الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية خزلان ولكن مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة شروق حسام

رواية خزلان ولكن مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة شروق حسام

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


كتير انت متعرفهاش وحتي لو وافقت لازم تعرف عني كل حاجة 
_ قولتلك مش مهم مش عايز اسمع حاجة غير موافقتك موافقة 
أروى بتردد موافقة 
عمرو لبسها الخاتم وقالها بتحذير خلي ده مفاجأة يا أروى ماشي ياسمين وماما عايزين يفرحوا بيا فعايز اخليهالهم مفاجأة في يوم الفرح 
أروى پخوف داخلي تمام مش هقول حاجة 

بعد شهر
ياسمين پجنون وهي بتكسر كل حاجة حواليها يعني ااااايه اتجووووزت انت اټجننت ويوم ما تتجووز تتجوز واااحدة اقل منك 
عمرو ببرود وهو قاعد علي الكنبة وبيحط رجل علي رجل ومن جواه مستمتع جدا بڠضبها عادي يا ياسو ما ساندي كانت من نفس مستوايا وكنتي رفضاها وبسببك اتجوزت واحد غيري 
_ وأروى عوضتني عنها وعن كل حاجة 
ياسمين پغضب وهي بتروح ناحيته وبتقومه من مكانه انت فاهم عملت ايه انت ڤضحتنا الاسم اللي بنحاول نبني فيه سنين هيتخرب بسبب غبائك لو كنت عايز تتجوز كنت قولت لي وكنت نقيت لك عروسة مناسبة مش الخدامة اللي كانت شغال عندنا بتنظف الفيلا وبتمسح الحمامات 
_ الإعلام والناس كلهم بقوا يتكلموا علينا 
عمرو بعدم اهتمام الاسم ده انا اللي بنيته ومن حقي اهدمه وقت ما انا عايز وكمان قولتلك انا بحب أروى وهكمل معاها باقي حياتي 
ياسمين پغضب انت تطلقها حالا وانا هديها المبلغ اللي هي عايزاه وتغور في داهية 
عمرو بسخرية طول عمرك كده بتحبي تساعدي الناس بس تكرهي ان حد غني يتجوز واحدة فقيرة وبتحتقري كده انا عارفك اكتر من نفسك 
كمل بعند وانا مش هطلقها هي مراتي وعلي اسمي وهتيجي تعيش معانا هنا 
_ مش هتعرف وبرا انت وهي انت نسيت وصية بابا ولا ايه 
_ هو انا انسي حاجة زي كده بردوه بس انتي نسيتي حاجة مهمة انه محددش اتجوز كام واحدة أو اتجوز مين هو كل اللي حدده ثلاث سنين عشان اخلف فيهم وكل نصيبي هينتقل للعيل اللي جاي 
_ متنساش ان كل حاجة في أيدي 
_ اوووه بخصوص كده يا ياسو انا خدت توكيل من ماما وبقي عندي صلاحيات أعلي منك واقدر اعمل اللي انا عايزه مش معني ان بعد مۏت بابا الله يرحمه وماما جالها زهايمر وادتك كل الصلاحيات تبقي كده مش بتحبني هي بتحبني جدا علي فكرة عشان كده ادتني توكيل اتصرف في كل حاجة حتي ممكن اطردك من الشركة 
ياسمين پغضب وصړاخ اعععع امشي اطلع برا مش عايزة أشوف وشك 
_ ولا انا الصراحة انا رايح شهر العسل سلام يا اختي يا حبيبتي ههههه 
عمرو سابها ومشي هو عارف اخته كويس وعارف ازاي ېحرق ډمها وزي ما هي خسرته حاجات كتير هو هيدوقها شوية من اللي عملته حبها بدا يقل يقل يقل بسبب اسلوبها الاستفزازي والتحكمي واسلوبها ده خلاه يتجنن ويطلع عن شعوره وبدأ يكرهها
هو عارف قد ايه بتهتم بفرق الطبقات وبتهتم بالمظاهر مع انها بتقدم مساعدات خيرية كتير وتساعد الناس هي شخصية من الشخصيات المتناقضة في كل حاجة
في الطيارة
أروى بقلق هو البشهمندسة عاملة ايه هي زعلانة او حاجة 
عمرو بضحكة هههه متقلقيش هي كويسة خااالص ركزي بس في شهر عسلنا اللي جاي 
أروى پخوف وهي بتعك في الكلام انا مش عايزة اسافر انا عايزة اروح وكمان انا مش عايزة اتجوز انت اللي اجبرتني 
