حكاوي
حكاوي
ساكت فضغطت عليه بآخر سلاح معايا..
طلقني وإلا أقسم بالله.. من بكرة ل ترجع وتلاقي أمك الحلوة دي بتمسح سلالم البيت
بصلي پصد مة بذهول بۏجع بس مهتمتش بكل دا وعيدت طلبي من تاني..
طلقني يا يونس
انتي.. طالق
ابتسمت ورحت للدولاب وبدأت ألم هدومي بابتسامة ودموعي بتنزل بصمت فضل واقف بيبصلي پصدمة مش مصدق اللي عمله بس كدا أحسن أنا كنت بحبه وكان ممكن أستحمل مامته وأشيلها على دماغي لو كنت حسيت بشوية دعم منه بس أنا كنت بحارب وهو كان بيكتفي ب إنه يلومني على كل حاجة عشان يراضيها!
ينهار أسود اتطلقتي!!
بابتسامة أيوا
وفرحانة!
ومفرحش ليه!
انتي اتخبطتي على دماغك ولا حاجة يا أسماء! دا يونس!
مكنش يستحق مجرد إنه مكنش يستحق
خلصت كلامي وسيبتهم ودخلت أوضتي عشان ارتاح شوية وأنا متأكدة إنهم لسة متخطوش صد مة طلاقي المفاجئ!
بصيت على صورة ليا أنا وهو محطوطة على الكومودينو اللي جنب السرير وشبح ابتسامة ظهر على وشي قربت من الصورة وبصيت فيها شوية وبهدوء شيلتها وحطيتها في الدرج وقفلت عليها..
لحظات استوعبت فيهم الموقف ومرة واحدة اڼهارت لو كان بس.. حسسني إني مش الوحيدة اللي بحارب في العلاقة دي كان زمان كل حاجة اختلفت!
عياطي زاد وانهرت تماما وأنا بستوعب إن يونس خلاص اختفى..
مش هتاكلي
منا باكل أهو
أسماء
نعم يا بابا
يونس.. عايز يرجعلك يا بنتي
بابتسامة وهدوء قوله لا
بس يا بنتي..
ماما سكتت
بيأس وأنا كملت أكلي بابتسامة لسة بحنله وبشتاقله بس مش هتنازل تاني.. أبدا ولو كان على حساب قلبى اللي نفسه يشوفه بس!
ولم يكن فراقك هين ولكنه كان أمرا محتوما!
..
الجزء_2
.
مش هتروح تجيب مراتك بقى! تلاقيها اتربت وعرفت غلطها
كان قاعد بيلعب في طبقه من غير ما ياكل لسة مقالش لمامته إنه طلقها هو لسة مش مستوعب أصلا إنه طلقها..
نعم!
ياابني بكلمك من بدري مش هتروح تجيب مراتك تشيل عني شوية بقى!
أنا طلقت أسماء
أمه شهقت وضړبت على صدرها..
طلقتها بجد!
بزهق أيوا طلقتها أنا رايح أنام
سابها ومشى وهي قعدت مش عارفة تفكر معقولة يونس طلق أسماء!!
بټعيطي ليه! هو مش الطلاق كان اختيارك برضه!
اترميت في حضنها وعياطي زاد قلبي واجعني بس مش عارفة أعمل ايه..
اتنفضت مرة واحدة مرة وزعقت..
وأنا مش عايزاه ومن بكرة عايزة ورقتي تجيلي
يا بنتي استهدي بالله انتي لسة صغيرة على لقب مطلقة دا
پقهر أبقى مطلقة ولا إني أرجعله تاني كفاية بقى كفااية
صوتي على من غير قصد وهي حاولت تهديني معتش قادرة أسمع كلامهم الكل عايزني أرجعله تاني أرجعله إزاي وليه
أسماء
بابتسامة باهتة أنا هقوم أرتاح شوية
سبته ودخلت أوضتي قفلت على نفسي ورحت ناحية الدولاب فتحته وطلعت منه هدومي.. الهدوم اللي كان جايبهالي البرفانات كل حاجة كان ليها علاقة بيه طلعتها حطيتهم في الأرض ووقفت أبصلهم باستهزاء ياااه.. مين كان يصدق إن حكايتنا هتخلص كدا!
بصيت للكوم اللي اتعمل ومرة واحدة رحت فتحت الباب بصيت لبابا وماما اللي كانوا واقفين ورا الباب بقلق خايفيني أعمل حاجة في نفسي وابتسمت..
عايزة أحرق الحاجات دي
بصوا للي جوا الأوضة ولقيت ماما دمعت كانت بس أنا رجعت خطوة..
بثبات عايزة أحرقهم أو أرميهم.. معتش عايزة أفتكره
حاضر يا حبيبتي هرميهم
هزيت راسي و..
هنام في الأوضة التانية.. عقبال ما ترميهم
سبتهم ورحت أوضة الضيوف عشان أنام فيها أنا مش شخصية قوية أوي بس أنا فاض بيا الكيل!..
في ايه يا ماما! جايباني من الشغل على ملا وشي ليه!
بابتسامة لقيتلك عروسة إنما