قصة كاملة بقلم سوليية نصار ( من الفصل الاول الي الفصل الثالث و الاخير اڼتقام )
قصة كاملة بقلم سوليية نصار ( من الفصل الاول الي الفصل الثالث و الاخير اڼتقام )
عايز تخلع لا يا حبيبي ده انا اطربق الدنيا فوق دماغك ...
ابتسمت بفرحة ...خطتي نجحت اهي ...بعت هو رسالة وقال فيها
يا حبيبتي والله عندي ظروف دلوقتي أنا...
ظروف ايه يا حبيبي ..انطق ولا بتتهرب
انا مبعرفش
بعتلها الرسالة. دي بسرعة فردت عليه
يعني ايه مبتعرفش !
يعني عاجز يا مريم ...عاجز ايه الغباء ده!!!
الفصل التالت
نعم يا اخويا !!
بعتتله الرسالة وانا كنت هفطس من الضحك ...
وبعدين بدأت تبعت في رسايل تهين فيه وتتريق عليه واخر حاجة عملتها قالت
معلش يا حبيبي انا مش هتجوز اختي اعمل ايه بيك أنا ..الحمدلله رجالة كتيرة بتجري ورايا وجوزي القديم عايز يرجعلي ودوول اغني منك ...قولي هستفاد ايه لما اتجوزك انت وانت زي اختي
ضحكت بسعادة ...كنت فرحانة اوووي اهي خلصت من الحرباية فاضل بس عمار ...هديله عقاپ بسيط وأعرفه اني زوجة صالحة ...قفلت التليفون. وانا بنام علي السرير وببتسم بسعادة....ياااه شعور جميل انك تحس انك انتصرت ...الغبية افتكرت انها هتاخد جوزي مني ...افتكرت انها هتحرم عياله منه لكن لا ...أنا مستحيل اتخلي عن عمار ...مش حبا فيه طبعا لكن عشان خاطر اولادي...أنا أم ...ام مستعدة تعمل اي حاجة عشان حق عيالها وهي مش هتحط عيالها في وضع تجيلهم مرات اب زي دي ممكن تقسي عمار علي عياله مستحيل
مرت الايام وبدأت اقلل في زيت الكافور في الاكل ...كنت مستحملة وصابرة ...كنت بحط الفطار علي السفرة وعلي وشي ابتسامة وقولت
عملتلك البيض بالطريقة اللي انت بتحبها يا حبيبي .
بصلي وهو حاسس بالذنب ومسك أيدي وقال
حقك عليا يا تسنيم
ليه يا حبيبي فيه ايه!
قولتها بلطف مصطنع فرد.
ابتسمت جوايا بسخرية وانا بقول في سري
ومش فاكر لما وقفت جمبك في ادمانك ...صحيح الرجالة زي القطط تاكل وتنكر...
بس ابتسمت وقولت
يا حبيبي انت ابو عيالي وجوزي ولو أنا موقفتش جمبك مين هيقف جمبك ...انت كل حياتي ...
مسك أيدي وقال
وبدأ يأكل وهو مبسوط ......
وطبعا اعترافه بغلطه خلاه يحاول يعوضني بقدر الإمكان ...كتبلي الشقة اللي أنا فيها ...بدأ يديني فلوس كتير زي ما اطلب وكان أغلبها للولاد ...محرمتش اولادي من حاجة ابدا ...لبس وخروج ونادي ودروس ومدارس خاصة ...كنت مدلعاهم وكنت مخلياهم يقربوا من ابوهم ...اما انا طبعا منستش نفسي كنت بجيب كل فترة قطعة دهب واخبيها...رغم أن عمار ندم بس انا مش واثقة فيه ...وعشان كده لسه براقبه علي الواتس بتاعه عشان لو رجع يعك تاني الحق الدنيا ...أنا مش ندمانة علي اللي عملته ...مش ندمانة اني حافظت علي بيتي من الضياع ...حافظت علي نفسية اولادي ...اللي خلاني أرفض اني أطلق هما..محبتش اشوف في عنيهم اي حزن حبيت يتربوا وسط ابوهم وأمهم ...خفت علي نفسية الاولاد وضحيت بسعادتي بس مش مهم هما اغلي مني. ..هما كل حياتي وسعادتي ....
انا هفتح ..ارتاحي انتي يا حبيبتي . ..
قالها عمار وقام بسرعة يفتح ...سمعت دوشة وبعدين لقيت مريم داخلة عليا البيت...اټصدمت بس قررت اتعامل بذكاء
انتي