الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية طفلتي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بيها وهي كمان لقيتها جت واعترفت ليا انها بتحبني ووقتها حسيت ان الدنيا اخيرا ضحكتلي واعترفتلها انا كمان بحبي وقتها مكنتش متخيل اني ممكن احب حد في حياتي قد الحب اللي حبتهولها لحد ما فوقت علي اكتر خبر وجعني في حياتي ماټت بعد ما وعدتني انها مش هتتخلي عني سابتني وماټت يا سيلا
سيلا دموعها نزلت وهي شايفة مراد وهو متأثر بمۏت حبيبته وردت عليه بملامح باهتة 
وهي تبقي البنت اللي صورها مالية اوضتك مش كدة 
مراد حرك راسه بايجابية ورد بهدوء 
كانت دايما تقولي انا هملي شقتنا بصوري عشان دايما اكون قدام عنيك ومتنسنيش لحظة
غمضت سيلا عنيها وحاولت تتحكم في نفسها وبعدين قالت لمراد بهدوء 
ممكن نروح انا بردت اوي
دلوقتي بقيتي ادفي
ابتسمت سيلا ببهتان وردت بحزن 
ايوة يلا بينا عشان انت متبردش
مشيو سوا هما الاتنين وسيلا كانت مقررة من جواها انها تحاول تبعد علي قد ما تقدر عشان متتجرحش ولان مراد عمره ما هيشوفها لانه عايش علي ذكري حبيبته
عدي اسبوع كانت سيلا فيه متغيرة من ناحية مراد وهو حس بكدة لانها دايما كانت بتتهرب من الوجود معاه في مكان واحد حتي الجامعة قالتله انها تعبانة ومبقتش تروح معاه واغلبية الوقت في اوضتها وكان مراد مخڼوق اوي لغيابها عنه وحس انها واحشاه بس كان سايبها علي راحتها وكل تفكيره انها بقت تضايق من كلام الناس علي علاقتهم وانتقادهم ليهم وفي يوم دخل مراد وهو باين علي وشه الضيق ورمي مفاتيحه علي الترابيزة بتعب وراح ناحية اوضة سيلا وخبط وهو بيقول بهدوء 
سيلا لو صاحية ياريت تخرجي عايز اتكلم معاكي شوية لو سمحتي
مشي مراد بعد ما خلص كلامه وراح قعد عالكنبة وحط وشه بين ايديه وشوية وحس بسيلا فرفع وشه وبصلها شوية بشوق وهي كمان كانت بصاله وكأنها بتشبع عنيها منه وشوية واتكلم مراد بهدوء 
بابا كلمني يا سيلا وقالي ان باباكي صفي حساباته مع الناس اللي عليه طار ليهم وقالي انك تقدري ترجعي تاني من غير خوف
سيلا كانت باصة لمراد وقلبها مكسور اوي اتمنت لو تقدر تقرب منه وتعترفله بحبها وانها مش عايزة تسيبه وتمشي وعايزة تفضل جمبه عمرها كله بس من جواها عارفة ان مفيش مكان ليها في قلبه فقالتله بهدوء 
تمام يا مراد اعتقد كدة انت هتطلقني بقي واسافر تاني لبابا وانت تعيش حياتك زي ما انت حابب
مراد ابتسم وقالها بهدوء وهو بيقوم يقف 
تمام يا سيلا اكيد هعملك اللي يريحك وانتي كمان هتبقي حرة ووقتها هتقدري تتجوزي الانسان المناسب
ليكي حضري شنطتك وبكرة هحجزلك علي اقرب طيارة لمصر
سيلا حركت دماغها بموافقة وسابت مراد ودخلت اوضتها قبل ما دموعها ټخونها وتنزل واول ما دخلت بقت ټعيط بحړقة وهي من جواها حاسة انها هتفارق روحها ومراد برة كان مخڼوق ومن جواه عارف ان ده اللي المفروض يحصل وان سيلا تستحق انها تاخد واحد مناسب لسنها وشوية وخرج پغضب من باب الشقة
بعد كام ساعة كانت قاعدة سيلا فيهم بتفكر ومخڼوقة ومش متخيلة انها هتبعد عن مراد ومش هتشوفه تاني وخصوصا انه ميعرفش انها بتحبه وبتعشقه كمان وبعدين فجأة قامت وقفت وقررت تتكلم معاه وتعترفله بحبها واللي يحصل يحصل خرجت سيلا وبقت تنده علي مراد بس هو مش بيرد ووقفت قدام باب اوضته وبقت تخبط بس هو مش بيرد عليها ففتحت الباب بقلق بس فجأة وقفت مكانها مصډومة وهي بتبص في كل ركن من الاوضة كانت شايفة صورها في كل
مكان في اوضة مراد حطت ايديها علي بؤها وهي بټعيط وبتتفرج علي صورهم سوا وكان قلبها بيدق جامد اوي وهي بتكتشف هي ايه عند مراد وانها بغباءها كانت هتبعد عنه خرجت بسرعة علي برة وفي نفس الوقت فتح مراد باب الشقة 
بحبك والله بحبك مراد انا بحبك اوي وكنت خاېفة اكون مليش مكان في قلبك وتكون لسة بتحبها
لو هي قلبي دق ليها فانتي قلبي ملكتيه يا سيلا انا مكنتش متخيل ان ممكن احب حد تاني بعدها بس لما قابلتك اتأكدت اني معرفتش يعني ايه حب غير وانتي في حياتي انا كنت خاېف اكون بظلمك عشان سني بس مش هقدر ابعد عنك وهبقي اناني يا سيلا ومش هتخلي عنك ابدا
سيلا بصت في عيون مراد وقالتله بخجل وهي بتبصله 
بحبك ومش فارق معايا حاجة غير ده قلبك بس يا مراد يكون ليا لوحدي
ملكك يا سيلا قلبي ملكك ومفيش حد ساكنه غيرك بحبك
تمت 
بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات