الفيلا قصه جديده
به!!!
كل ده كويس بس مش حضرتك اخدتي كل فلوسك من بابا ولا هو ضحك علي حضرتك ومداكيش اي حاجه وحضرتك كالعاده مش عاوزانا نعرف عنه حاجه!!!!
اولا طريقتك في الكلام عن باباك مش عجباني ...
ثانيا انا لسه قايله مش بخبي عنكم اي حاجه....
ثالثا وده الاهم... انا اه اخدت كل حقوقي من باباك واخدت فلوس شقتنا القديمه .. واه هو مبلغ محترم وكويس بس انا عملته وديعه في البنك بتطلع لنا مبلغ كل اول شهر ...بس ده ما يمنعش اني لازم اشتغل علشان احقق ذاتي كفايه اوي عمري اللي راح مني من غير لاشغله ولا مشغله ... اللي اتخرجوا معايا نصهم بقوا في مناصب كبيره وانا لسه هبدا من الاول ...
والله انا رأيي من رأي خالو .. حضرتك تجربي وتشوفي ولو مرتحتيش في الشغل امشي... وبرضه اللي حضرتك تشوفيه...
وانا بثق في رايك انت وخالو بس برضه محتاجه اقلب الموضوع في دماغي ....
بعد يومين قد حسمت امرها وقررت اغتنام تلك الفرصه التي ربما لن تتكرر مره اخري وقبلت بالعمل في شركه ابو هيبه ... رغم انزعاجها من غروره الشديد وثقته بنفسه وهو يخبرها انه لا يقبل بغير الموافقه علي عرضه .... الا انها فضلت الذهاب مباشرا الي الشركه وابلاغه شخصيا بقبلوها للوظيفه افضل من مهاتفته تليفونيا ...
في شركه عاصم .....
يجلس في مكتبه يفكر فبها ... لقد انتهت المهله التي اعطاها لها ولم تتصل ولا تعيره اي اهتمام ...وهو كالابله تحدث دون تفكير وعرض عليها العمل معه .....
غبي..غبي ... زمانها دلوقتي بتضحك عليك وبقول عليك اهبل وبرياله وما صدقت وقلت لها اشتغلي معايا..... هيه زمانها حاسه بنفسها اوووي... انا قلت ده تكتيك ورسم علي تقيل....
وصلت سوار الي مقر شركه ابوهيبه .... اتجهت الي الاستقبال للسؤال عن مكتب مدير الشركه ...
من فضلك لو سمحتي ممكن اقابل عاصم بيه....
حيتها موظفه الاستقبال بلباقه ورسميه في معاد سابق يا فندم
لمحها عدي وهي تتحدث مع موظفه الاستقبال فتوجهه نحوها .....
عدي لموظفه الاستقبال خير في ايه
الهانم عاوزه تقابل عاصم بيه من غير معاد وانا قل.... قاطعها عدي رافعا يده كعلامه لكي تصمت... خلاص انا هتصرف....ثم تحدث الي سوار قائلا بجديه مقاوما فضوله لمعرفه سر تواجدها هنا والاغرب رغبتها في مقابلته دون موعد سابق......
من فضلك كنت عاوزه اقابل عاصم بيه ضروري!!!!
طالعها عدي باستغراب وبفضول سالها بخصوص ايه
شغل ... قالتها باقتضاب شديد...
شغل!!! امممم....طاب اتفضلي معايا من هنا ...قالها عدي مشيرا بيده الي الامام في اتجاه المصعد ومنه الي مكتب مدير الشركه...
وصل المصعد للطابق الاخير حيث مكتب عاصم .... ساروا في الرواق المؤدي الي مكتبه حتي وصلوا الي مكتب السكرتيره....
عدي سلمي عاصم بيه فاضي ولا عنده حد
تطلعت سلمي الي عدي ونظرت باهتمام للجميله التي بصحبته ....
لا يا عدي معندوش حد ... تحب ابلغه بحاجه!!!!
اوما عدي موافقا اه بلغيه ان مدام سوار الناجي موجوده وعاوزه تقابله...
سلمي بس مفيش معاد عندي باسم المدام وانت عارف تعليمات عاصم بيه و.... قاطعها عدي في نفاذ صبر سلمي ... انا عاوف انا بقول ايه ... ويا ستي لو اتعصب عليكي او عمل مشكله انا اللي هكون مسؤل قدامه ... انجزي بس وادخلي بلغيه.....
نفذت سلمي كلامه ورفعت سماعه الهاتف الداخلي بينها وبين عاصم لتبلغه عن من تود مقابلته.....
عاصم بيه .. عدي هنا ومعاه واحده اسمها سوار الناجي طالبه مقابله حضرتك وهي مش واخده معاد!!!!
بتقولي مين !!! سوار الناجي باره ... دخليها بسرعه طبعا واسمعي اي وقت تيجي فيه تدخل علي طول سواء بمعاد او مت غير ... فاهمه دخليها علي طول ...وااه من غير عدي!!!!
اغلق الخط معها وهو لا يصدق وجودها هنا!!! في مكتبه !!! اعتدل في جلسته وهندم ملابسه ورابطه عنقه منتظرا دلوفها اليه...
سلمي عاصم بيه مستني حضرتك ... بس انت لا يا عدي...
ابتسم عدي بخفه علي منعه من الدخول ... شكرته سوار علي مساعدته لها بامتنان وتحركت الي مكتب عاصم....
اخذت نفس عميق وزفرته علي مهل وقامت بالطرق علي باب مكتبه ...
فتحت الباب ورفعت نظرها تنظر نحوه.... وجدته جالس علي مكتبه في شموخ وهيبه كالاسد