وتين الجزء الثاني
الصباح كان يجتمع الجميع حول مائده الافطار .. يترأس المائده المستشار احمد وعلي يمينه ابرار وعلي يساره راكان وبجوارهم باقي افراد العائلة.
هتف يونس ليه مش بتاكلى يا أمى اتفضلى كلى عشان انا أكل.
ابتسمت بحب اتفضل انت يا حبيبى انا منتظره ضيفه علي الفطار هى خلاص على وصول ..
فجأة ظهرت سالى وفي يدها شنطه ملابسها .
نظرت ابرار الى الجميع بجديه وهى تهتف _
سالى من النهارده فرد من العيله وانت يا راكان هتعمل حفله وتعلن فيها انها مراتك
اعترضت وتين پعنف وتكلمت بعصبيه وضړبت المنضده بيدها.. بس انا مش موافقه .. يا انا يا هى في الفيلا هنا .. انا مش هقعد في مكان هي فيه .
وتين
ياسمين_الهجرسي
يتبع
الحلقة السابعة
مركز_أول_واتباد
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
نعم اشتقت لك والله اشتقت لك اشتقت لطلتك البهية اشتقت لابتسامتك اشتقت لكلامك افتقدتك وأشعر أن الدنيا قد فرغت من كل ما هو جميل من حولى ..
فيلا المستشار احمد الشاذلي.
انهمرت دموعها ټحرقها في صمت لوعتا علي بكراها....
هو يعلم علم المعرفه أنه ڤيروس لعين لا يرحم من يصاب به ...
كان يدعو الله ان ينجيه ويحفظه
هتف قائلا مش قادر يا أم راكان وكانت هذه من المرات العزيزة عليها حين يناديها بالاسم الأقرب لقلبها.. .
وضعت زوجتة أبرار يدها في رأسه لكى تشعره بالأمان الذى يطالب به والتى تفتقده هيا .
ربنا كبير وهو عالم بحالنا هنبقى ايه من غيره وأكملت وأستقامت واقفه تربت على ظهر جلال بحنان ...
وأقتربت من أولادها ومسكت كفهم تقربهم منهم وتضمهم الى صدرها تحسسهم بالأمان وجففت دموعهم وهتفت قائله
أن شاء الله هيبقى كويس راكان عمره ما سبنا ولا اتخلى عنكم ... هو قوى و هيقوى بوجودكم حواليه .. وحولت نظرها لزوجها لتهتف بصوت حنون تبث فى الطمأنينه لتقول
وبعدين اجهزو عشان تروحو مع بابا تخرجوا تصدق لوجه الله كما قال الرسول الله صل الله عليه وسلم
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول
داووا مرضاكم بالصدقة
صدق رسول الله صل الله عليه وسلم
ثانيا ممنوع أنتم أو باباكم تطلعوا الدور دا وحافظوا علي نفسكم عشان أنا مش حمل ۏجع تانى كفايه عليا راكان و وتين .
أومأ لها يونس وامسك يديها يقبلها حاضر يا ماما .. بس اوعدنى انه يبقى كويس .
هتفت تربت على يديه بحنان ياحبيبي قول يارب ربنا كبير قادر ما يضرناش فيه أن شاء الله.
ارتمى يعقوب في أحضانها يبكى بأنهيار رتبت علي ظهره بحب تحسه
علي الأمان.
طرقت باب غرفة راكان وهتفت بأسم وتين.....وتين.....عده مرات حتى استجابت وتين وردت عليها.
أقتربت وتين من باب الغرفه أستندت عليه حبيبتي راكان عامل ايه طمنيني عليه .
ارتفع صوت بكاء وتين نايم مش حاسس بالدنيا وأنا ھموت عليه.
هتفت حبيبتى اصبرى وصلى ركعتين لله عشان يشفيه وأنا هخلى الشغاله تطلعلكم أكل وحاجة سخنه عشان لازم راكان يتغذى كويس ...
وانتى يا قلب ماما دائما خليكى لبسه الماسك عشان تقدرى تعتنى بأخوكى وتحافظى علي نفسك .
ردت عليها وتين بضعف حاضر يا ماما أدعيله ... حرارته عليا جدا مش عارفة أعمله حاجه ..
جلست في الأرض باڼهيار تبكى أنا أول مره أحس أن ضهرى عريان من غير أبيه راكان
أنهمرت دموع أبرار حبيبتى ان شاء الله ربنا كبير وهيبقى زى الفل هروح اجبلكم الأكل سلام موقت يا قلب ماما خلى بالك من نفسك ومن راكان .
ردت عليها وتين راكان دا نبض قلبي من جوه .
ردت عليها أبرار وهى تبتسم من بين دموعها ربنا يخليكم لبعض.
حولت نظرها لاولادها وهتفت أنتم لسه واقفين يالا روحوا نفذوا اللى انا قولت عليه.
واستدارت لكى تغادر لتعد لهم الطعام ... وجدت سالى تقبل عليها وفي يديها حقيبه ملابسها .
أقتربت منها أبرار ووقفت أمامها وجففت دموعها ونظرت اليها ثم الى حقيبتها بشمئزاز
وهتفت ممكن اعرف رايحه فين وسايبه جوزك وهو تعبان بالشكل ده.
هتفت سالى
بكبرياء و تبجح مش راكان راضي ان اخته تطلعني بره غرفته عشان يرضى الدلوعه بتاعتكم.
وأكملت بسخريه وهى تنظر حولها ونبره