اسكريبت رائع بقلم الكاتبه ساره مجدي
اسكريبت رائع بقلم الكاتبه ساره مجدي
مديره اجازه و عاد الى البيت بقلمى ساره مجدى
كانت تجلس داخل الحرم الجامعى لا تستطيع فعل اى شىء بداخلها الم قوى لا تتحمله لم تستطع حضور محاضراتها فظلت جالسه على احدى المقاعد المنتشره فى ساحه الجامعه هى لا تستطيع ان تبكى الم قلبها اكبر من البكاء
وظلت جالسه لاكثر من ساعه ثم قررت العوده الى البيت
صحيح انت احلى من الورد ده بس ده احلى ورد موجود
كانت تنظر اليه باندهاش وعدم فهم ليخرج من جيب الجاكيت علبه زرقاء صغيره وفتحها امامها وقال بحب
تقبلى تتجوزينى يا هديل
شعرت ان الدنيا تميد بها وهو يقول
لا اصحى كده وفوقي ده احنى و رانا كتب كتاب
كانت تنظر اليه بعدم فهم لتقترب منها امها وهى تقول
و خلال ساعه كانت ترتدى فستان ابيض رقيق جعلها كأحدى الاميرات الخياليه وكان هو ينتظرها على ڼار
حين خرجت اليه كان قلبه يرفرف من السعاده و كانت هى تشعر وكأنها داخل حلم جميل لا تود الاستيقاظ منه
حين قال الشيخ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير ركض عبد الرحمن اليها يضمها بقوه ثم امسك يديها وركض وهو يجذبها خلفه وهو يقو
كان الجميع يضحك بصوت عالى وهم يوزعوهم بالزغاريد
اجلسها داخل السياره و صعد هو الاخر و تحرك سريعا و كانت هى تنظر اليه باندهاش ليقول هو بابتسامه واسعه
نفسك تفهمى مش كده
هزت راسها بنعم ليقول بعد غمزه صغيره
نوصل وهفمك كل حاجه
ظلت صامته تنظر اليه بسعاده يكفى انها معه زوجته او شىء اخر لا يهم ..... مرت ساعه اخرى كانت هى طوال ذلك الوقت نظرها ثابت عليه تخشى ان يكون حلم ويختفى ...... حين اوقف السياره نظر اليها بأبتسامه و قال بمرح
لتبتسم حين ترجل من السياره و توجه الى بابها وفتحه ترجلت من السياره تنظر حولها لتجد نفسها امام بيت صغير على البحر مسك يديها وتوجه بها
الى الداخل ظلت تنظر حولها بأندهاش ليقف امامها و قال بحب
انا كمان