اسكريبت مش هتنازل عنك أبدا بقلم الكاتبه فاطيما يوسف

عقبال ما هديت وابتدت تتكلم وهي بتقطع الكلام 
عمو اتصل عليا وقال لي ان انا خربت بيته وخسرته ابني ومراته وان انا لعنه وڼار دخلت بيتكم وابقى ما عنديش ډم ولا احساس اما ممشيتش وسبت البيت وقعدت افهمه ان انا ما ليش ذنب وان جوزي وبنتي بحبهم ومتمسكه في بيتي وكل اللي في دماغه ان انا خرابه بيوت هو انا كده يا مجدي

هو انا كده يا طنط
طبطبه حماتها عليها ومجدي اخدها بين احضانه وبسها من راسها واتكلمت حماتها
يا حبيبتي دول كلمتين اعتبريهم من باباكي اللي لو قالهم لك مش هتزعلي مني ولا هتعيطي وحقك عليا وامسحيهم في انا ده انت بنت اصول وجودك هنا في البيت مع جوزك وبنتك على راسنا كلنا ما تزعليش 
ارتاحت من كلام حماتها جدا بس للاسف هي حساسه زياده عن اللزوم ودموعها قريبه جدا وما بتتحملش الاهانه ابدا
اما مجدي فضل حاضنها وهو بيقول لها
هو انا مش قايل لك ان انت وبيتي وبنتي اهم حاجه في حياتي وطالما انا ما عملتش حاجه تغضب ربنا يبقى اختاركم انتم ليه بقى لما قال لك الكلمتين دول في ساعه غضبه قعدت ټعيطي كده انت تقريبا ما بتبطليش عياط من بقالك اسبوع من ساعه اللي حصل يا هبه وكده ما ينفعش احنا في مشكله كبيره لازم اعصابك تبقى هاديه فيها علشان خاطر نحل الموضوع بهدوء 
وفضلوا
يكلموها وينسوها الكلام اللي هو قاله لها وحماتها تهزر معاها وتقريبا عرفت ان هي اتخنقت معاه وهتقعد معاهم يومين ورحبت بيها جدا 
ومرت الايام لحد ما عدى اسبوع كامل على وجود والده مجدي عنده في البيت وطبعا عادل مش طايق نفسه ما حدش بيسال فيه هي اللي كانت بتخدمه ويشاء القدر انه يمرض
واضطر ان هو يكلمها في التليفون تيجي هي اصلا كانت مروحه في ليله اليوم ده
واول ما مجدي عرف ان باباه تعبان اخذ مراته وبنته ووالدته وراحوا على هناك على طول عشان يزروه وكان تقريبا جت له كرونا 
مرت الايام وحاله عادل كل يوم بتسوأ وطبعا اخذ مراته معاه في المړض لانها هي اللي كانت بتخدمه 
وكل اللي في البيت خاېف على نفسه ما حدش بينزل لهم وطبعا هبه عرفت الوضع ودت بنتها عند والدتها وقعدت هي تراعيهم بمنتهى الدقه علشان تحافظ على نفسها وكانت متبعه التعليمات كويس جدا ده غير ان مناعتها قويه وده خلاها زادت في نظر مجدي قوي اكتر من الاول وبقت تتابع مع الدكاتره وتدخل مواقع وتشوف ايه اكتر حاجه تنفع كوقايه للمرض 
وقعدت معاهم اسبوعين كاملين مقيمه في الشقه ما بتطلعش منها وكمان منعت مجدي ان هو يجي لحد ما قدروا بفضل ربنا يتعافوا وفضل تعبها 
وكل ده وحماها كان بيلوم نفسه انه كان عايز يدمر بيت ابنه ويخسروا بنت اصول زي دي علشان حبه فلوس ووزت
شيطان سيطرت عليه كان خاېف انه ېموت وشايف نفسه ظالم كان بيدعي ربنا يشفيه علشان خاطر يصلح غلطه 
ومر الأسبوع التالت وبفضل الله خرجوا معافين تماما وكانت هبه في قمه السعاده انها قدرت تقف جنبهم وتساعدهم ربنا ياخد بيدهم
في اليوم ده عملت اكل ووضبته جامد لانها هتشوف بنتها اخيرا وجوزها وهيتجمعوا كلهم على صفرة واحدة 
قعدوا واكلوا وعملت لهم الشاي وقاعدين كلهم فاتكلم عادل وهو عنده احساس بالذنب وبيعتذر لهبه
شوفي يا بنتي انا ظلمتك ظلم بين وكنت هقضي على بيتك وعلى راحه ابني علشان خاطر حبه فلوس ما لهمش ريحه اللازمه وما اكتشفتش