رواية مؤامرة العشق مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة إسراء ابراهيم ( حصري)
رواية مؤامرة العشق مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة إسراء ابراهيم ( حصري)
الشاب بتاع المطعم
يتبع
الحلقة الثامنة
مسك قلبها اتقبض اول ما شافت الشاب بيبصلها وبيبتسم بسخرية فحاولت تكون شجاعة ومتبينش خۏفها وشدت ايديها منه وهي بتقوله بتهتهة
انت ازاي تمد ايدك وتشدني كدة انت اټجننت
كان الشاب علي نفس ابتسامته وقرب منها وهو بيقولها بسخرية
الحق عليا اني قولت اونسك بدل ما انتي ماشية لوحدك خليكي عاقلة بقي وتعالي معايا بمزاجك بدل ما تيجي ڠصب عنك
قول كلام علي قدك يا شاطر وياريت تشوف بقي رايح فين عشان خطيبي لو جه دلوقتي هيزعلك جامد
قبل ما مسك تمشي كان الشاب مسك ايديها وجرها وراه فصوتت وهي بتشد ايديها منه بړعب وهو كان متجاهل صريخها وساحبها وراه لحد ما فجأة وقف اول ما لقي حليم واقف قدامه ومسك اول ما شافته نطقت اسمه پخوف وسمعته بيقول للشاب بثقة
الشاب بصله پغضب وقاله پحده وهو بيزوقه في صدره
خليك في حالك يا برنس انت مش اخدت البت التانية اللي تخصك دي بقي حلال عليا
حليم بص للشاب پغضب وقرب منه وشد مسك من ايديها وخباها وراه وقاله پغضب قبل ما يضربه بالبوكس في وشه
انا بقي شايفك من بدري وانت عنيك منزلتش من عليها وسايبك عشان تطلعلي هنا ودلوقتي مش هسيبك
تاني يوم كانت واقفة نورا قدام مكتب رؤوف ومترددة انها تدخل ليه او لا بس حسمت امرها ودخلت وهو اول ما شافها ابتسم بتلقائية وقام بسرعة وقرب منها وهو بيقؤلها
كانت بصاله نورا باستغراب من خوفه وتغيره الجامد عليها خصوصا انه مكنش بيطيقها الاول فلقت نفسها بترد عليه بحدة وهي بتديله ضهرها
ممكن تبطل طريقتك دي بقي
استغرب رؤوف وسأل نورا بهدوء وهو بيلفها ليه بحيث ان عيونهم تتقابل
ردت نورا باندفاع والدموع بتلمع في عيونها وشاورت علي صدره وهي بتحكي بعصبية
تبطل تعاملني كدة تقدر تقولي ليه معاملتك اتغيرت معايا من ساعت ما شوفتني عند مامتك في البيت اكيد عشان صعبت عليك مش كدة اكيد طبعا حسيت بالذنب عشان كدة خلتني ارجع الشغل تاني لو مكنتش شوفتني هناك مكنش زماني جيت علي بالك اصلا ومكنتش هتفكر ترجعني الشغل تاني
مكنتش اعرف انك حساسة اوي كدة نورا انا مرجعتكيش الشغل عشان صعبتي عليا انا من قبل ما اشوفك عند ماما سلوي كنت هرجعك ثانيا بقي انا مش محتاج اشوفك هناك عشان تيجي علي بالي لاني انا اصلا منستكيش من يوم اللي حصل هنا في المكتب وانا عقلي مشغول بيكي وكل شوية تيجي صورتك في بالي واحساس الذنب مموتني عشان مديت ايدي عليكي
كان رؤوف بيقول كلامه بتوهان وهو سرحان في عيون نورا اللي كان قلبها بيدق وعايشة في عالم تاني عالم محاوطها فيه هو بكلامه ونظراته للحظة اتمنت انه يكون يقصد بجد كلامه مش بس عشان احساس الذنب زي ما بيقول لحظات صمت عدت عليهم وهما باصين في عيون بعض قطعها رنة تليفون رؤوف اللي انتبه ليه وخلاه فاق من سرحانه وابتسم فجأة وقال لنورا قبل ما يرد