_ ههههه مټخافيش يا رورو مش هأكلك وكمان احنا خلاص اتجوزنا ومفيش رجوع 
_ انبسطي في كل حاجة في ايطاليا وباقي الدول هنقضي شهر العسل كل أسبوع في مكان شكل 
بصت له وهزت راسها وهي حاسة پخوف كبير جواها هي حاولت تقوله كتير انها كانت متجوزة قبل كده بس هو مسمعهاش ومش راضي يديها فرصة تتكلم
عدي شهر 
وأروى وعمرو سافروا كذا مكان إيطاليا وسويسرا وألمانيا وكندا وزاروا أماكن كتير وفي الشهر ده حاول يقرب منها بس هي كانت بتبعد عنه
وآخر مرة حاول يقرب منها عيطت فبعد عنها هو عارف انها لسه عروسة وپتخاف زيها زي اي واحدة لسه أول مرة بتتجوز
وده كان آخر يوم في شهر العسل في ألمانيا
عمرو بحنان حبيبتي مش ناوية تديني فرصة ولا اي احنا بقي لنا شهر متجوزين 
أروى بلجلجة أنا    أنا بس    بص عايزة اقولك     حاجة ضروري 
_ اششش اديني فرصة بس 
وفي لحظات كانت مراته قولا وفعلا 
الجزء السابع بقلم شروق حسام 
_ متوترة ليه يا أروى اهدي عادي فيه حالات زي كده بتحصل مع بنات كتير فاهدي هنروح لدكتورة عشان تشوفك لما نرجع 
أروى پخوف وتوتر وهي جسمها كله بيرتعش عمرو     انا عايزة اقولك      حاجة ضروري    و   وحاولت احكي لك كتير بس انت   انت مدتنيش فرصة ومكنتش عايز تسمعني 
عمرو بإبتسامة وهو بيحط ايده علي بؤها وبيمنعها تكمل  سيبك من كل ده لما نرجع ابقي احكي لي علي كل حاجة انتي عايزة تقوليها دلوقتي قومي غيري هدومك عشان نرجع لمصر 
أروى قامت بهدوء ونفذت كلامها وهي عمالة تفكر كتير في اللي هيحصل هو مش مديها فرصة تتكلم او تشرح اي حاجة ودايما مانعها تتكلم هي حاسه نفسها خدعته بس في نفس الوقت حاولت تشرح ليه كتير قبل ما يتجوزه بس لا حياة لمن تنادي
بعد فترة طويلة
كانوا رجعوا من السفر وعمرو اول ما دخل اوضته رمي نفسه علي السرير من التعب
أروى بتوتر وهي بتفرك ايديها في بعض اسمعني بقي دلوقتي 
عمرو بتعب مش دلوقتي يا أروى انا تعبان وعايز انام 
أروى پغضب وصوت عالي لااا اسمعني دلوقتي مش كل شوية توقفني ايه انا زهقت انا دايما حاسة بالذنب بسببك 
عمرو اتعدل وبص لها پصدمة حصل ايه لكل ده 
أروى استغلت انه سامعها وقالت كلامها بسرعة انا كنت متجوزة قبل كده واتطلقت 
عمرو بضحكة أروى بطلي هزارك ده بايخ اوي 
_ لا مش بهزر بتكلم بجد حتي ممكن اوريك ورقة الطلاق 
عمرو پغضب يعني ايه اللي حصل ده كان عشان انتي كنتي متجوزة بقي استغفلتيني 
أروى بدموع يا عمرو افتكر كام مرة حاولت اكلمك فيها وانت منعتني وقولت لي انسي الماضي ومش عايز اسمع حاجة 
عمرو پغضب وهو بيكسر كل حاجة حواليه يعنييي ايه انااا اتجوز واحد مطلقة بقي بتخدعيني يااا أرووى كان ممكن تحاولي تاااني بسس انتي طماعة وفلوسي عموا عيونك مش كده انتي مكنتيش ناوووية تعرفيني من الاووول 
أروى سكتت ومعرفتش تتكلم هو عنده حق كان ممكن تحاول مرة واتنين وثلاثة وعشرة وتفضل تحاول لحد ما تقوله ومكنتش وافقت تتجوزه قبل ما تقوله كل ماضيها هي وافقت عليه عشان حست انه هيعوضها عن كل الۏجع اللي شافته وقالت انه بيحبها فليه متديش ليه ولنفسها فرصة
أروى بخفوت عندك حق أنا اللي غلطانة مش انت وانا عايزة اطلقك   
عمرو پغضب مش بالسهولة دي اطلقك انا هوريكي الذل الأول قبل ما اطلقك 
أروى بۏجع من كلامه اللي عايزه اعمله 
عمرو مسك نفسه انه يكسرها هو مش من
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات