بقلك ايه الرحمان
وجهها محدثه نفسها قائله... شكلنا هنتسلي
هبط سليم من أعلي وقف في منتصف بهو المنزل قائلا بصوت حاد وعينان تشغل ڠضبا محدث تلك الواقفه بالمطبخ خلف الباب تتابع مايحدث قائلا ...
يمني راحت فين وايه اللي حصل يخليها تسيب البيت وتمشي
ليكمل بصوت حاد كالرعد...
هتمشي من نفسها كدا
أرتعبت زينه من نبرته والأكثر من هيئته الغاضبه حاولت أستجماع ولو جزء من شجاعتها أقتربت منه قائله بكذب...
كان
يستمع لحديثها وعيناه تشع ڠضبا يحز علي أسنانه بقوه مردفا بتوعد قائلا...
تطالع لتلك الواقفه بعيناه الحمراء الداكنه من شده غضبه أرتعبت منه وركضت لغرفتها
أزاح الأشياء الموضوعه علي الطاوله بقدمه قائلا بتوعد...
ورحمه أمك لأجيبك هتروحي مني فين
صعد لغرفه شقيقته دق علي الباب بقوه وعڼف عده مرات فزعت حنين من نومها قائله پغضب... ايه البيت اللي بقه كله ړعب دا
خير ياسليم في حاجة
أردف سليم بهدوء وحده قائلا... أتصلي علي يمني حالا شوفيها فين ومتعرفيهاش إني موجود
أردفت حنين بزعل عليها قائله...
كويس إنك جيت انت متعرفش ماما عملت ايه
هزت رأسها بتفهم سارت للداخل وهو خلفها ألتقطت هاتفها من علي الكمود لتتصل بها لكن أعطاها مغلق
أردفت حنين بقله حيله قائله
.. تليفونها مغلق
ركل بقبضه يده في الحائط قائلا... يابنت ال... هي بقه كده بتلعبي بيا دا لا عاش ولا كان اللي يلعب بسليم المنشاوي
ترك غرفه حنين وأنصرف للخارج بل من المنزل بأكمله وقفت حنين بمكانها بعدم فهم قائله... هو ايه اللي بيحصل
عادت يمني لمنزلها وقفت أمام الشقه أخرجت المفتاح من جيبها ووضعته بداخل الباب لكن لم يفتح معاها حاولت أكثر من مره لكن بلا فائده
خرجت جاره لها علي صوتها قائله... يمني اذيك يابنتي ألف مبروك سمعت أنك أتجوزتي بس انتي بتعملي ايه هنا
أبتسمت لها يمني بسخريه علي حالها قائله بكذب... جيت أبص علي شقتي وأشوف كاندي بس المفتاح مش عاوز يفتح
صدمت يمني من حديثها أردفت قائله بأندفاع... ناس مين دي
معرفش والله يابنتي بس أول مره أشوفهم
جلست يمني علي الدرج واضعه رأسها بين كفي يديها قائله پبكاء... نهار أسود أنا أتنصب عليا أعمل ايه دلوقتي هقعد في الشارع
أردفت تلك السيدة قائله... شارع ليه وبيت جوزك عندك
ضحكت يمني بسخريه علي حالها قائله... جوز ايه بس أتفضلي انتي ياطنط تعبتك معايا
أردفت تلك السيده قائله... لا تعب ولا حاجة ياحببتي عن أذنك
سارت السيده لشقتها وغلقت الباب خلفها وظلت هي جالسه بمكانها تندب حظها
تطلعت علي شقتها بنظره أخيره وقامت هبطت لأسفل تتجول بالشارع لا تدري كيف تفعل
وضعت يدها علي جيب بنطالها وجدته فارغٱ أردفت پبكاء قائله...
تليفوني كان في الشقه من يوم الفرح ماخدتوش وفلوسي كمان كانت فيها أعمل ايه ياربي وأروح فين
جلست علي الرصيف بجوار أشاره مرور تنظر للطريق لعل الله يفرجها عليها
كان واقفا بالأشاره جالس بداخل سيارته لمحها من المرأه جالسه أردف في نفسه قائلا معقول هي ولا دا حد شبها
فتحت الأشاره تقدم مسافه بسيطه بالسياره ركنها بجانب بعيدٱ عن الطريق وسار لها
ظل يشبه عليها حتي تقدم منها تأكد بأنها هي وقف أمامها قائلا.... يمني
رفعت يمني رأسها رأته واقف أمامها أردفت بزهول.... انت
ولم تعطيه أي فرصه ليتحدث ركضت مسرعه من أمامه زهل من تصرفها وركض مسرعٱ خلفها كلما ترأه يركض خلفها تزيد من سرعتها
في الركض
زاد من سرعته هو الٱخر حتي وصل إليها جذبها من كف يدها ووقف يلهس بقوه يحاول أخذ أنفاسه قائلا بتسأل...
بتجري كده ليه وايه اللي مقعدك كده
حاولت أن تفلت من يده لكن أطبق هو علي كفها بقوه أردفت بترجي قائله... لو سمحت ياعدي سبني أنا مستحيل