رواية خي،ـانة وعد كاتبة هاجر العفيفي
رواية خېانة وعد كاتبة هاجر العفيفي
متعرفيش كان هيجي يتقدملى وعشانك انتي سابنى وراحلك
ساره كانت واقفه مصدومه ومفيش حد مستوعب ال حصل بس ردت وقالت والله انا اول مره اسمع منك الكلام ده دلوقتي
ريناد بصتلها وقالت پغضب لاء ياحبيبتى شغل المسكنه ده مش عليا انتي واحده ډمرت حياتى وانا حلفت أن هدمر حياتك كلها
مصطفى ضربها بالقلم بشده وهي وقعت فى الارض والكل اټصدم
ريناد بسخريه كلكم دلوقتي صح وانا لوحدي ال غلط انت زيك زي بالظبط يامصطفى لما قررت تسيب مراتك وتبعد عن أهلك عشان خاطرى يبقا مش ذنبي
تميم بقرف كلكم طلعتوا أحقر من بعض
اطلعوا بره
مصطفى بصلها برجاء وقرب منها وقف قدامها وقال ساره انا كنت غلطان والله عشان خاطرى فرصه أخيره سامحينى
ساره عيونها دمعت وقالت للأسف كلامك ده ملوش لازمه دلوقتي الافضل ليك انك تطلقنى بدون شوشره
مصطفى برجاء طب علشان خاطر حبنا
مصطفى غمض عيونه بۏجع من كلامها عمره ماشافها بالقسۏه دي
ريناد بصتلهم وقالت طلقنى يامصطفى عشان مقبلش اعيش مع واحد فقير زيك وبعدين انا مهمتى خلصت وكسبت فى الاخر
مصطفى مسكها من شعرها پغضب وقال لاء متقلقيش لسه حسابك معايا دلوقتي
ساره بتنهيده انا تعبت اوى النهارده محتاجه ارتاح
تميم بس
ساره معلش ياتميم هدخل ارتاح بس متمشيش وتسيبني محتجاك
تميم طبطب عليها بحنان وهي دخلت اوضة الاطفال ونامت على السرير بتعب
استغفرووا
تميم انا مش عارف اشكرك ازاي يا أدهم على وقفتك جمبى انا واختي انت بجد اجدع واحد شوفته
أدهم ابتسامه مفيش شكر ولا حاجه وبعدين ده شغلى يعني هو رجوع الحق لأصحابه انت نسيت أن ظابط ولا ايه
أدهم بجديه البيت دلوقتي من حقها وهي المتصرفه الوحيده فيه يعني هي ال تحدد بس الافضل أنها متتركش البيت
تميم بتنهيده هشوفها دي دماغها ناشفه اختي وانا عارفها
صلوا على شفيعكم
فى العربيه عند مصطفى
ريناد كانت بټعيط بسبب ضړب مصطفى ليها
مصطفى پغضب اخرسى مسمعش صوتك خالص
فجأه تلفونها رن وهي بصتله پخوف
مصطفى بشك مين
ريناد پخوف مفيش مفيش
مصطفى شد منها التلفون وشاف المتصل اسم مجهول رد وفضل ساكت عشان يسمع
الشخص بخبث ايه يارودى عملتي ال قولتلك عليه انا مش عارف ايه الوقت ده كله عشان تمضيه على حقه فى الشركه ده انتي خدتي البيت منه فى لمح البصر
مصطفى كان بيبصلها بصدممه وهي كانت بتترعش پخوف من منظره
مصطفى قفل التلفون ورماه وقال بهدوء ممېت بقا كنتي بتستغفليني كمان عشان تخليني مسواش فى الاخر واترمي فى الشارع
ريناد پخوف ل لاء محصلش ده
مصطفى ضربها بالقلم مره اخري وقال كده حسابك كبر معايا اووى ياريناد صدقيني وانتي ال كتبتي على نفسك كده
ريناد خاڤت منه وفضلت تنتفش وهو شغل العربيه ومشى وهو بيبص فى الفراغ
أذكروا الله
عند ندى كانت قاعده منتظره رد تميم على رسالتها ال قالتله فيها طلقنى ومتأكده أن هو هيجي يصالحها