مثلث عشق ( سوليية نصار )
طايق نفسي من اول ما عرفت الخبر ...
رفعت راسي وقولت بصوت مخ نوق
ده اللي أنا حسيت بيه لما اتجوزت واكتر كمان ...
حط ايديه علي وشي وقال
خليكي معايا متسبنيش ...متسبنيش ...
وبعدين حضڼي ...لوهلة ضعفت وحضنته بس بعدين بعدت وانا برجع لوعي وز قيته ومشيت بعيد عنه ...وقفت لحظة وانا ببصله وانا ببكي ...كان قلبي وا جعني ...وقتها كر هت الحب وكر هته لاني ضعيفة بالطريقة دي قصاده...فتح هو ايديه ليا وانا مقدرتش اتحمل اكتر جريت عليه وحض نته وانا بعيط جامد ...حضڼي جامد وهو بيقول بقلم سولييه
يتبع
مثلث_العشق
سولييه_نصار
الجزء الثالث
هتسبيه !
قالها أيوب وهو يبيوس أيدي ...مسحت دموعي وهزيت راسي وقولت
حاضر هسيبه ...
تتصلي بيه دلوقتي وتقوليله انك اتراجعتي عن الموضوع ...
قالها بغيرة ...قلبي دق جامد ...غيرته تاني اجمل حاجة بعديه هو ...
قولت بنعومة
مينفعش يا أيوب كده ممكن امي تش ك ..بكرة هبلغهم الحوار ...
حاضر ...
ابتسم ليا وباس راسي وقال
ودلوقتي روحي البيت اشوفك بكرة ...سلام ..
سلام...
قولتها وانا قلبي بيطير من السعادة ومشيت من قدامه وروحت البيت ....
بعد ما دخلت اوضتي فضلت الف حوالين نفسي من السعادة فجأة اتجمدت مكاني وانا بشوف برواز مزدوج فيه صورتي أنا وحور واحنا صغيرين وصورة واحنا وكبار ...دموعي نزلت بكسوف وحطيت أيدي علي وشي وبدأت ابكي ....
قالها أيوب وهو ماسك ورد وبيقرب منها عشان يصالحها...كانت هي قاعدة علي الانتريه بعد ما نومت مؤمن وبتتفرج علي التلفزيون ....بصتله ببرود و بعدين كملت فرجة ...
قعد جمبها وقال
انا اسف يا حور ...اسف بجد ..سامحيني ...
مادام مش قادر علي زعلي يبقي متزعلنيش يا أيوب لأن زعلي و حش اووي...ومينفعش تجر ح اللي قدامك وتستني أنه يسامحك عشان قولت انك أسف ...
ميبقاش قلبك اسو د اومال قولت أنا آسف ...
بعدت ايديه وقامت وقالت
للأسف اسفك مش كفاية يا أيوب ...أنت زودتها المرة دي في عصبيتك وزعيقك وانا معملتش اي غل ط ...بالعكس بحاول دايما ارضيك فده مش جزائي اني بحاول ارضيك ...لما تعرف غلطك كويس هسامحك ...تصبح علي خير ...
تاني يوم ....
صارحت ماما بحقيقة اني مش قادرة اتقبل كارم ومع شوية دموع اقتنعت وقررت تكلم ابويا ويمكن هي ارتاحت اكتر لأنها مش بتحب كارم ومش شايفاه يليق بيا لانه مش وسيم ...
روحت الشركة وانا راسمة ابتسامة علي شفايفي ودخلت مكتبي أنا وأيوب ...قرب مني وقال بصوت واطي
وحشتيني اووي ...
اتلم.
ضحك هو ...كانت ضحكته حلوة اووي ...ابتسمت وقولت
انا بحبك اووي يا أيوب ...
وانا كمان يا روح أيوب ...ايه رأيك النهاردة بعد الشغل نخرج سوا ...
ابتسمت اكتر وهزيت راسي وقولت بقلم سولييه نصار
موافقة ...
اتصلت بأمي وقولت اني هعدي علي حور وبعدين خرجنا أنا وأيوب ...
كنا قاعدين جمب بعض في السينما بنتفرج علي فيلم أنا حاطة راسي علي كتفه وهو مشبك ايده في أيدي ...مكنتش عايزة افكر في اي حاجة ...ولا سمحت لضميري يأنبني ...قررت افرح ولو مرة في حياتي...قررت اكون أنا نية شوية ...حور اخدت أيوب ...اتجوزته وخلفت منه ..هي واخدة كل وقته مفيش مانع اني اخد ساعتين وأنا عمري ما هفكر أخر ب بيتها ...أنا بس عايزة ساعتين معاه ...ساعتين اعيش الحب اللي كان نفسي أعيشه !!!
خرجنا من السينما واحنا ماسكين أيدين