الأربعاء 25 ديسمبر 2024

روايه كاملة للكاتبة اسماء احمد مكتملة لجميع فصول الرواية

روايه كاملة للكاتبة اسماء احمد مكتملة لجميع فصول الرواية

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

خبطة هادية خبطت على باب اوضتي دخل وهو بيقرب مني بهدوء يشوفني صاحية ولا نايمة.
_دعاء
_اممم.
_أنت نايمة
_لسه.
_طيب قومي عايزك.
قعدت وأنا بتاوب لأني كنت هنام.
_ها
كان تقريبا عايز يقول حاجه ومكسوف ولما بيكون مكسوف بيمشي ايده في شعره.
_...
_إيه
_لو قولتلك مش هتقولي عليا مچنون
_لأ مش هقول كدا احكيلي.
_بصراحة بفكر من الصبح في في...إن فرضا حد دخل علينا وموتنا وأحنا نايمين وممكن يموتك وابقي أنا السبب في موتك وأنا خاېف عليك ومش قادر انام.

دماغي عملت إيرور لدقيقة ومفيش فإيدي غير إني اهاوده حسيته طفل صغير وروحت معاه اتأملت ملامحة اللطيفة وافتكرت ذكرياتنا وأحنا مع بعض لما كنا صغيرين وعيني راحت فالنوم
الايام بتعدي بسرعه مع أنها مش حلوة ولا حاجة بس اهو بقي روتين إن نصحى الصبح نتخانق على حاجة وعلى الاكل تقوم مشكلة برضو لكن أنا صعبان عليا صعبان عليا چلدة اللى بيتهري من الغسيل خوفا من الجراثيم بيصعب عليا إنه مش بيخرج ياكل آكله حلوه برا مع صحابه مثلا خوفا من الاكل يكون مش نضيف بيصعب عليا إن لما بيكون تعبان مش عايز حد ېلمس ايده حتي بني آدم بيهلك نفسه في التفكير والنضافة الزايدة ويضيع وقت ومجهود في حاجات وأفكار متستاهلش كل دا.
كان في المطبخ بيرتب الكوبيات جنب بعض كعادته دخل الحمام يغسل ايده للمره الالف.
_ياسين انجز الاكل هيبرد.
_اهو جاي.
خرج قعد على الكرسي وهو بيوازع الأطباق جنب بعض طلع كوباية بلاستيك اللى بيستعملها مره واحده بعدين يرميها حط فيها ميه من القزازه المعدنيه اللى لازم تكون مقفولة وبدأ ياكل ودا روتينه فاتعودت عليه.
_ياسين.
قولت اسمه بنبرة حنونة وهدوء لأول مره احس بيهم قربت منه كأني بقرب من طفل صغير والطفل دا ابني روحت امسك ايده فبعد عني.
_ياسين مينفعش كده.
_إيه اللى مينفعش.
_حياتك.
_مالها حياتي.
_مش طبيعية.
_لا طبيعية.
انفعلت.
_لأ مش طبيعية إنك تغسل إيدك لحد ماجلدك اتقشر دا مش طبيعي إنك تخاف من إن حد ېلمس ايدك أو إنك تاكل برا دا مش طبيعي دا حتى أغلب الاكل أنت إللى بتطبخه لأنك مش واثق فيا! دا غير الحاجات الغريبة اللى بتفكر فيها اللى مستحيل تحصل!
_وإيه يعني لما اخاڤ على نفسي.
_بس دا خوف مش طبيعي.
_يستي وانت مالك كنت اشتكيتلك!!
_تمام.
اسبوع مكلمتوش من ساعة حوارنا دا أنا فعلا غلطانه اشغل بالي ليه بإنسان زيه هو

حر كنت قاعدة بقرأ كتاب خبط الباب ودخل مرفعتش عيني من على الكتاب حسيت بيه بيقعد جنبي.
_ممكن اخد من وقتك خمس دقايق.
قفلت الكتاب وقلعت النضارة.
_نعم
_ايه الرد الناشف دا!
_نعم بالسكر كدا حلو!
قرب مني فارتبكت وبص لي بتركيز
_بصراحة انت الى حلوة وأنت رافعة شعرك لفوق كدا.
مردتش لكن قلبي دق لقربه لأول مره.
_دعاء حقك عليا أنا عارف اخر مره اتكلمنا أنا كنت قليل الزوق معاك بس فعلا أي حاجة بعملها

انت في الصفحة 1 من صفحتين