قصة كاملة بقلم هاجر العفيفي من الفصل الاول الي الفصل الأخير ( فريدة )
قصة كاملة بقلم هاجر العفيفي من الفصل الاول الي الفصل الأخير ( فريدة )
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الاول
ليه وافقت تتجوزني وانا عاميه وحسستني بالعجز
قالتها فريده بحزن وعصبيه
ريان ببرود ودي حاجه متخصكيش
فريده بعصبيه ازاى متخصنيش انا حاولت أقنع أهلى أن الجوازه دي متنفعش انا مش عايزه اكون حمل على حد ولا تتجوزني شفقه
ريان وانا اقنعتهم خلصنا بقا
فريده بحزن عايز ايه مني ياريان انا كنت قدامك وانا مفتحه وسليمه اشمعنا لما حصل ال حصل طلبت تتجوزني ليه عايز تحسسني بالشفقه من ناحيتك
فريده پصدمه قصدك ايه !!!
ريان بحزن انا بحب واحده زميلتي وبابا أجبرني على الجوازه دي يا إما هييغضب عليا وانا أكتر حاجه تزعلني أن أبويا يغضب عليا
فريده بحزن وسخريه انا كده فهمت كان ممكن تفهمني قبل مايتم اي حاجه وانا كنت وقفت كل شئ بنفسى بأي طريقه ليه تظلمني بالطريقه دي ليه تكون اناني كده
فريده بجمود وانا بعفيك من اي تدبيسه وتقدر تطلقني بس بعد شهرين على الأقل علشان الناس وانا أوعدك أن هكون أبعد كل البعد عنك فى الفتره دي
ريان بندم فريده انا
فريده محاولتش تسمعه وابتدت تمشي بالراحه لحد لما وصلت أوضتها ودخلت وقفلت عليها
ريان بضيق غبي ايه ال قولته ده انا نيلت الدنيا خالص
فريده مسكت تلفونها وحاولت ترن على أقرب صديقه ليها روان واستنت الرد
روان ببرود نعم
فريده باستغراب روان صح
روان بضيق أيوه عايزه ايه يافريده
فريده پصدمه بتكلميني كده ليه ياروان انا عملتلك حاجه
روان پغضب عايزه ايه يافريده بعد لما أخدتي ريان مني عملتي ال انتي عايزاه هو علشان ابن خالك أخدتيه بحجة انك عاميه
روان پغضب. لاء ياحبيبتى الشويتين دول تعمليهم على حد تاني انتي كنتي صحبتي وحبيبتى قبل ماتاخديه مني إنما دلوقتي انتي عدوتي أنا بكرهك
فريده بدموع انا ياروان !!!
روان أيوه انتي ومترنيش تاني عليا مش عايزه اعرفك ابدا صدقيني مش هسيب ريان ليكي ابدا وهرجعه ليا ڠصب عنك
فريده كانت دموعها بتنزل باستمرار وكانت صډمتها الكبيره فى أقرب صديقه ليها روان عمرها ماكانت تتوقع أن روان وريان يعرفوا بعض ابدا هي الوحشه دلوقتي فى عين الجميع والظالميه كمان
حنان انت عارف كويس أن ابنك مبيحبش فريده ومع ذلك جوزته ليها هو ابني ناقص علشان تظلمه كده
حنان وابني ماله بال انت بتقوله ده
عبد الحميد پغضب الموضوع خلص خلاص ريان وفريده اتجوزو ومفيش كلام تاني
حنان بامتعاض بقا علشان بنت أختك بقا هتظلم ابنك لاحول ولا قوة الا بالله
قالت كلامها ودخلت الأوضه
عبد الحميد بقلة حيله ربنا يهديكي ياحنان
ريان بصوت منخفض روان مش وقته هكلمك بكره علشان انا فى البيت
روان پغضب خاېف منها ايه عجبتك وعايز تكمل معاها ولا ايه
ريان انتي عارفه ان بحبك انتي و
روان خلاص طلقها
ريان بس مش دلوقتي علشان مينفعش احنا لسه متجوزين من يومين
روان وانا مليش دعوه بال انت بتقوله ده
ريان روان إفهميني
روان هي كلمه ياريان لو عايز تكمل معايا تيجي تتقدملى وبكره كمان
ريان پصدمه انتي بتقولى ايه
روان ببرود هو ده ال عندي تيجي تتقدملى وتتجوزيني فريده مش هتاخدك مني
ريان رد عليها وقال ........
