أمل الحباة بقلم يارا عبد العزيز 11-12
أمل الحباة بقلم يارا عبد العزيز 11-12
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بس هروح انا بقى اجيب اطباق عشان انا واقعه من الجوع ماشي
فردوس هزيت راسها و دخلت حياة جابت اطباق و كلوا و فضلت فردوس جنب حياة صاحيه طول الليل لحد اما حياة نامت قب لت راسها بحب و اتكلمت بحنان و هي بتحرك ايديها على شعرها
يا ترى الدنيا مخبيلك ايه تاني يبنت بطني لسه سبعتاشر سنه و عيشتي دا كله اتمنى ان حياتك الجايه كلها تبقى سعاده و عوض عن كل اللي عشتيه
كانت قاعدة و ماسكه تلفيونها بصيت لاقيت اعلان عن شركه ترجمه طالبه مترجمين للغه الكوريه
بصيت للاعلان بفرحه كبيره و حسيت ببعض الامل
رجعت حسيت باليأس و هي بتفتكر انها لسه متخرجتش و ان اكيد مفيش شركه هتقبل توظف حد لسه ثانويه عامه و خصوصا ان الشركه دي ليها اسمها
مالك يحبيبتى زعلانة ليه !!
حياة بحزن
فيه شركه ترجمه هنا طالبه مترجمين و انتي عارفه اني واخده كورسات معتمده للغه الكوريه و اني برفكت فيها بس اكيد مش هيقبلوني عشان انا لسه ثانويه عامه يلا خير بقى
فردوس بحنان و هي بتروح عندها و بتقف بكراسيها المتحرك قدامها و بتمسك ايديها
مش يمكن لما يشوفوا انك فعلا بتعرفي جدا في اللغه دي يتغاضوا عن موضوع الدراسه دا و يوفقوا عليكي
حياة بياس بس يا ماما.....
فردوس بمقاطعة
عارفه ان كل حاجه بتقول هيرفضوا بس انتي ليكي رب قادر صح روحي و توكلي عليه و اعملي اللي عليكي روحي و انتي واثقه فيه و هو مش هيرجعك زعلانه انا متأكده
كملت بحزن بس انتي كدا هتعقدي لوحدك
فردوس لا يحبيبتى وديني عند خالتك اسماء اللي ساكنه في الشقه اللي قصدنا اهو نونس بعض الست دي كويسه اوي و انا حبيتها
حياة بفرحه و هي بتحضن فردوس
ادعيلي كتير اوي يا ماما
بقلمي يارا عبدالعزيز
سألت عن مكتب ال في الشركه و دخلت تعمل الانترڤيو و هي متوتره و خاېفه جدا
بس قويت نفسها و عملت
الانترڤيو بماهره عاليه
بس انتي لسه صغيره اوي و مش معاكي مؤهل عالي
حياة بصتله پخوف من انه يرفضها
انا محتاجه الشغل دا جدا و انا و الله بعرف اتكلم انجليزي كمان غير الكوري و ممكن اتعلم كمان تركي اسباني اي حاجه انتوا عايزينها
حياة بصتله بفرحه كبيره
يعني اتقبلت
و تقدري تستلمي من انهارده السكرتيره برا هتعرفك مكتبك
حياة بصتله بفرحه و قامت وقفت
شكرا ليك شكرا
وقفت عند الباب و كانت لسه هتفتح وقفها صوته
حياة مش عايزه اندم اني وظفتك هنا أنتي هنا على مسؤوليتي و صاحب الشركه هنا مبيتهونش
حياة بصتله و اتكلمت بثقه باذن الله اكون عند حسن ظن حضرتك
مر تلت شهور و انغمست حياة في عملها جدا و كانت بتدرس جنب الشغل و بتعمل اقصى جهد عندها في الدراسه عشان تحقق حلم محمود و تبقى دكتوره زي ما كان عايز و جابت لوالدتها ممرضه تراعيها و تفضل معاها لحد بليل لحد اما حياة ترجع من شغلها
في اكبر شركه استيراد و تصدير على مستوى مصر و العالم العربي كله
كان يجلس ريان في كرسي رئاسه الاجتماع و بيتكلم في الشغل بماهره تحت نظرات الاعجاب من كل الموجودين و السكرتيرات اللي كانوا واقفين بيبصلوا باعجاب و بتمنوا يبقوا معاه حتى لو ليله واحده
اتكلم ريان بثقه
تمام كدا الاجتماع خلص و اللي قولته يتنفذ تقدروا تتفضلوا
خرج الجميع ماعدا امجد مدير اعماله و عمر المدير التنفيذي للشركه
