الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلك ايه الرحمان

انت في الصفحة 27 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


أرجع هناك تاني بعد اللي حصل مستحيل
نهت حديثها وبدأت في البكاء
تطالعها بزهول وعدم فهم قائلا... أهدي بس وقولي فيه ايه أنا مش فاهم حاجة 
دفشت يده بعيدٱ عنها قائله پغضب... لا والله جاي عامل عليا إنك مش فاهم حاجة
تطلع عدي علي يده التي نفضتها بعيدٱ ثمتطلع عليها قائلا بهدوء عكس طبيعته...
لو أعرف هسألك ليه شوفتك قاعده علي الرصيف نزلت أشوف ايه اللي مقعدك كده طلعتي تجري 

تطالعته بهدوء فقط أحست بصدق حديثه أطلقت زفيرٱ عاليا وسارت جلست علي المقعد الموضوع بجانب الطريق سار خلفها جلس بجوارها قصت عليه كل ماحدث وكان يطالعها بزهول وعدم تصديق قائلا پغضب وحده...
ايه الكلام اللي بتقوليه دا انتي عارفه معناه ايه
تطالعته پغضب قائله...
والله مش عاوز تصدق براحتك بس أبقه أسأل مراتك وأختك كانو واقفين وشايفين كل اللي حصل حتي مراتك هي كمان مسلمتش منها وفضلت تسمعني كلام زفت أنا مش عارفه هما حطني في دماغهم ليه أنا مأجبرتش سليم إنه يتجوزني هو اللي جالي لحد بيتي وطلب أيدي 
أردف عدي بهدوء وهو يقف قائلا...
لو الموضوع بتاع أمي دا صح سليم الوحيد اللي يقدر يتصرف أما بالنسبة لمراتي فأنا بعتذرلك بالنيابه عنها هي متقصدش عشان بتغير عليا
مش أكتر 
أطلق زفيرٱ عاليا مكملا... انتي لازم ترجعي البيت سليم لو رجع وملقكيش في البيت الله أعلم ممكن يعمل ايه وربنا بيحبك انه وقعك في طريقي 
أردفت يمني پغضب وحده قائله.. قولت لاء يعني لاء أطلقت شهقه عاليه عندما جذبها تلك الواقف خلفها من ذراعها بقوه تطالعته پخوف قائله بصوت متقطع.... س. سليم
............
الفصل_الثامن
صفت السياره بأهمال أمام الشركه وتقدمت بخطواتها للداخل بخطوات مسرعه صعدت في المصعد الي الطابق الذي يوجد به مكتبه سارت في الطرقه بركض دفشت به أغمض عيناه محاولأ ضبط أعصابه أردف پحده من بين أسنانه قائلا...
أموت وأعرف بتطلعيلي منين انتي يابنتي مستقصداني أو حد مصلتك عليا
أطلقت زفيرٱ عاليا بنفاذ صبر قائله پغضب... لا حول ولا قوة الا بالله واضح أن وسامتك مقويه قلبك هستقصدك انت علي ايه اتفضل وسع من طريقي مش فضيالك
جاء يزيد ليتحدث دفشته حنين بعيدٱ قائله بتأفف... ياعم اخفي من وشي بقه نقصاك 
زهل يزيد من تصرفها الوقح معه تطالع عليها بعينان تحول لونهما للأحمر الداكن من شده الڠضب وهي تركض مكمله طريقها
وصلت لمكتب السكرتيره وقفت تلهس بشده تحاول أخذ أنفاسها أردفت بصوت متقطع قائله... 
سليم جوه ولا لاء
تطالعتها السكرتيره بأستغرب قائله... مين حضرتك
غمضت حنين عيناها محاوله تهدئه نفسها مردفه پحده بسيطه... أنا أخته شكلك جديده هنا أخلصي سليم موجود ولا لاء
أبتسمت لها السكرتيره بمجامله قائله بأعتذار... سوري ياأنسه أنا جديده فعلا وسليم بيه كان هنا ولسه خارج من شويه أتفضلي أقعدي لحد ماسليم بيه يرجع 
أطلقت حنين تنهيده عاليه قائله بقله حيله... هيكون راح فين يعني 
لتكمل بتفكير... معقول لقي يمني 
تركت مكتب السكرتيره وأنصرفت للخارج بخطوات مسرعه دفشت به مره أخري رمقته پغضب وغيظ قائله... 
لا بقه دا أسمه أستهبال عرفت مين بقه اللي مستقصد التاني
نهت حديثها وأنصرفت للخارج مكمله طريقها ظل واقفا بمكانه بزهول أمتلكه من تلك الحمقاء كما لقبها
...........
أطلقت شهقه عاليه عندما جذبها تلك الواقف خلفها من ذراعها بقوه تطالعته پخوف قائله بصوت متقطع.... س. سليم
تطالعها سليم پغضب وحده قائلا وهو يشدد علي قبضته لها... بقه كل دا يحصل منك انتي ورحمه أمك لأوريكي اللي يشوفك الوش دا ميشوفش اللي متخبي وراه بس كلامنا في البيت مش هنا 
كانت واقفه بمكانها تطالعه بزهول مما تستمع له دفشت يده بعيدٱ عنها بقوه قائله پغضب وتحذير... أياك تفكر تعلي صوتك عليا مش معني أني سكتالك أحتراما لأخوك اللي واقف تفكر إني مش هقدر أرد عليك ولا هخاف منك فوق يابابا 
كور يده بعصبيه وهو يتطالعها بظرات قاتله أهتز قليلا خوفا منه عند رؤيته بتلك الحاله أردف من
بين أسنانه قائلا.. روح انت ياعدي وشكرٱ إنك عرفتني مكانها 
نظرت يمني لعدي پغضب وتقزر تطالعها الأخر بقله حيله قائلا...
أسف يايمني أنا أتصلت بيه من أول ماشوفت يعني قبل ماأقف معاكي أو أعرف حاجة
رمقته بعدم تصديق وأشاحت وجهها للأتجاه الأخر أنصرف عدي بهدوء قبض الأخر علي رسخ يدها بقوه
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 90 صفحات