روايه رائعه ل منه العدوي مكتملة لجميع فصول الرواية
روايه رائعه ل منه العدوي مكتملة لجميع فصول الرواية
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بيعرف نفسه
محمود الشبراوي عندي ٢ سنة خريج كلية هندسة لكني مش بشتغل بشهادتي ولكني مصور فوتوغرافي من حبي للتصوير عندي تلات أخوات بنات..بس دا كل اللي حابب أقوله.
ابتسمت له وفضلت ساكتة لفترة لكني اتنهدت
أنا سلمى سمير في آخر سنة ليا في كلية إعلام عندي أخ واحد متجوز وعايش بعيد عن هنا وأكيد شوفته من شويه لأنه جه..ليا شروط ولكن قبل ما أقولهم في شىء لازم تعرفة متعلق بالماضي بتاعي م..
قولي شروطك على طول لإني مليش دخل بالماضي بتاعك وزي ما قولتي ماضي مش هنقدر نغير فيه شىء ولا هيفيدنا لو حصل نصيب واتخطبنا وكملنا فهيكون ليا الحق في الحاضر والمستقبل بس.
بس..
مبسش حتى لو حصل أي في الماضي أنا مش حابب أعرفه.
ابتسمت له
عندي شرط واحد بسيط وكام سؤال هو المفروض أسأل الأول لكني هقول الشرط..وهو إننا هنلتزم بضوابط الخطوبة يعني لا لمس ولا تخطي الحدود في الكلام سواء بحبك بقى أو وحشتيني إلخ ولا خروج لوحدنا برضه.
دا كدا فل أوي..قولي بقى أسئلتك .
أخدت نفس عميق وسألته
بتصلي
بتقرأ قرآن
بتشرب سجاير
هز راسه في أول سؤالين بمعني اه وفي الآخر رد
لا والحمد لله عمري ما شربتها وبصلي وبقرأ قران دا بجانب إني بحفظ كمان.
ابتسمت
تمام هصلي استخارة وبابا هيبلغك بقراري.
صليت استخارة بالفعل والعجيب إني كنت مرتاحة بشكل فظيع قررنا نعمل فترة خطوبة خمس شهور رغم التزامنا بضوابط الخطوبة وكلامنا وروئيتنا لبعض اللي تكاد تنعدم لكني في الكام مرة دول كنت قادرة أشوف حنيته خوفه عليا..وعيوبه اللي كنت راضية عنها ومتقبلاها وحاسة أصلا إنها ميزة وحاليا بحمد ربنا إني اتخلصت من خالد..خالد اللي اتجوز نهى فعلا خلال الخمس شهور دول لكن..وللأسف ممرمط نهى معاه وعاملها زي الخدامة اكتشفت إنه بيشرب مخډرات حاولت تطلق منه لكنه رافض ومطلع عنيها بشكل أوضح
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
كانت آخر جملة نطقها الشيخ ابتسامتي زادت ومعاها دقات قلبي
كان لابس قميص أبيض على بنطلون جينز كان شكله لطيف فيه أوي
عيوني فضلت عليه وهو بيسلم على الناس اللي بتبارك له
اتنفضت من مكاني وقفلت الباب اللي كنت فتحته جزء صغير وببص منه لما لقيته شافني وابتسم ليا حطيت إيدي على قلبي بتوتر
لفيت على صوت مرات أخويا وهزيت راسي بتوتر
اه لا..يوه أقصد معرفش معرفش.
ضحكت عليا ولقيت الباب اتفتح ودخل بابا بابتسامه الدايمة ومعاه أخويا
بسم الله ما شاء الله بنوتي زي القمر ټخطف القلب.
بصيت له بحب وروحت ناحيته وحضنته شدد على حضڼي فترة وبعدني عنه شوية وابتسم
يلا تعالي اطلعي معايا.
أي الجمال دا!
ابتسمت له بكسوف وسكت لأني مكنتش عارفة أرد بأي
في نهاية اليوم وبعد ما الناس كلها مشيت استأذن من بابا وأخدني نخرج شوية
ووسط ما كنا بنتمشي في الشارع وبنشرب عصير قصب على زوقي همس
هزيت له راسي بفرحة وروحنا اتفرجت علي المكان كان لطيف وهادي وشكله حلو..
خلصنا وروحني البيت لكن قبل ما اطلع وقفني لفيت له بإستغراب وهو مادد إيده بصندوق صغير من القطيفة
إي اللي في
إيدك دا!
رفع كتافه وابتسم وهو بيقرب مني العلبة
هدية بسيطة مني.
قربت منه وأخدتها وحبيت افتحها قدامه..بصيت له پصدمة
لا مش معقول هو دا بجد.
هز راسه مع ابتسامته فرجعت بصيت للي جوا العلبة تاني والدموع متراكمة في عيني
أنا مش مش مصدقة.
أنت مكنتيش حابة نعمل فرح وأغاني وذنوب بقى وبتاع وكنت حابة تروحي عمرة رغم إني قولت ليك إن دا مش في مقدرتي لكن كنت حابب أعمل حاجة أنت حاباها وتفرحك أي نعم إني تعبت واتمرمط في الشغل كتير عشان أجمع تمن التذكرتين لكن فرحتك دي محت أي تعب غير كدا فدا أفضل إنجاز عملته في حياتي إني هعمل عمرة.
نقلت نظري بينه وبين العلبة وڠصب مني بدأت أقارن بينه وبين خالد..خالد كان مش مهتم بأي شىء بحبه وافق على ضوابط الخطوبة رغم إني كنت حاسة إنه مش راضي ومجبر مسك في الماضي بتاعي وبهدلني وكان ناوي يمد إيده عليا لكن محمود مفكرش حتى يعرف أي هو الماضي بتاعي رغم إني قولت له كذا مرة إن ممكن لو عرفته تسبني أصلا لكنه مهتمش
مخرجتش من تفكيري إلا على قربه منه وهو بيطبع بوسه علي راسي وابتسم
يلا اطلعي على فوق يا سرحانة لإن الوقت أتأخر.
هزيت راسي وطلعت على السلم لكني رجعت وقفت تاني ولفيت على صوته وهو بينادي عليا ضحكت عليه وهو بيطبع بوسه على باطن أطراف صوابعه نفخ فيهم تجاهي وهو بيعلي صوته نوعا ما
بحبك يا زلومتي.