ريان بهدوء و هي بيرجع راسه لورا بارهاق
انهارده معياد عشاء العمل مع الكوريين صح
امجد پخوف
ايوا يفندم كمان ساعتين بس عندنا مشكله
ريان بصله بانتباه و اتكلم پحده
اخلص
بقلمي يارا عبدالعزيز
امجد و هو بيبلع لعابه بړعب
المترجمه اللي كانت هتيجي مع حضرتك اعتذرت لظرف طارئ و كل المترجمين اللي هنا في ايديهم شغل مهم جدا محدش هيعرف يجي مع حضرتك
ريان بصله و ضر ب بايديه على تربيزه الاجتماعات پغضب تحت نظرات الړعب من امجد و عمر
انت بتهزر جاي قبل المعياد بساعتين و تقولي مفيش مترجمين شركه طويله عريضه فيها اكتر من عشرين مترجم محدش فيهم فاضي
عمر پخوف و هو بيحاول يسيطر على ڠضب ريان
اهدى يا ريان ما انت بتعرف تترجم كويس مش لازم مترجم
ريان بفحيح انت عايز ريان النصراوي يتكلم بلغه تانيه غير لغته الاساسيه لا يا استاذ عمر دا هو اللي يتعلم العربي و يتكلم معايا بلغتي
كمل و هو بيبص لامجد و بيتكلم بعصبية و حده
اتصرف ابعت لاي شركه ترجمه يبعتوا مترجمه فورا اعمل اي حاجه المهم بعد ساعتين الاقيها قدامي في المكان قبل ما المندوب يجي شوف واحدة و ابعتلها عربيه بالسواق توصلها للمكان
امجد بړعب حاضر يباشا حاضر
ريان پغضب مفرط
انت لسه مقمتش يلااااااا
قام امجد پخوف شديد من على الكرسي لدرجه ان الكرسي وقع و هو بيقوم عدله بسرعه و خرج بړعب
حياه كانت على مكتبها بتستعد للخروج لان خلاص جيه معياد انتهاء عملها اليوم
جالها احد موظفين الشركه و اتكلم بجديه
حياة فيه ليكي شغل كمان ساعه هبتعتلك عنوان دلوقتي تروحيه عشاء عمل و محتاجين مترجم
حياة بس انا خلاص جيه معياد مروحاي انا مش هينفع اروح شوف حد تاني
حياة دي اوامر من مدير الشركه و بعدين الراجل دا بالذات مينفعش نقوله معلش مواعيد
العمل قفلت دا ريان النصراوي
حياة اول اما سمعت الاسم قلبها دق پعنف و هي بتفتكره
فاقت من شرودها على صوت الموظف و هو بيتكلم بجديه
يلا يحياة مفيش وقت يدوبك تجهزي العربيه هتكون قدام بيتك كمان ساعه هو هيبعتلك عربيه بسواق هتاخدك للمكان حياة مش عايزين غلطه العملاء كلهم كوم و العميل دا بالذات كوم تاني خالص
هزيت حياة راسها بهدوء و خرجت تستعد و هي قلبها بيدق پعنف و مش عارفه ايه السبب بس فسرت دا بأنها تعرفه من قبل كدا
وصلت البيت و طلبت من الممرضه تعقد مع والدتها لحد اما تيجي جهزت و نزلت لاقيت السواق في انتظارها
وصلت المكان و ملاقتش حد خالص في المكان لأن ريان كان حاجر المطعم كله
فضلت قاعده بملل مستنيه اتكلمت بضيق
متتأخريش متتأخريش و في الاخر هو اللي يتأخر يا رب يجي بسرعه انا
مش عايزة اتأخر على ماما يا رب يا سلوى ما تسبيها لوحدها
بصيت لفونها لاقته ضر ب شاشه
يلهوي انت عاملتها تاني استر يا رب
قاطع تفكيرها دخول ريان بكل هيبته كان لابس بدله كلاسيك و كان في غايه الوسامه و الجمال
حياة بصتله و فضلت متنحه فاقت عليه و هو بيعقد قدامها و بيتكلم بثقه
المطعم محجوز انهاردة يا شاطره ابقي تعالي
يوم تاني
بصتله و اتكلمت پغضب
حياة الهواري المترجمه اللي حضرتك طلبتها
ريان بصلها پصدمه و اتكلم پغضب
المترجمه !!!!! دا انتي باين من ملامحك انك في اعدادي
حياة پحده في تالته ثانويه
ريان بسخريه و الله في تالته ثانويه كنت مفكرك في تانيه
كمل بضيق و انتي بقى هتعرفي تترجمي و لا ....
