حكاوي
حكاوي
مراتك عشان تبر بوالدتك دا واجب عليك انت مش عليها.. انت.. انا مش عارفة أقولك ايه بس انت بجد خسړت كتير أوي
يونس سكت وبدأ يقلب كلامها في دماغه.. أسماء مسالمة جدا فعلا ملهاش في الخناقات ولا الزعيق ولا بتحب الأصوات العالية والأجواء المتوترة..
حس إن في غمامة بدأت تنزاح من قدامه وفجأة ظهر سؤال قدامه.. هل هو فعلا ظلمها!!
كلنا زعلنا عليها وأنا مقدرتش أسكت.. لو مش عايز تصدقني براحتك بس أنا واثقة ان مامتك هي الللي افترت عليها وصدقني.. حتى انت هتشيل ذنبها
سابته ومشت وهو فضل واقف مكانه شوية بعدين قرر يروح.. لازم يتكلم مع والدته.. لازم!
ما تنضفي كويس يا بت انتي
هاجر بصت حواليها كويس وأول ما اتأكدت إن يونس مش موجود اتعدلت ورمت المكنسة..
زعقت انتي عايزة تقلبي ابني عليا ولا إيه! وبعدين انتي فاكرة إنك هتقدري تعملي حاجة!
لا هقدر وهقدر أوي.. ولو مكنش هيعملي اللي أنا عايزاه عشاني فهيكون عشان اللي في بطني
بزهو لسة بس قريب هيحصل
نجاة واقفة مش عارفة تستوعب كلامها ولا تفهم إيه سر الثقة اللي بتتكلم بيها دي بس مرة واحدة ثارت إزاي عايزة تبعد عنها ابنها! دي افترت على أسماء وطلعت فيها العبر لمجرد إنها حست إنها بتبعد عنها ابنها على آخر الزمن هتيجي دي وهتاخده منها!!
بعصبية وانتي فكرك انك حتى لو قلتيله يونس هيخرج عن طوعي! يونس ابني وزي ما ضحكت عليه وطلعت مراته الأولانية بت ك لب قدامه وخليته يطلقها هخليه يطلقك يختي
الاتنين بصوا ل يونس اللي وقف بيبص لأمه پصدمة ونجاة قربت منه بسرعة بتحاول تبرر موقفها..
يونس أنا مكنش قصدي.. صدقني أنا..
ضحكتي عليا! يعني ظلمتي أسماء! انتي.. انتي إزاي تعملي فيا كدا! أنا..
يونس.. أنا كنت عايزة مصلحتك
ضحك بۏجع مصلحتي! انتي خليتيني أطلق أسماء.. خلتيني أطلق.. انتي.. أنا بكر هك
سابها ومشى وهي دموعها نزلت هاجر بصتلها بقرف و..
وكفاية أذية
هاجر رمت جملتها وطلعت ورا جوزها ونجاة فضلت مكانها مش قادرة تصدق اللي ابنها قاله..
بصت حوالها بتيه وقعدت مكانها بعجز هي بقت لوحدها.. لوحدها!
يونس
ضحك أنا طلقتها.. خلتني أصدق إنها شيطانة وخلتني أطلقها
بضيق مش هتنساها بقى!
يونس بصلها وهز راسه بنفي ومرة واحدة سابها وطلع يجري على برة وهاجر واقفة مش عارفة هو رايح على فين..أعلم أني لم أستحقك يوما فلما الند م الآن!
أرجوكي إديني فرصة تانية
كنت واقفة مصډووووومة متجمدة مش عارفة أتكلم.. يونس هنا.. يونس هنا!!..
راجع ليه تاني!
عشان لسة بحبك أسماء أرجوكي.. كمل بلهفة أنا اللي كنت براقبك الفترة اللي فاتت أنا اللي بعتلك الرسايل أسماء.. أرجوكي إديني فرصة
يونس.. أنا اتخطبت
بصلي پصدمة واتراجع كام خطوة..
اتخطبتي!
أيوا
انتي بتهزري!
بتعملي ايه برا! يونس!!!
أسماء متخطبتش بجد صح!!
ماما سكتت وهو هز راسه بنفي واتراجع پصدمة هو جه وطلب يفهم كل حاجة مش عارفة ليه طلب يفهم دلوقتي بس أنا قلتله صدمني بعدها بطلبه اننا نرجع لبعض بس لا.. مش تاني يا يونس.. مش هغلط تاني..
أسماء.. أرجوكي قولي انك بتهزري
يونس أرجوك انت.. ارجع لمراتك وسيبني في حالي بقى
بصلي وسكت وأنا كررت كلامي..
ارجع لمراتك متظلمهاش
قلت كدا وسيبته واقف مع ماما ودخلت طلعت أوضتي وخدت نفس طوييل لأول مره أحس إني تخلصت من بقايا