من كلمة رجال.. و الفضل يعود إليك ف أنا لن اخضع لرجل مهما كلفني الأمر
الشيخ حمزة و أيمن وصلوا لبيت أم أشرف و خبطوا
أم أشرف فتحت الباب و قالت أهلا وسهلا يا شيخ حمزه كان نفسي أقولك اتفضل يخويا لكن أنا قاعدة لوحدي و دا شئ ميصحش
الشيخ حمزة طبعا يا ست أم أشرف عشان كدا أنا جاي أخدك معانا عندي في البيت و زوجتي طبعا موجودة
أم أشرف عنيا ليك يا سيد الناس كلها و بصت ل أيمن و قالت يكش بس الناس اللي ماشية معاك تتعلم منك حاجه أصلهم خلاص عيارهم فلت و محدش قادر يلمهم
أيمن كتم غيظة في نفسه و بص ل الشيخ حمزة و قال أنا مستنيك تحت يا شيخ حمزة
حمزة هز رأسه و قال ل أم أشرف من فضلك يا ست أم أشرف بلاش تجريح أنا جاي أصلح بينكم متخلنيش أندم إني جيتلك أنا هستناكي تحت و من فضلك مره كمان بلاش تجريح
الشيخ حمزة نزل و أم أشرف خبطت على أم أيمن و طلبت منها تروح معاها
الشيخ حمزة قاعد في النص و أم أشرف على يمينه و أيمن على شمالة و أم عبده قاعدة قدامهم
الشيخ حمزة الاستاذ أيمن جاي يعتذرلك و يستسمحك يا ست أم أشرف عشان تتنازلي عن المحضر
أم أشرف و أنا اتنازل عن حقي لية يا شيخ
حمزة هما شتمو ني دول ضړبو ني و مرمطو ني و أنا في السن دا
الشيخ حمزة حقك عليا أنا يا ست أم أشرف و شوفي يرضيكي اية و الأستاذ أيمن يعمله
أم أشرف پشماتة و هو قادر يعمل حاجة يا شيخ حمزة كان لمها وإلا قدر عليها و هي واقة تتمر قع على الواد صبحي و شوية شوية كانت هتد خلة الشقة
الشيخ حمزة استغفر الله العظيم بس يا ست أم أشرف ملناش دعوة بالكلام دا هو جوزها و أكيد عارف بعمايلها
أيمن بغيظ من الآخر يا ست أم أشرف عاوزة اية و تتنازلي عن المحضر
أم أشرف حطت رجل على رجل و قالت مېت الف جنية مينقصوش جنيه
أيمن قولي كدا بقي إنك عاوزة تستغلي الوضع
أم أشرف براحتك و دي آخر كلمة عندي هتدفع هتنازل مش هتدفع خلي المحروسة و أمها بتوع الكبا ريهات في الحبس
أيمن بص ل الشيخ حمزة و قال شوف يا شيخ
الشيخ حمزة الصراحة يا أستاذ أيمن الست أم أشرف عداها العيب قالت على مبلغ تعريض ليها عن اللي حصل أنت في مقدرتك تدفع و تخلص زوجتك تمام مش في مقدرتك يبقي القاعدة خلصت لحد هنا و نسيب كل شئ للقانون
أيمن في سره يا أخي ينعل أ بو معرفتكم معرفة سودا جاية بخسارة عليا
نوح كان قاعد ناسي نفسه وسط الشغل لحد ما نسرين دخلت علية فجأة و قفلت الباب و هي بتقول في سرها الليلة يا نوح الليلة هتبقي ملكي للأبد و اتمتع بكل العز دا بقي
يتبع
نوح كان قاعد ناسي نفسه وسط الشغل لحد ما نسرين دخلت علية فجأة و قفلت الباب و هي بتقول في سرها الليلة يا نوح الليلة هتبقي ملكي للأبد و اتمتع بكل العز دا بقي
نوح بصلها و اټصدم و قال انتي اية اللى مقعدك لحد دلوقتي كل الشركة روحت و اية اللى انتي لبساه دا
نسرين بدلع مستنيالك يا نونو و إلا أنت عاوزهم يقولوا إن السكرتيرة مقصرة في شغلها
نوح وقف مره واحده و قال سكرتيرة اية و شغل اية دا انتي نهار اللي خلفوكي مش معدي انتي مكفكيش اللي عملته في إيدك دي لسة مخفتش يظهر عاوزة باقي جسمك زي إيدك كدا
نسرين خاڤت لوهلة و بعدين قررت إنها تكمل اللي بتعمله بصتله و اتحركت قدامة بدلع و بقت تنزل هدومها اكتر و تبين جسمها اكتر
نوح واقف صلب متهز فيه شعرة و قال بهدوء لمي الدور يا نسرين و إغذي الشيطان و امشي من قدامي دلوقتي يدل ما هتندمي على كل حاجه و انا مش بهزر و انتي اكتر واحده عارفة إن كلمتي مش بتنتني
نسرين بدلع و فيها اية يعني لما يحصل كدا أنا بحبك و أنت عارف كدا كويس
نوح بسخرية بتحبيني وإلا بتحبي فلوسي خليكي واضحة يا نسرين عشان أنا فاهمك كويس أوي واللي في دماغك دا مش هيحصل
نسرين بتصميم هرفع عليك قضية و اقول اعتد ي عليا
نوح بابتسامة سخرية اعمليها و افضحي نفسك و عيلتك لكن أنا محدش يقدر يجي جمب سمعتي يا روحي و دا آخر تحذير ليك اخرجي بكرامتك بدل ما تخرجي من غيرها
نسرين قربت منه و حطت ايديها على كتفه و لسه هتقرب منه اكتر نوح زقها وقعها على الأرض و رفع سماعة التليفون و قال اطلعلي حالا دقيقة على الساعة و تكون في مكتبي
نسرين بقت مستغربة هو بيعمل ايه حاولت تقوم عشان تلبس هدومها لكن نوح كان لية رأي تاني
ضغط بجذمته على اديها المحروقة و قال يمكن تحسي بالذنب اللي كنتي ناوية تعملية بصلها قوي و كمل مش واحدة زيك اللي تهز في نوح التوبي شعرة انتي زي ما بيقولوا كدا عاھره و نوح ملوش في النوع دا لسه هيكمل لقي الباب بيخبط
نوح بثبات أدخل
الحارس دخل و قال طلبتي
يا فندم
نوح بثبات اكتر ايوة يا كمال
أدخل خد الز بالة دي و شاور على نسرين و ترميها بره الشركة بنفس منظرها دا
نسرين پصدمة نعم عاوز تخرجني الشارع بقميص النوم
نوح بحاجب مرفوع والله أنا مضربتنيش على إيدك عشان تدخلي تعرضي نفسك