الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية مدبرة مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة هاجر نور الدين

رواية مدبرة الجزء التاني بقلم الكاتبه المبدعة هاجر نور الدين

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


وفتحها وهو مبتسم وكان سلسلة دهب قرب مني ولبسهالي وأنا كنت هادية جدا ومش مدية آي رد فعل قال وهو مبتسم
ها إي رأيك فيها?
بصيتله وإبتسمت بخبث وأنا بفكر في اللي هعمله وقولت
جميلة ياحبيبي تسلم إيدك.
شوفته بعدها إتبسط جدا وبعدين قال بحماس
تعالي بقى ناكل أنا جايب أكل من برا مش عايز أتعبك النهاردة خالص.
إبتسمت وقعدت كلت معاه وأكلته بإيدي كمان وأنا بضحك أنا مش عندي إنفصام ولا حاجة بس أنا عايزاه يرتاح خالص من فكرة إني شاكة فيه وإني فعلا هعمل بنصيحة منال ولو هي فعلا اللي بيخونني معاها ف أنا عايزاه يوصلها برضوا إني مش شاكة فيها بالعكس بعمل بنصيحتها خلصنا أكل وقومنا بعدها ننام تاني يوم صحيت وكنت خلاص مجهزة الخطة اللي هعملها لبست ونزلت وزياد نايم روحت على أقرب كافيه وقعدت فيه وطليت فطار وعصير لازم أختفي شوية من الوسط عشان أخليه ياخد راحته أكتر فضلت قاعدة وأنا متدايقة جدا من الخېانة اللي بتعرضلها من حبسب عمري وأختي وصاحبتي بعد ما عدا 5 ساعات تقريبا وكان بعد العصر قومت ومشيت وأنا ماشية وباصة في التليفون خبطت في واحد بالغلط وقولت

أنا اسفة جدا مخدتش بالي.
ركزت فيه وبعدين إبتسملي وإبتسمتله وقولت
خالد عامل إي إي اللي جابك هنا?
إبتسم وقال
الحمدلله كويس كنت بزور عمتي لإنها ساكنة في الحي دا.
إبتسمت وقولت وأنا بهز راسي
أه طيب إبقى سلملي على طنط سعاد بقى والله وحشتني جدا هبقى آجي أزورها قريب إن شاء الله عن إذنك.
إبتسم وقال
مع السلامة.
خالد يبقى إبن طنط سعاد اللي ساكنة في وش بيت ماما ويعتبر هي مربياني أنا كمان لإن نص طفولتي كنت بلعب من ميادة بنتها وخالد خرجت من الكافيه وبعدين روحت البحر قعدت قدامه كنت عايزة أضيع الوقت لحد ماهو يرجع البيت بصيت تاني على موبايلي اللي كنت عملاله وضع الطيران وإتنهدت بجد لازم أخليكم تندموا أنا مش هسيب حقي أبدا عدا اليوم والليل جه وروحت البيت وكان خالد واقف بتوتر في أوضة النوم وبيتكلم في التليفون وبيقول
بقولك معرفش هي شكلها كدا شكت فينا إحنا الإتنين ما إنتي اللي غبية يا منال إزاي متقوليليش إنك رايحالها عشان آخد بالي.
سكت شوية بيسمع الطرف التاني وأنا أول ما سمعت إسمها إتأكدت إن هي صاحبة عمري وحسيت بكسرة في قلبي ل تاني مرة ولكن الصدمة بجد لما سمعت رده التاني عليها
مانا صابر أهو يامنال ياكش في الأخر بس نعرف ناخد العمارة ونخلص بقى منها.
إتصدمت جردل ماية ساقعة إتدلق عليا للدرجة دي وصلت بيهم الحقارة للدرجة دي مكنش في عشرة بيننا!!
بسرعة روحت عند الباب وأنا بمسح الدمعة اللي نزلت وعملت صوت في الشقة كإني لسة جاية خرج بسرعة بعد ما قفل وقال بتوتر
كنتي فين يا فريدة من الصبح وأنا قلقان عليكي جدا.
رديت بسخرية خفية
كنت بزور العمارة اللي سبهالي بابا ليكون حد أذاها ولا حاجة إنت عارف إن الحاجة اللي مش بيبنلها صاحب بتبوظ والناس ما بتصدق.
إبتسم وقال
طيب الحمدلله على سلامتك وبمناسبة بقى موضوع العمارة دا أنا عندي فكرة.
بصيتله بإستغراب وقولت
فكرة إي دي?
إتكلم وقال ببجاحة
إي رأيك أمسك انا العمارة دي وأظبطهالك بقى ونزود الايجار شوية عشان الزمن غلي وبرضوا لما يبقى راجل اللي مسئول عنها الناس مش هتستهبل وهتمشي عدل.
الجزء الرابع
بقلمي هاجر نورالدين
بصيتله بعصبية على بجاحته وقولت بهدوء وأنا بحاول أهدي الڠضب اللي جوايا
يعني إي تمسكها قصدك تدريها يعني?
إبتسم وقال
ياحبيبتي لأ قصدي إن مالك هو مالي
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات