بقلك ايه الرحمان
دموعها قائله...
لا مش عاوزه حاجه أنا جايه أخدك عشان نرجع البيت
تطالعتها يمني بأستغراب قائله...
هما اللي أجبروكي عشان كده بټعيطي
أجابتها زينه قائله بكذب...
لاء محدش جبرني أنا عرفت من حنين أنك هنا قولت أعدي عليكي أخدك معايا يلا خلينا نمشي قومي جيبي حاجتك
تنهدت يمني بحزن قائله..
تحدثت زينه بتوتر قائله...
معقول هتكسفيني أنا جايه ليكي مخصوص يله بقه
تطالعتها يمني بنظره مطوله ثم تحدثت بقله حيله قائله....
يلا خلينا نمشي
أوكي يلا
أخذت يمني حقيبتها وهاتفها الموضوع بجوارها وهبطوا لأسفل جلسوا الأثنان بداخل السياره وأنطلق بها زينه مغادره للمنزل
..........
بنفس الوقت علي الجهه الأخري صف سيارته بأهمال أمام المنزل هبط منها وتقدم للداخل بخطوات مسرعه وهيئة غاضبه قابله جده بشموخه وقف أمامه يتطلع لهيئته بتراقب قائلا....
تطالعه سليم بعيناه الحمراء التي تشبه الجمر قائلا پحده وصوت كالرعد....
لا مراتي ولا زفت ولا عاوز أسمع سيرتها تاني مرزوعه في بيتها عاوزه تيجي تيجي مش عاوزه في داهيه
صفعه جده بقوه تطالعه سليم بزهول قائلا...
بتمد أيدك عليا يامنشاوي
أياك تعلي صوتك عليا تاني نسيت نفسك نسيت أنك بتكلم جدك يعني لما تتكلم تبقي واقف حاطط وشك في الأرض لا وكمان بتبجح... بس الغلط مش عليك الغلط عليا أنا اللي صاحبتك ودلعتك زياده عن اللزوم وأدي أخرتها ناقص تقلع اللي في رجلك بيه.....
ياتروح تجيب مراتك معذذه مكرمه من بيتها يامترجعش هنا تاني ودي أخر فرصه ليك عشان خاطر البت الغلبانه اللي الدنيا جايه عليها ومش رحماها ولا حتي انت رحمها
نهي المنشاوي حديثه وأنصرف من أمامه ظل هو واقفٱ بمكانه يتطلع علي جده حتي أختفي تمامٱ من أمامه مسح وجهه بضهر يده وأنصرف مسرعٱ للخارج
............
جالسين ثلاثتهم بمنزل يزن بعدما أنتهوا من يومهم العملي
تقدم يزن منهم وهو يضع أمامهم المشروبات قائلا...
ماتهدي يابني بقه وتبطل عصبيتك دي... يعني لو فضلت متعصب كده الورق هيجيلك وانت قاعد... هدي أعصابك صحتك مش كده
زفر يزيد وهو يتناول قهوته قائلا....
هتجنن يايزن انتوا ليه مش مراعيين خطوره الموضوع ياجماعه
أجابه وحيد بهدوء قائلا....
هنعمل ايه يعني أهدي وروق بس عشان نعرف نفكر.. وانت يابني مش كنت رايح بيت يمني تشوف الورق هناك عملت ايه
توتر يزن قليلا جاء ليتحدث قطعه يزيد قائلا بقله حيله...
زي ماراح زي ماجه ملقاش حد في البيت
وقف وحيد أخذ سترته من علي المقعد قائلا...
يلا أسيبكوا أنا زمان نعمه مستنياني نتغدي مع بعض سلام
أجابه يزن بشرود قائلا...
مع السلامه
تركهم وحيد وأنصرف ظلوا هما الأثنان فقط كلٱ منهم جالسٱ بعقل شارد
قطع يزيد شروده صوت رنين هاتفه تطلع علي الشاشة وجد رقم مجهول تنهد بثقل وقام بالضغط علي زر القبول قائلا...
. السلام عليكم
أجابته حنين قائلة بهدوء...
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أذيك يايزيد أنا حنين
أجابها يزيد بهدوء..
الحمد لله ياحنين ها في جديد
أجابته قائله....
لاء أنا كنت متصله عليك فكرت في جديد عندك أو لقيت الورق
أجابها بقله حيلة قائلا...
للأسف مش لاقينه ولا عارفين وقع تحت أيد مين
أجابته بأبتسامه قائله...
خير أن شاء الله ولو لقيتوه أبقه طمني يلا باي
أجابها...
مع السلامة
غلق الهاتف
ووضعه أمامه علي الطاوله
تطالعه يزن بتراقب قائلا...
دي حنين أخت سليم
أجابه بشرود وهو مازال يحدق بالفراغ قائلا...
اه هي
أطلق يزن تنهيده حاره وصمت يفكر بزينه تطلع علي الهاتف بضيق محدثا نفسه قائلا...
متصلتش دي ليه هي كمان معقول يكون حصل معاهم حاجة
زفر بضيق وظل جالسٱ كما هو
.............
بداخل منزل المنشاوي جالسٱ هو وعليا يتبادلون الحديث
تحدثت عليا بضيق وڠضب قائله....
وأخره الجوازه دي ايه ياعمي أبني أنا يدخل القسام بسببها هما ناسيين هو يبقي مين وأبن مين
تطالعها المنشاوي بنفاذ صبر قائلا....
وبعدهالك ياعليا بطلي عجرفتك الزياده دي أبنك زيه زي أي شاب فيها ايه يعني لما يكون دخل القسم طفل هو والبنت ملهاش ذنب شليها من دماعك وأشغلي نفسك في حاجة غيرها
رمقته عليا