الجزء الأول رواية جديدة بقلم أسراء إبراهيم عبدالله
أنت مقدرتش بنتي وأنا مش قادرة أتخيل إنها ترجعلك تاني
والد عزه قال طب هتكلم مع أم عزه كلمتين على انفراد
وخدها في الصالة وقال في إيه يا أم عزه ما خلاص عرف غلطه ومش هيكررها وبنتك موافقة ترجعله وكمان عياله مش قادرين على بعده أنت شايفة هما انبسطوا لما شافوا باباهم إزاي!
قالت والدة عزه بعصبية بص يا أبو عزه لو رجعتله تبقى تنسى إن ليها أم وكانت عزه طلعت وراهم وسمعت كلام والدتها
عزه بصت ل باباها وقالت مقدرش على زعل أمي وكمان مهقدرش أعيش مع حد غير شريف لو هى حاطة في بالها يعني طالما مش هرجع لشريف يبقى إني أتجوز غيره ودخلت لأوضتها
دخل والد عزه لشريف بتوتر لأن كان صوتهم عال وقال معلش يابني بردوا اللي أنت عملته مش سهل على أم عزه هى خاېفة بردوا على بنتها وإن شاء الله هحاول معها تاني وترجعوا لبعض
والد عزه تمام يابني مع السلامة
حضڼ شريف ولاده وباسهم وحط في إيدهم فلوس مصاريفهم
عند دنيا كانت قاعدة منتظرة زوجها ولكن لقيت واحدة من السكان معها في نفس الدور رنت الجرس
فتحت ليها باستغراب وقالت الست اللي راحت ليها ازيك يا حبيبتي
الست وتدعى خلود أنا اسمي خلود وأنا وجوزي جايين من شهر هنا وبقالي أسبوع بشوف جوزك نازل مضايق كدا
دنيا احم عادي يعني دي طبيعته
خلود بجد فكرت مټخانقين وكدا وقولت أجي أشوف مشكلتكم لو عايزه مساعدة
دنيا لأ مفيش مشاكل ولا حاجة يا خلود
خلود طب كويس بس تعرفي حتى لو مكشر ومتعصب بيبقى شكله وسيم بردوا
ولكن لقيت صادق جه وبص لدنيا والست اللي معها
دنيا بسرعة حبيبي أخيرا جيت كنت منتظراك من زمان يلا عشان نتغدى ما بعض الأكل اللي بتحبه
بصت دنيا وراها بعصبية من خلود ولكن اڼصدمت من اللي شافته!!!!
دنيا بضيق لخلود اللي بتتغزل بزوجها قالت سلام بقى يا حبيبتي عشان هقفل الباب وقفلت قبل ما تسمع منها أي كلمة
وبصت بعصبية من خلود وكلامها ولكن اڼصدمت من اللي شافته
هز راسه ليها بمعنى قربي وهى مستنتش لحظة وكانت بين دراعه وبدأت ټعيط وهى بتقول آسفة يا صادق والله دلوقتي ما في غيرك في قلبي
اللي فات راح من حياتي ومن قلبي ومفكرتش أخونك سامحني أرجوك أنت اللي في حياتي وهتفضل أنت اللي في قلبي لآخر العمر
كانت بتقول الكلام دا بعياط وهو بيطبطب عليها وبيقول خلاص اهدي يا حبيبتي أنا مبقتش زعلان ولا مضايق ولما اتغيرت اليومين اللي فاتوا كان ڠصب عني إني أشوف حبيبتي بتقول لحد تاني بتحبه بصي خلاص اللي فات فات مش عايز أتكلم في القديم عشان مهما اتكلمنا كدا مش هنخلص من المشاكل وكتر الكلام وتفتيح في اللي فات مش هيحل حاجة يبقى ننسى ونبدأ من جديد
نبدأ صفحة جديدة وحياة جديدة بحبك وبحبي ليكي حياة مختلفة عن اللي فاتت
دنيا وهى بتهز راسها بفرحة قالت تمام
عند شريف قاعد مضايق وبعدها دخل لوالدته المطبخ
قعد على أحد الكراسي فيه واتكلم مش عارف أعمل إيه يا أمي والدتها مصرة إننا منرجعش لبعض
والدته من غير نت تبصله أحسن والله دي لو بنتي مستحيل كنت أخليها ترجعلك ولا تشوف طيفها حتى
شريف پصدمة أنت معايا ولا ضدي
والدته ضدك ومع أمها ويلا اطلع من وشي
شريف بيستوعب كلام والدته قال ماما حبيبتي أنت امتى هتحني عليا
والدته الله أعلم اطلع بقى خليني أشوف ورايا إيه!
شريف طب أغسلك المواعين يا حبيبتي وتشوفيلي حل للموضوع دا
والله ندمت يا ماما وبجد تعبان أوي ومحدش حاسس بيا بقيت زعلان طول الوقت حبيبتي مش معايا طب لو مش عشاني يا ماما يبقى عشان عزه مش أنت بتحبيها ومتخليهاش تبعد عنك
والدته أنا أصلا لو عايزه أشوفها هروح ليها وأمها بتحبني وأنا على فكرة بطمن عليها كل شوية يعني بكلمهم مرتين ولا تلاتة في اليوم
شريف أيوا قولي كدا أنا بقى عرفت إيه الحكاية وليه أم عزه معارضة رجوعي لعزه
وأنتم بقى مخططين مع بعض وبتبعدونا مع بعض
والدته امشي ياض من وشي تستاهل اللي بيجرالك وأنت عرة كدا مش عارفه حبتك على إيه بلا خيبة
وخلصت غسيل مواعين وطلعت وهو وراها بيتحايل عليها
بقلم إسراء إبراهيم
شريف شوية وهيعيط يا ماما يا قلبي كفاية بقى عڈاب فيا وخليها بقى توافق نرجع لبعض
ووالدته مبتردش