الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

قصه كاملة للكاتبة سولييه نصار سمحه

قصه كاملة للكاتبة سولييه نصار سمحه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

نسيتني يا مؤيد ...
شاورت علي وشي وقولت 
واظن أنا عارفة السبب ايه .
روحت البيت وسيبته ولما روحت اڼفجرت بالعياط ...
ودي كانت أول مرة ابكي بالشكل الهستيري ده وقدام اختي روان !!
بعد يومين ...
عزمونا أهل مؤيد عندهم كقعدة وداع لأنهم هيروحوا تاني القاهرة ...الخبر ده ۏجع قلبي بس قولت أن كده احسن ...وطبعا مش لازم اقولكم مين كان هناك ...معكرة وامها ...
المهم اتعشينا وبدأنا نتكلم ...كنت أنا بتحاشي نظرات مؤيد بإصرار ...
بعد وقت طويل وقبل ما نمشي ..وقف مؤيد وقال
طبعا انتوا عارفين اننا هنرجع القاهرة....بس قبل ما ارجع حابب اخد حد يخصني ...
كان الكل بيبصله بحيرة فبصلي وهو بيبتسم وقال
عمي انا بطلب ايد بنتك سمحة...ممكن تدخل السرور علي قلب واحد بائس زيي وتجوزهاني!!
يتبع
الفصل الرابع
كنت مصډومة وانا ببصله مش مصدقة اللي قاله ..هو بيتكلم بجد ولا بيهزر ...كنت حقيقي مصډومة ...بصيت علي وش صافية لقيت كأنها في عالم الامۏات ...وشها اصفر زي قشر الموز وامها كذلك ...
ابتسم ابويا وقال
انت بتطلب ايد سمحة يعني ...
ابتسم مؤيد وقال
حضرتك شايف ايه يا عمي !وبعدين كلكم تعرفوا بمشاعري ناحيتها من صغري ...
انا افتكرت ان دي مجرد ...
قاطعه مؤيد وقال
لا مش مجرد مشاعر لاطفال وخلاص أنا حافظت علي وعدي ورجعت عشانها ...مستني كمان تحافظ علي وعدك وتجوزهاني زي ما وعدتني زمان يا عمي ...فاكر لما قولتلي أنك هتجوزهاني لما أكبر ...أنا لسه فاكر وعدك ليا ...
ابتسم ابويا وبصلي وقال
والله يا ابني أنا معنديش مانع ...الرأي رأي سمحة. 
طبعا الكل بصلي وانا كان نفسي الأرض تنشق وتبلعني ...كنت حاسة اني هعيط من الاحراج ...مكنتش قادرة اتكلم أو ارد ولا حتي ابص لمؤيد...
انا مش عايز ردها دلوقتي هديها يوم ونص تفكر كفاية اووي ..
المغرور ده ...كنت متضايفة منه وعايزة ابص عليه واقول اني رفضاه بس مكنتش قادرة ارفع عيني من الأرض ووشي بقا احمر ...
خليها اسبوع يا بني ده جواز مش لعب عيال ...
ابتسم مؤيد وقال
حاضر
يا عمي ..ليها كل الوقت اللي هي عايزاه المهم توافق عليا في الاخر ...
ضحك الكل ما عدا صافية اللي اخدت امها ومشيت وسط ذهول الجميع ....
تاني يوم ...
انا مش مصدقة بعد ده كله وبعد اللي حكيتلك عنه وحبي ليك تروح برضه عشان تتجوزها!!!للدرجادي هي مأثرة عليك يا مؤيد ...
صړخت صافية وهي پتبكي ...كان حاسس بالقرف منها ...دموعها ماثرتش فيه ...كان بيكرهها اووي ...بسببها كان هيخسر سمحة ...بسببها اذاها .
قرب منها وقال وعينيه بتلمع بالكره
قصدك كدبك عليا !!!افتراكي علي سمحة وعز وكدبك عليا ...ده انتي تحمدي ربنا اني مش فضحتك قدام العيلة يا كدابة انتي ....انتي واحدة رخيصة ومقرفة عشان تاخديني من سمحة افتريتي عليها وافتكرتي اني هحبك....لا مستحيل يا صافية أنا عمري ما فكرت فيكي بالشكل ده وانتي عارفة ..
بكت صافية وهي بتبصله وقالت
بس أنا بحبك اكتر منها ...
وانا بحبها اكتر من الكل ومش مستعد اخسرها احسنلك تبعدي عني عشان مزعلكيش مني واقول للعيلة كلها علي كدبك وخداعك ...
بهتت صافية وبعدت وهي بتمسح دموعها ...لو مؤيد اتكلم هي وامها هينتهوا عشان كده مشيت من قدامه وهي قلبها مكسور ...
بعد اسبوع ..
كان مفروض اقول الرد بتاعي علي طلب مؤيد...كنت مشتتة مش قادرة افكر حلمي اهو قدامي بس فيه حاجة مانعاني ...
جه مؤيد عشان يسمع ردي ...كان باين عليه التوتر ..هو حاطط احتمال كبير اني ارفض وانا مكنتش عارفة اصلا ارد بإيه ...
وقفت قدامهم عشان اقول رد وقررت

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات