الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء الأول رواية جديدة بقلم أسراء إبراهيم عبدالله

انت في الصفحة 23 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

افهمني حاتم كان ماضي وخلاص صدقني بجد مبقتش بفكر فيه ولو كان لسه عايش مكنتش حتى هفكر فيه أو أرجعله
صادق بزعيق قولتلك مبقتش عايز أسمع حاجة عن الموضوع دا
دنيا ما أنت اللي بقالك يومين متعصب ومتجاهلني
صادق ڼار بټحرق قلبي لما بفتكر إن مراتي قالت لواحد غيري بحبك وهى لسه على زمتي
المشكلة مش عارف أعمل إيه بجد مش قادر أعاقبك ولا أردلك الۏجع اللي جوايا عشان للأسف بحبك وندمان بجد إني حبيتك حبيت واحدة زيك معملتش احترام لمشاعر جوزها كل يوم كنت بقولك كلام حلو ومدلعك ومفيش حاجة ناقصاكي وفي الآخر تطعنيني في قلبي يا دنيا
بجد مش قادر أنسى اليوم دا ولا قادر أسامحك مش قادر أنسى يوم لما ماټ وأنت أغمى عليكي لما عرفتي وفضلتي يومين مش بتتكلمي وبتعيطي بس
واحد غيري كان زمانه رماكي من حياته بس أنا بكره قلبي اللي حبك عشان اتأذيت بسببك يا دنيا
ولو سمحتي تجاهليني عشان أنا على أخري ومتصرفش تصرف مش كويس معك يزعلك مني
دنيا بجد آسفة يا صادق والله نسيت حب حاتم خلاص راح وبحبك أنت
صادق يعني لو أنا مكانك وأنت مكاني وسمعتيني بقول لواحدة غيرك إني بحبها شعورك وقتها إيه وبالأخص لو كنتي بتحبيني عاملتك بحب وحنية محدش شافها غيرك أنت رغم إن الكل عارف عصبيتي وصرامتي بس حضرتك مقدرتيش دا
هى بصتله من غير ما ترد
صادق عشان تعرفي بس اللي حاسس بيه دلوقتي وسابها ونزل بعد لما رزع الباب
وهى وقفت مكانها ټعيط على ذلة لسانها لما قالت لحاتم إنها بتحبه
صادق بزعيق يعني خلي نفسك مكاني ولو عرفتي إني بحب واحدة تانية وقولت ليها بحبك شعورك وقتها هيكون إيه!
دنيا بټعيط ومردتش عليه بصتله بدموع
صادق بسخرية معندكيش رد وكان ممكن وقتها تطلبي الطلاق ومتدنيش فرصة أفهمك ولا أوضحلك
لكن أنا رغم الڼار اللي كانت جوايا وقتها مزعلتكيش ولا طلقتك لكن قدرت حالتك لما ماټ
دنيا بجد أنا آسفة يا صادق أنا عارفه إني غلطت سامحني أرجوك والله من يوم ما اتجوزنا مفكرتش فيه أبدا لأني مقدرش أخونك أو آذيك يا صادق
لأني مشوفتش منك غير الحلو والمعاملة الطيبة وحبك ليا وأنا عارفه إن قلبك طيب وهتسامحني
صادق ولما قولتيله إنك بتحبيه ليه مفتكرتيش وقتها معاملتي ليكي وحبي ليكي ها.
مردتش دنيا عشان هى شايفه إنه معه حق وهو قال ياريت متجبيش سيرة الموضوع دا تاني لأنك عارفه إني بتعصب منها ورزع الباب ومشي
وهى وقفت مكانها بټعيط عشان اللي عملته وإنها زعلت زوجها ومتعرفش ياترى هيسامحها ولا لأ!
عند عزه كانت قاعده مضايقة بتحاول تشوف طريقة تقنع بيها والدتها
فات أسبوع عليهم وشريف قرر يروح لبيت عزه لأنه بقاله أسبوع بيتصل بيها ومبتردش
وكمان خاف لتكون وافقت عالعريس أو حصل حاجة أو للأولاد
قام من سريره وجسمه بيوجعه لأنه كان عنده سخنية ودا السبب اللي خلاه ميعرفش يروح ليها
وصل شريف عند عزه واتصل تاني بردوا مردتش
عند عزه قاعده باصة للموبايل وهى بتقول أرد عليك أقول إيه يا شريف أنا بردوا مش عايزه أريحك بسهولة كدا وكمان مش عايزه أقولك إن ماما مش موافقة
زفر شريف وقرر يروح يخبط عليهم
وقف ثواني متوتر وبعدين رن الجرس
والدة عزه راحت تفتح لقيته فقالت بضيق خير في حاجة!
شريف وزي ميكون الكلام اختفى من على لسانه
والدة عزه بزهق ما تقول جاي ليه! ولو عشان اللي في بالي يبقى انسى وشوف واحدة غيرها تليق ليك إنما بنتي تستاهل اللي يقدرها ويعرف قيمتها
شريف وقتها عرف إن عزه عرفتها بموضوع رجوعهم فقال طب ممكن نتفاهم وكمان عايز أتكلم مع عزه
والدة عزه ببرود قالت لأ
جه والد عزه من صلاة العصر ومعه مراد فقال باستغراب في إيه! ادخل يا شريف واقفين عالباب ليه!
والدة عزه مرضيتش تجادل زوجها وتعارضه عشان عمرها ماعملتها قدام حد أي كان فوسعت ليهم ودخلوا
والد عزه اعملي كوبايتين شاي يأم عزه ونادي على عزه
والدة عزه بضيق حاضر ودخلت تنادي عزه
قعد مراد على رجل شريف اللي كان حاضنه
وطلعت عزه وجنى معها اللي أول ما شافت باباها جريت عليه بفرحة
وهو حضنها وقال حبيبت بابا عاملة إيه!
جنى الحمد لله يا بابا.
قعدت عزه وهى مش بتبصله خالص
والد عزه احم حابب تقول إيه يا شريف!
شريف احم جاي عشان نتكلم ونرجع أنا وعزه لبعض وولادنا في حضننا
بقلم إسراء إبراهيم
والد عزه مش حابب أتكلم في القديم لأن خلاص فات وأنت عرفت غلطتك رغم إن الموضوع مش سهل عليا ومش قادر أنسى يوم ما بنتي جت وهى معيطة ومڼهارة
شريف بندم وخزي مهما أقول عارف إن غلطي كبير وصعب أوي بس بجد أنا آسف ليكم كلكم ومهكررهاش تاني مهما حصل ودا وعد بيني وبين ربنا قبل أي حاجة
وبص لعزه اللي لغاية دلوقتي مبصتش ليه
طلعت والدة عزه ومعها الشاي وحطته قدامهم وقالت بس دا صعب على أي ست وعلى كرامتها بالذات يا أستاذ شريف
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 26 صفحات