يتبع
الفصل الثاني
ريان پصدمه انتي عايزاني اتجوزك على فريده مستحيل
روان پغضب ليه مستحيل خاېف على شعورها ولا ايه ريان انت من وقت ماتجوزتها وانت مش مظبوط فى ايه مالك حبيتها
ريان روان افهمي احنا لسه متجوزين وبعدين أبويا لو عرف ان هتجوز على فريده ودلوقتي هيغضب عليا ممكن تديني فرصه وانا هتصرف وبعدين فريده صحبتك يعني
روان بلا صحبتي بلا زفت من وقت لما انت اتجوزتها بقت عدوتي أصلا
ريان طيب ممكن كفايه خناق بقا علشان انا تعبت ياروان
روان ماشى ياريان بس اعمل حسابك أن مش هصبر عليك كتير
قالت كلامها وقفلت التلفون پغضب
ريان اتنهد بزهق وقام من مكانه وخرج بره الأوضه شاف العشاء جاهز وفريده مش موجوده استغرب جدا وراح عند الأوضه وخبط بهدوء وهي فتحت
فريده
خير
ريان بتوتر مين ال جهز العشاء ده
فريده ليه
ريان بسأل عادي اصل استغربت و
فريده قاطعته وقالت بسخريه لاء متقلقش ماما كانت عملاه وبعتاه وانا حضرته ومتخافش انا اه عاميه بس ربنا عطاني نعم كبيره افضل واحسن من اي حد
ريان طيب ممكن تاكلى معايا
فريده لاء شكرا شبعانه وعايزه انام عن أذنك تصبح على خير
قفلت الباب ومستنتش رده
ريان بص للباب بقلة حيله وراح علشان ياكل
روان بعصبيه ماشى ياريان انا هندمك
ثريا مالك
روان بغيظ شوفتي ياماما العاميه عملت ايه اخدت ريان شوفتي معملتش حساب أن هي صحبتي طلعت واطيه
ثريا طول ماهتشوفك كده هتزيد فيها وهتستغل مرضها وهتفضل معاه علطول
روان بضيق طب اعمل ايه
ثريا ريان عايزك ولا لاء
روان عايزني بس انا شرط عليه لو مجاش اتقدملى هتجوز غيره وهو خاف من ټهديدي علشان كده قالي هتصرف
ثريا خلاص خليكي على كلامك وشوفيه هيقولك ايه متسيبهوش بسهوله ليها انتي عارفه أبوه عنده أرض عامله كام دلوقتي
روان ماهو ده ال قهرني أن فريده هتكوش على كل حاجه وانا هطلع منها
ثريا لاء طبعا اسمعي كلامي تكسبي
روان بضحك حاضر
تاني يوم
عبد الحميد عامل ايه مع مراتك
ريان بضيق كويس
عبد الحميد بسخريه ومالك بتقولها كده
ريان بابا بعد أذنك انا سمعت كلامك ونفذت ال انت عايزه علشان متزعلش مني إنما متجبرنيش أن أحبها انا بحب روان وانت عارف كده كويس
عبد الحميد بعصبيه اخرس انت عارف كويس أن روان دي طمعانه فيك وانت غبي ومش شايف
ريان پغضب لاء روان مش كده روان بتحبني وانا بحبها وهروح اتقدملها كمان
عبد الحميد پصدمه وفريده
ريان بتوتر هتفضل عادي بس انا مش مجبور أكمل معاها هي بس
عبد الحميد لسه هيرد كانت دخلت فريده وقالت بكل برود وانا بعفيك عن المسؤوليه تماما
ريان پصدمه فريده انتي هنا من امتي
فريده بسخريه مش هيفرق كتير انا دلوقتي بعفيك مني تماما انا بس هفضل على ذمتك لحد شهرين إنما مش عايزه منك ولا حقوق ولا فلوس ولا تصرف علي من الاخر مش عايزاك انت شخصيا
عبد الحميد بحزن فريده يابنتي
قاطعته فريده وقالت بهدوء خالى بعد أذنك ده قرارى ريان مده مؤقته ويكون حر انا مش عايزه اكمل معاه احترم رغبتي بعد أذنكم
قالت كلامها وخرجت من أوضة المكتب ودخلت أوضاتها
ريان بحزن بابا أنا
عبد الحميد ضربه بالقلم وقال هي دي الرجوله ال علمتهالك انك ټجرح الست انا فعلا ال غلطان أن اعتبرتك راجل وجوزتهالك فريده عمرك ماهتلاقي زيها فى طيبتها والتزامها وجمالها لكن انت قلبك أعمي انا هحررها منك اول لما الشهرين يعدوا وبعدين لما تتجوز ال اسمها روان دي أنا مش هعرفك تانى وافتكر أن حذرتك منها كويس
قال كلامه پغضب وخرج من المكتب ومن الشقه بأكملها
ريان غمض عيونه بضيق وقال أعمل ايه أبويا وفريده ولا روان مش عارف مش عارف
خرج من المكتب