رواية طفلتي
عليه حياته وبقت حاجة اساسية في يومه وبقو يخرجو سوا كتير ويتصورو وكأنهم بجد متجوزين وبيحبو بعض دخل مراد ومعاه سيلا القاعة وسيلا كانت متوترة وماسكة في ايد مراد بقلق وخوف وهو لاحظ ده وقرب منها وقالها بهمس
مالك بس متوترة ليه كدة
سيلا بصت لمراد وقالتله بتردد وهي بتبص حواليها
مراد وقف قدام سيلا وقالها بهمس وهو باصص في عيونها بتوهان
انتي فعلا مش زيهم انتي حاجة تانية غيرهم عشان انتي اجمل وارق منهم كلهم ولازم تحسي انهم مش شبهك
ابتسمت سيلا بتلقائية وهي بتبص في عيون مراد بخجل وقالتله
مراد رفع حاجبه وقالها باستنكار
بقي انتي شايفاني كدة طيب تحبي اثبتلك
سيلا بصت لمراد بقلق وكانت لسة هتسأله يقصد ايه بس اتفاجأت بيه بيقرب منها وبيشدها عليه وبيرفعها وبيلف بيها وهي شهقت پصدمة وبقت تضحك وهو بيلف بيها تحت نظرات كل اللي موجودين وشوية ونزلها مراد بين ايديه وهو متبت فيها ومركز في عيونها وبيقولها بهمس
لا كدة انا اتأكدت انك بتتكلم بصدق
مراد كان متفاجئ من اللي سيلا عملته وقلبه دق وقالها بتوهان
انا مش عارف انتي عملتي فيا ايه انتي خلتيني احس بحجات اول مرة احس بيها وانا معاكي
سيلا ابتسمت بخجل وقبل ما ترد كان اتدخل صاحب مراد وهو بيقول بهزار
ايه يا عم الرومانسي ده حتي مش لايق علي سنك يعني وبعدين حتي كنت سلم علينا الاول
وانت مركز معايا ليه يا عم ما تروح تشوف مراتك
حبيبي ممكن تاخدني برة عايزة اتمشي معاك
نادر بص لمراد باستغراب ومراد وقتها ابتسم وهو بيبصلها وبيقولها بحب
طبعا يا حبيبتي
وبص مراد لنادر وكمل كلامه وقاله بابتسامة
روح انت بقي يا نادر انا همشي مع مراتي
مالك يا مراد انت زعلان اننا مشينا
مراد حرك دماغه يمين وشمال بنفي وقالها بتنهيدة
مش قولتلك يا سيلا ان الفرق بينا كبير انتي لسة صغيرة وفي اول شبابك وانا في نص التلاتينات والناس مش راحمينا بالكلام تخيلي لو كنا متجوزين بجد كنا هنتعرض لايه اكتر من كدة
بس هي عارفة انه بيحب البنت اللي معلق صورها في القوضة اللي في الشقة بتاعته وهنا انتبهت لصوت مراد وهو بيقولها باسف
انا اسف لو ازعجتك بسبب مودي الۏحش
سيلا فجأة سألت مراد باندفاع وهي بتبصله بترقب
هو انت حبيت قبل كدة يا مراد
مراد اتفاجأ بسؤال سيلا وقالها بتلقائية وهو بيبص في عنيها بتردد
متأكدة انك عايزة تعرفي يا سيلا
سيلا كان قلبها مقبوض بس حركت دماغها بموافقة فكمل مراد كلامه وقالها بتنهيدة
كانت بنت عندي في الجامعة لفتت نظري عن كل البنات اللي درستلهم في حياتي كنت بشوفها وسط صحابها في المدرج وانا بشرح بتوه وبحس اني مش شايف غيرها
منعت سيلا دموعها انها تنزل وكانت حاسة ان قلبها بيتكسر وهي بتسمع مراد وكانت بصاله ببهتان وهو بيكمل كلامه
من سبع سنين الكلام ده لما قابلتها واتعلقت