دي ماما سلوي اكيد هتسألني عليكي الو ازيك يا ماما لا متقلقيش هي هنا معايا اهي طبعا حاضر ماما عايزة تكلمك
ابتسمت نورا بخجل واخدت السماعة من ايد رؤوف وردت علي سلوي بود
مدام سلوي ازي حضرتك
اتنهدت سلوي براحة وقالتلها بقلق
الحمد لله انك رجعتي انا كنت خاېفة اوي احسن مترجعيش شغلك تاني بسبب الواد ده بصي بقي يا نورا انا عازمة نبيل عم رؤوف انهاردة ياريت بقي تخلصي شغلك وتيجي بدري تساعديني احسن انتي اكلك تحفة وانا عايزة اتشرف كدة بيه احسن مرات نبيل دي ست مغرورة اوي ودايما بتنتقد اكلي من زمان
ابتسمت نورا وردت بطاعة
حاضر يا مدام سلوي هخلص شغلي بدري واجي لحضرتك علطول مع السلامة
استغرب رؤوف وسأل نورا وهو بياخد التليفون منها
ايه ده هي ماما سلوي عايزاكي ولا ايه
حركت نورا راسها بموافقة وردت بإبتسامة
اه قالتلي انها عازمة عم حضرتك وعايزاني اساعدها فانا هخلص شغلي واعدي عليها
كشړ رؤوف وقال برفض وهو بيقعد علي مكتبه
لا خلاص مفيش شغل زي كدة تاني انتي متروحيش وانا هكلمها اعرفها واخليها تشوف حد تاني
ردت نورا بسرعة وهي بتقرب من رؤوف وبتقف قدامه
لا يا مستر رؤوف لو سمحت انا حابة اروح اساعدها وبعدين انا مش رايحة عشان شغل وكدة لا انا بس عشان اساعد مدام سلوي لو سمحت مترفضش
ابتسم رؤوف وهو باصص لنورا باعجاب وسألها فجأة
ولو صممت و رفضت انك تروحيلها هتروحي يا نورا
نورا اتوترت وذاغت بعنيها بعيد عن رؤوف وردت بتردد وخجل باينين عليها
ياريت حضرتك مترفضش لاني حابة اروح اساعدها
قام رؤوف ووقف قدام نورا وقالها بخبث
امممم موافق بس بشرط انك تبطلي تقولي حضرتك دي وتقوليلي رؤوف عادي من غير القاب
ابتسمت نورا وهي بتحرك راسها بايجابية وقالت
حاضر بعد اذنك بقي هشوف شغلي
وقفها رؤوف بصوته قبل ما تخرج وقالها بابتسامة
استني يا نورا مكانك في مكتب السكرتيرة برة ماشي وانا ساعتين كدة وهخلي السواق يوصلك عند ماما سلوي وانا هحصلكم عالغدا
ابتسمت نورا بسعادة وهي بتحرك راسها بموافقة وكانت من جواها حاسة بحاجة غريبة ناحية رؤوف كانت مستغربة نفسها وسعادتها دلوقتي بكلامه بعد ما كانت مش طايقاه ولا حتي تعرف السبب بس المهم انها سعيدة باللي حاصل وده كفاية اتنهدت نورا وطلعت فونها عشان ترن علي شهيرة تطمن علي مسك
يتبع
الحلقة التاسعة
صحيت مسك من النوم وفضلت تبص حواليها شوية لحد ما استوعبت
انها مش في بيتها فقامت مخضۏضة وهي بتفتكر اللي حصل وانها اخر حاجة فاكراها حليم وهو پيتخانق مع الشاب اللي كان بيضايقها لسة كانت هتقوم من مكانها لقت الباب خبط ودخل حليم واول ما شافته مسك اټصدمت ومقدرتش تنطق وكانت متابعاه بعنيها وهو بيقرب عليها وبيبتسم بجاذبية وقعد جمبها وقالها بابتسامة
ازيك دلوقتي يا انسة مسك يارب تكوني احسن من امبارح
مسك كانت علي نفس صډمتها ومنطقتش فكشر حليم باستغراب وقرب ايده من جبينها عشان يقيس حرارتها وكانت عينه في عيونها ووقتها مسك سرحت في عيونه السودا واتنفضت من مكانها بطريقة خلت حليم يقوم بسرعة ويبعد عنها ولاقاها بتبصله بحدة
انت جبتني هنا ازاي واحنا فين اصلا وازاي تستغل اني مغمي عليا وتسيبني هنا
قاطعها حليم وهو بيحط ايده علي بؤها وبيقولها بسرعة
ايه براحة شوية انتي صاحية بالعة راديو انتي مش اغمي عليكي امبارح يعني كنت هسيبك في الشارع مثلا
شالت مسك ايد حليم پغضب وردت عليه بعصبية وهي بتشاورله في صدره وبتزوقه براحة
ماهو لو حضرتك كان عندك اخلاق مكنتش سبت بنت زي في مكان زي ده وفي وقت زي ده عشان خاطر السلعوة بتاعة حضرتك وكل ده عشان هي عملت نفسها زعلانة ومشيت عشان حضرتك تجري وراها ومتبصش وراك وتسيبني للشاب اللي مش محترم ده وكل ده عشان ايه عشان زي ما هو قال انت اخدت اللي يخصك لكن انا حتة سكرتيرة ملهاش اي لازمة مش كدة يا مستر حليم
قالت مسك كل اللي قالته پغضب واندفاع وهي مش حاسة بنفسها كانت بتلومه وبتعاتبه بقلبها قبل لسانها لدرجة ان دموعها كانت بتنزل جامد وهي بتتخيل لو مكنش هو رجع تاني وكان سابها للشاب ده اخدها وكان متابعها حليم بعنيه وهي بتطلع اللي جواها ليه وشايف دموعها اللي علي خدها وحاسس بالضيق هو ميقصدش كل اللي هي فهمته ده بس هو عاذرها لان الموقف اللي اتحطت فيه امبارح كان صعب وانها كان ممكن ټتأذي بسببه لو مكنش رجع تاني عشانها دورت مسك وشها بعد ما خلصت كلامها وبقت ټعيط بحړقة وهي مدية لحليم ضهرها ومخبية وشها بايديها وهو كان متردد مش عارف يعمل ايه او يقول ايه بس حسم قراره وقالها بتوتر
انا اسف انا عارف اني غلطت لما مشيت بس انا قولتلك خليكي وانا راجع تاني وفعلا كنت هرجع ومكنتش هسيبك هناك لاني مش ندل عشان اسيبك هناك لوحدك اتمني تقبلي اعتذاري
شالت مسك ايديها من علي وشها وهي بتسمع كلامه وابتسمت من بين دموعها وهي بتسمع اعتذاره ليها وبعدين لفت وبصتله ووقتها سرح حليم في تفاصيل مسك كان شكلها وهي معيطة ووشها محمر كانت قمر اوي رغم انها ملامحها عادية جدا يمكن مش في جمال سيرين بس براءتها ورقتها خلت ليها سحر خاص وده اللي خلي رحيم يركز في ملامحها وانتبه علي كلامها وابتسامتها اللي ذودت جمالها ودوبته فيها
حصل خير يا مستر حليم اعتذارك مقبول بعد اذنك همشي انا عشان ماما اكيد زمانها قلقانة عليا
مش هتمشي ولا هتروحي في حتة انتي هتقضي اليوم معايا هنا وحليم كلم نورا صحبتك وهي هتكلم مامتك تطمنها
قالتها شريفة وهي داخلة القوضة وساندة علي عكازها وابتسمت مسك اول ما شافتها وردت بتردد
متأسفة بس عشان الشغل و
قطع كلامها حليم اللي لقي نفسه بيقولها بابتسامة
ملكيش دعوة بالشغل انا بصفتي مديرك اديتك انهاردة اجازة وبعدين محدش يقدر يرد لمدام شريفة امي كلمة ابدا فاعتبري نفسك مقبوض عليكي هنا انهاردة فطار وغدا وعشا
ابتسمت مسك علي كلام حليم وقالت بطاعة وهي بتبص لشريفة
طيب بما اني هقعد اسمحولي اوريكم موهبتي في الطبخ واحضر انا الفطار والغدا
رفع حليم حاجبه بمفاجئة وشريفة كمان ردت بابتسامة
لا ده انا كدة اتحمست اوي بقي وجوعت اكتر انا هنزل وحصليني بقي علي تحت عشان تحضري الفطار بسرعة
سابتهم شريفة ونزلت وبصت مسك لحليم وقالتله بابتسامة
ممكن حضرتك توصفلي المطبخ ده لو مش هنتعبك يعني
ابتسم حليم وقرب منها وقالها وهو باصص في عيونها بتركيز
طبعا وهساعدك كمان انا برضه بعرف اعمل شوية