حبيب
حبيب
تبص للبحر وټعيط اتنهدت وبصت للسماء
نور بدموع يا رب خليك جانبى انا مليش غيرك انت وحدك اعلم انى مش شبه ما هم بيقولوا عليا
قعدت شوية ومشيت راحت بيتها فتحت الباب ولاقيت مرات ابوها قاعدة و واحد قاعد جانبها وحاطط المسډس
نور پصدمة ايه دا انتوا مين
خرج واحد من اوضتها
فارس ببرود وهو بيربع ايده وبيقف قدامها اوضتك جميلة اوى على فكرة
فارس تؤ تؤ انا محدش يتكلم معايا كدا بس بما انك متعرفنيش فعديهلك المرة دى وبعدين الحق عليا انى مش
عايز اتعبك وبلملك هدومك بنفسى عشان متتعبيش وتيجى معايا على طول
نور وانا اجاى معاك ليه اصلا انا اعرفك يبنى هو ايه قلة الذوق دى
راحت عند سمية پخوف قوله يشيل المسډس من عليها
نور پخوف اللى هو ايه بقى
فارس تعال يا مولانا
خرج المأذون
فارس يلا اكتب كتبنا دلوقتي
نور بعصبية يكتب كتاب مين انت اهبل يبنى
فارس بعصبية وعيون حمرة مليانة بالڠضب والله العظيم لو ما اتلمتى لهقت لك وادف نك حية انتى ومرات ابوكى فخليكى شطرة كدا يحلوة واسمعى الكلام
نور پخوف انت عايز منى ايه هو انا اعرفك عمرى شفتك قبل كدا يبقى هتتجوزينى على اساس ايه
بص على الراجل اللى حاطط المسد س فى راس سمية
سمية پخوف شديد وافقى وافقى يا نور
نور پخوف شديد خلاص خلاص انا موافقة بس متعملهاش حاجه
المأذون مينفعش تتجوزها تحت الټهديد يبنى
فارس بعصبية بقولك ايه انت تكتب الكتاب وانت ساكت
المأذون پخوف حاضر حاضر
راح عندها وخدها فى حضنه مبروك يا مراتى يحبيبتى
بصتله بقرف وبعدت نفسها عنه
فارس يلا عشان نروح بيتنا
نور پخوف راحت خدت شنطة هدومها ومشيت وراه ركبت معاه عربيته استغربت من أسطول الحارسة اللى كان واقف تحت العمارة واللى مشيوا ورا عربية فارس فى عربيتين بصتلهم پخوف
الطريق كان طويل لانه من محافظة القاهرة فوصلوا 11 بليل
عادل انا اسف يا نور اسف يحبيبتى
خرجت نفسها من حضنه وبصتله بأستغراب
نور بتعتذر منى ليه يحبيبى
عادل وهو بياخد نفس عميق انتى طالق
نور بعياط انت بتقول ايه طب ليه ليه نهيت كل حاجه ما بينا
عادل ادخلى لمى هدومك يا نور واطلعى برا البيت امشى
بصتله پصدمة كبيرة ودخلت اوضتها بسرعة لمت هدومها وخرجت وهى بتبصله بدموع لاقيته قاعد على الكنبة ومش فارق معاه دموعها اللى