السبت 28 ديسمبر 2024

اسكريبت مش هتنازل عنك أبدا بقلم الكاتبه فاطيما يوسف

اسكريبت مش هتنازل عنك أبدا بقلم الكاتبه فاطيما يوسف

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


في صمت اتكلم مجدي 
اطمني ياهبة وطمني قلبك أنا لا يمكن أفرط فيكي أبدا ولا أهد عشنا السعيد لأي سبب من الأسباب 
هبه ما كانش عندها شك في حب مجدي واخلاص وليها لكن منظر حماها وقوته وجبروته وهو بيحكم عليه يخوفوها وخلوا الشك دخل في قلبها وسالته پخوف
بس باباك مصمم يا مجدي انت ما تتصورش شكله كان عامل ازاي وهو بيبص

لي هو تقريبا كرهني ومستحيل يسيبني عايشين مع بعض في راحه ابدا 
مجدي حضڼ وشها بين ايديه وأكد لها بتصميم
ما تقلقيش دول يومين هياخدهم بابا ڠضبان ومتضايق وبعد كده هيعرف ان ما ينفعش البيت يتهد وان الامور مش بتتحل كده بس عايزك انت تبعدي عن الموضوع تماما من جهه الطرفين باباكي وبابايا وتسيبيني انا اتصرف علشان ما ينفعش كلامك خالص 
خدت نفسها بالعافيه وقالت له
صدقني انا ولا هفتح بقي بولا كلمه مع اي حد اهم حاجه ما تحطش من ضمن اختياراتك لما توصل وتبقى في خانه اليك انك تسيبني انا وبنتنا والبيت فعلا يتهد يا مجدي 
مسك ايديها في ايديه وشدد عليهم قوي وطمنها بكل ثقه
صدقيني يا هبه وخليكي واثقه فيا لو خيروني ما بين الدنيا كلها وما بينك وما بين بنتي طالما ما عملتش حاجه تغضب ربنا تأكدي ان انت وبنتنا وبيتنا في المرتبه الاولى 
هبه اطمنت شويه من كلام مجدي ما سابهاش في الليله دي الا وهو واخدها بين احضان وكل شويه يطمنها بنظراته كلامه وحنيته عليها وباحتواؤه ليها وهو ذات نفسه جواه مش مطمن ولا مرتاح 
وعدى أسبوع ما اكلمش فيه باباه خالص وهو راجع من الشغل في يوم جاله إتصال من باباه وبلغه ان هو يعدي عليه دلوقتي حالا قبل ما يروح على البيت 
مجدي كان مفكر ان باباه نسي او هدي لكن لما راح وسمع الكلام اللي قاله له اټجنن واللي كان عبارة عن 
سبتك اسبوع بحاله تفكر في اللي انا قلت لك عليه ودلوقتي حالا تبلغني قرارك 
بص له مجدي بتعب وقال له
قرار ايه يابابا 
اتكلم عادل پغضب 
متلفش وتدور علي أبوك يامجدي خلص بلغني قرارك 
اتنهد مجدي بتعب ورد عليه
قراري إني مش هتخلي عن بيتي ولا ههده 
عرض عليه باباه
إذا كان علي البيت إللي هيتهد هبني لك بيت غيره وهعمره لك ومش هكلفك ربع جنيه 
فتح مجدي عيونه علي وسعهم ورد علي باباه باستغراب
بس أنا مش عايز بيت جديد يابابا أنا بحب بيتي بكل إللي فيه ومش مستعد أغدر عليه وأتبطر وبعد كدة ربنا يبتليني ببلوة تنكد عليا عيشتي ومش بس كده يابابا 
مفكرتش في حفيدتك هتتبهدل إزاي بين أب وأم منفصلين !
مفكرتش فيها لو جت لها مرات أب تبهدلها وحتي لو طلعت كويسة عمرها بردوا ماهتعوضها مامتها 
انفعل عادل جدا وقام من مكانه واداله ضهره وزعق پغضب 
إنت كدة بتعصاني يامجدي يعني بتعصي أبوك إللي رباك وخلاك راجل تقدر تقف قدامه وتناطحه وتخالف أوامره 
راح مجدي وقف قدامه ومسك ايده يبوسها واترجاه 
يابابا أرجوك خرج بيتي ومراتي برة الحوار ده هما ملهمش ذنب في الصراع
ده
أبوس ايدك 
نفض عادل ايده بقسۏة وقال له 
يبقي تطلع برة البيت ده ومش عايز أشوف وشك تاني وملكش ميراث عندي هكتبه كله لإخواتك وإنت مش هتاخد مليم واحد 
ومش بس كدة لازم تعرف إن قلبي وربي غضبانين عليك وعمرك ماهتشوف راحة في حياتك بسبب ڠضبي عليك 
وتطلع بره البيت ده واعتبر من النهارده ولا ليك أم ولا أخوات ولا تفكر تكلمها في التليفون حتي 
طالما انت بعت الكل بالكونتيسة بتاعتك 
هنا مجدي بقى
 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات