الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية مدبرة مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة هاجر نور الدين

رواية مدبرة الجزء التاني بقلم الكاتبه المبدعة هاجر نور الدين

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء التاني
بقلمي هاجر نور الدين
إي اللي جاب رقم جوزي عندك يا منال?
بصيتلي بتوتر وقالت بإهتزاز
في إي يابنتي إنتي كلمتيني من عنده قبل كدا ف سجلته.
بصيتلها بشك وقولت
أنا مش فاكرة إني كلمتك من تليفون زياد قبل كدا وبعدين بيتصل بيكي ليه دلوقتي.
ردت عليا بتوتر وعصبية وقالت
في إي يافريدة بتحققي معايا وكإنك شاكة فيا تلاقي التليفون بتاعك مش بيديله شبكة يعني ف إتصل عليا يتطمن عليكي من عندي.

كنت بصيلها وهي بتتكلم بتوتر ومش مرتاحة بس برضوا دي صاحبتي الوحيدة اللي من وإحنا صغيرين من بعض إديتها التليفون وقولت
إمسكي ردي طيب.
مسكت مني التليفون وردت بسرعة وكنت مراقبة ملامحها وهي بترد وجالها ثوته وهو بيقول
إي ياحبيبتي عاملة إي?
بصتلي وإبتسمت بتوتر وقالت
أهو شوفتي ياستي مش قولتلك بيتصل بيكي من عندي عشان تليفونك مفيهوش شبكة إمسكي معاكي أهو.
خلصت كلامها وإدتني التليفون مسكته منها ورديت عليه جالي صوته وهو مش مرتب الكلام وبيقول
إي ياحبيبتي قلقتيني عليكي برن عليكي من بدري والتليفون مش لاقط شبكة.
رديت عليه بهدوء وقولت
معلش التليفون مش في إيدي إنت عرفت منين إن منال عندي عشان تتصل عليها.
جالي رده بتوتر وقال
هاا أصل أنا سمعتك وإنتي بتكلميها عشان تجيلك.
قولت بعدم إقتناع
أه تمام كنت بتتصل ليه طيب?
كنت بسألك لو عايزاني أجيب أكل وأنا جاي بالليل يعني.
قولت بنفاذ صبر وعصبية حاولت أداريها على قد ما أقدر
زياد إنت لسة نازل إحنا فين والعشا فين لما تيجي بالليل على خير إن شاء الله.
خلاص ماشي ياحبيبتي يلا سلام.
قفلت معاه وبصيت ل منال بشك وأنا بفكر وحاسة إني في وسط بركان بيحدف ڼار عليا من كل حتة إتكلمت منال بعتاب وهي بتضحك
إنتي شكلك كدا شكيتي فيا بسبب جوزك بقولك إي أنا كدا من حقي أزعل بجد.
رديت عليا بإبتسامة خالية من آي حاجة وقولت
حقك عليا يامنال بس أنا حياتي بتبوظ ومش عارفة أعمل إي.
مسكت إيدي وقالت بإبتسامة
ولا يهمك ياحبيبتي أنا عارفة اللي حاسة بيه دلوقتي وإنك تايهه بس أختك جنبك ومش هسيبك أبدا.
إبتسمتلها وبعدها قامت ومشيت من البيت فضلت قاعدة مكاني وأنا قلبي بيوجعني بشكل رهيب مستحيل بجد اللي بيحصل في حياتي دا بس يمكن أكون ظلماها يمكن حتى لو في نسبة 1 إن مش هي اللي بټخونني ف أنا همسك فيها لإنها أختي وعشرة 24 سنة معايا من وإحنا صغيرين دخلت أنام شوية وأريح دماغي من التفكير عشان هيخلص عليا بالشكل دا.
نزلت من الشقة وركبت تاكسي وإتصلت بيه وأول ما رد إتكلمت پغضب وقالت
إي اللي إنت عملته دا كدا شكت فيا.
جالها رده عليها بعصبية وهو كمان وقال
ما إنتي معرفتنيش إنك نازلة وريحالها.
إبتسمت بسخرية وقالت
أيوا بس هي أصلا عرفت إنك پتخونها وسمعتك وإنت بتكلمني إمبارح.
رد عليها پصدمة وقال
إي!!!
زي ما سمعت إحنا هننهي كلام خالص في البيت وقرب منها وحسيسها إنك مبقتش تكلم غيرها كدا أنا قولتلها متواجهكش وتخرب بيتها وركز عشان خاطر نعرف ناخد منها الورث اللي على قلبها كدا ونسافر ونتجوز آي غلط تاني كل دا هيطير يازياد.
جالها رده بضيق وقال
ماشي يامنال يلا سلام دلوقتي عشان أشوف الشغل اللي ورايا.
الجزء التالت
بقلمي هاجر نورالدين
صحيت بالليل على صوت الباب بيتفتح وكان زياد دخل وهو مبتسم بشدة وحب مزيف بقيت أشوفه في عينيه سبحان الله بجد وكإني من بعد المكالمة بقيت أشوفه على حقيقته إتكلم وقال
أنا جبتلك هدية على فكرة عشان خاطر الزهق اللي بتبقي قاعدة فيه وأنا في الشغل.
طلع علبة من الشنطة اللي كان ماسكها في إيده
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات