اسكريبت لاتيه بطعم الحُب مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة هاجر نور الدين
اسكريبت لاتيه بطعم الحُب مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة هاجر نور الدين
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الشغل إي والفرز والفرق بين الكتب والروايات وتصنيفهم وخلافه لحد ما بقت عارفة كل حاجة
اليوم كان بيخلص ببطئ ممل أو يمكن عشان هو تقيل على قلبي روحت على طول ونمت من غير تفكير وظبطت المنبه على قبل ميعاد
الشغل بساعة بس اللي هو يادوب ألبس فيها
مكنتش ناوية أروح الكافيه تاني الحقيقة صحيت تاني يوم لبست ونزلت وكان باين على ملامحي الإنطفاء والحزن شوية
إستني إستني رايحة فين
قبل ما أجاوبه كنت بصاله بإستغراب وعدم فهم وهو جابلي ظرف فيه مرتبي وقال
زي ما قولتي المكتبة متستاهلش إتنين يقفوا فيها وحبيبة هي اللي هتكمل يا ريم
بصيتله پصدمة وقولت بتساؤل
إتكلم بكل بساطة وقال
عادي زهقت من شغلك بصراحة ومفيش حاجة جديدة ف قولت أغير يمكن تعمل لي هي شغل جديد يلا بقى عايزين نشوف أكل عيشنا
الحقيقة إني مجادلتش كتير عشان محسش بالحزن على نفسي أكتر من كدا وخدت فلوسي ومشيت لقيت رجلي بتاخدني على الكافيه ودخلت وأنا وشي في الأرض وبعيط بحړقة جه عندي النادل اللي لحد دلوقتي معرفش إسمه وقعد قدامي بعد ما جابلي مياه ومناديل وقال بتساؤل بعد شوية وقت
هديت نفسي شوية وقولت بزعل كبير
أنا مش عارفة أنا عملت إي عشان أتطرد من الشغل بالشكل دا!
بصلي پصدمة وقال بتساؤل
إتطردتي ليه
جاوبته بحزن بين شهقاتي
والله ما أعرف جاب واحدة بدالي وقالي يمكن هي تعملي شغلي أحسن وخلاني أمشي وكمان خلاني أنا اللي أعلمها
إبتسم وقال بهدوء
طيب هدي نفسك دا كويس إن دا حصل
أنا كنت لسة هجيلك النهاردا عشان إنت مجيتيش وكنت هفاتحك في موضوع إنك تشتغلي معايا كاشير لإني محتاج حد وبصراحة حابب إنك إنت اللي تبقي معايا
بصيتله وأنا بهدى واحدة واحدة وفضل يتكلم معايا كتير عشان ينسيني العياط وبعدين قال
وعلى فكرة البنت اللي كانت معايا إمبارح كانت أختي التانية أنا عندي أختين واحدة أكبر مني بسنتين وواحدة أصغر مني بسنتين واللي كانت هنا إمبارح هي الصغيرة ودي مالهاش في الكتب خالص بس هي عسولة والله
قولت بتساؤل وهدوء
بجد طيب بتقولي حاجة زي دي ليه
حمحم وقال بإبتسامة
لإني حسيتك إتضايقتي ومجيتيش النهاردا عشان السبب دا وكمان بصراحة لإني معجب بيك ومكنتش عمري هقولك حاجة زي دي لو مش حاسس نفس الإحساس من تجاهك
بصيتله بإحراج وصدمة وأنا مش عارفة أرد لحد ما قال بإبنسامة
وكمان عايز أتقدملك بصراحة عايزك تكوني إيدي اليمين في الشغل وكمان نصي التاني في حياتي لحد ما أموت
إحم ءء يعني هشوف ماما وأرد عليك يا
كنت بسأله بشكل غير مباشر عن إسمه وكنت سعيدة وقلبي بيرفرف بكلامه وإن طلعت المشاعر متبادلة
إسمي آدم يا ريم
بصيتله بدهشة وقولت
إنت عرفت إسمي منين
جاوبني بإبتسامة وقولت
قولتلك معجب ومهتم بيك وسألت عليك كمان عشان عايزك معايا في الشغل هنا موافقة
فضلت قاعدة بإحراج وبعدين قولت بتفكير مصتنع
بالنسبة للشغل أيوا لكن الموضوع التاني كلم ماما فيه
إبتسم بسعادة وبعدين قام عملنا إتنين لاتيه وقعدنا نشربه وإحنا بنتكلم وبنتعرف على بعض أكتر وإحنا الإتنين ميالين لبعص وحابين وجود
بعض في الحقيقة مهما مر الزمان وكترت حوارات الحب مفيش أحلى من إن اللي تريده يريدك هو كمان
هاجر نورالدين
لاتيه بطعم الحب
تمت