حياة بمقاطعة و ثقه جرب و شوف
ريان بتحدي نجرب و مالو منجربش ليه
فضل يتكلم معاها بالكوري و بيصعب الموضوع عليها لاقصى حد و هي كانت بترد عليه بماهره و هو كان باصصلها بكل اعجاب كان لسه هيتكلم بس قاطعه دخول المندوب اللي بدأ يبص لحياه باعجاب كبير تحت نظرات الڠضب المفرط من ريان
خلصوا اجتماعهم و حياة ما صدقت انه خلص على خير و بدون اي مشاكل
مشي المندوب و حياة بصيت لريان بحب و توهان في ملامحه و وسامته
فاقت من شرودها و هي بتسأل عن الساعه بخضه
يلهوي هي الساعه كام
ريان باستغراب من خۏفها الساعه واحده
حياة قامت بسرعه انا لازم امشي دلوقتي
ريان السواق اللي جابك استأذن و مشي
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بدموع طب انا هعمل ايه دلوقتي انا لازم اروح سلوى ممكن تبقى مشيت و كدا ماما ممكن تبقى لوحدها في البيت و كمان تلفيوني باظ مش هعرف اطمن عليها يا رب اعمل ايه
ريان بصلها باستغراب و حس انها بتكبر المواضيع اتكلم بهدوء
تعالي و انا هوصلك
مسحت دموعها و اتكلمت بفرحه بجد ماشي شكرا
بصلها و ابتسم على طفولتها حس ان اول مره يبتسم من قلبه فاق من شروده فيها و طلع من المطعم و هي وراه
و طلعوا بالعربيه و حياة فضلت طول الطريق خاېفه تكون الممرضه سابت امها لوحدها
و ريان كان باصص لخۏفها باستغراب
وقف بالعربيه و اتكلم بضيق
تقريبا عطلت
حياة بصتله پخوف فالطريق اللي واقفوا فيه كان شبه مقطوع نزل ريان و فتح العربيه من الخلف و هو بيحاول يصلحها و حياة نزلت وراه اتكلمت پخوف و دموع
هنعمل ايه دلوقتي
ريان بضيق متحسسنيش اني واخد بنت اختي و اسكتي احسن
بص قدامه لاقى بنسيون اتكلم بهدوء تعالي نشوف اي حد هنا كدا نسأله لو فيه ورشه
قريبه نصلح فيها العربيه
دخلوا البنسيون حياة بصيت للبنسيون باستغراب فكان شكله غريب و ريحته مش لطيفه
موظف الاستقبال بلغهم ان الورشه مش هتفتح غير الصبح
حياة پبكاء هنعمل ايه انا لازم امشي
ريان بص لدموعها بالم.. و اتكلم بهدوء هنلاقي حل مټخافيش أن هرن على اي حد يجي ياخدنا من هنا
مسحت دموعها بضهر ايديها ببعض الامل بصلها بحب على طفولتها و في لحظه تاه في براءه ملامحها و تصرفاتها الطفوليه فاق من شروده و هو بي ضړب دماغه بخفه
انا نسيت تلفيوني في المطعم تقريبا
حياة بصتله پخوف راح ريان عند موظف الاستقبال و اتكلم بهدوء ممكن اعمل مكالمه من تلفيون المكان
للاسف بايظ و انا كمان تلفيوني مفيهوش رصيد
حياة كانت مړعوبه لما لاقيت كل حاجه انسدت في وشها كد
حسيت بكل. حاجه بدور حوالها و صوره ريان قدامها بقيت منغمشه لتسقط مغشيا عليها
نزل ريان لمستواها و اتكلم پخوف حياة
شالها بسرعه و اتكلم پغضب ممزوج بخوفه على حياة و هو بيبص لموظف الاستقبال
عندك اي اوضه هنا فاضيه
ايوا عندي هبعت معاك حد يوصلك ليها
طلع ريان بحياة الاوضه و هو شايلها پخوف فضل يفوقها بس مكنتش بتفوق
بصلها پخوف حقيقى و لاول مره ېخاف على حد كدا
سمع صوت خبط على الباب كان الموظف و معاه دكتوره
بدأت تكشف على حياه و طمنته ان دا من الخۏف و انها هتفوق كمان شويه
خرجت الدكتوره و فضل ريان جنب حياة بيبص لملامحها باعجاب شديد خلع.. جاكيت البدله و القميص و نام على الكنبه بارهاق مقدرش ينام و فضل باصصلها پخوف و مستنيها تفوق
راح قعد جانبها على السرير و لسه هيقرب منها بعد بسرعه و هو بيستغفر و بيوبخ نفسه
ريان فوق دي عيله!!!!!!
بدأت حياة تفوق تدريجيا لاقته قاعد جانبها
بصتله پخوف و قامت اتعدلت اتكلمت بدموع و هي بتحاول تتجنب النظر ليه
انا فين انت عملت فيا ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بهدوء و هو بيقوم من على السرير
معملتش حاجه و بعدين مش ريان النصراوي اللي يستغل عيله مش في وعيها ارتاحي
حياة اتنهدت براحه كبيره و هي بتبصله باعجاب
فاقت من شرودها فيه على الباب و هو بيتفتح بقوه و بيدخل منه ظابط و معاه عساكر
حياة بصتلهم پخوف شديد
اما ريان بصلهم و اتكلم پحده هو فيه حد يدخل كدا
الظابط بسخريه و هو ميعرفش ريان
احنا مباحث الاد اب يخفيف هاتهم على البوكس
يتبع....
اوباااا مكنش يومك يا ريان باشا يعيني عليكي يحياة كل اما تطلعي من حاجة تدخلي في اللي بعدها
جماعه انا بحب ريان بشخصيته جدا
حاسه حاجه قمر كدا
عايزه رأيكم في الفصل و في ريان بالتحديد
الفصل الثالث عشر من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل الحياه
بقلم ياراعبدالعزيز