وتين الجزء الثاني
صوتها ارتفعت تريد ان تصلها لجميع من في المنزل .
يبقى محدش يحاسبني وانا اصلا كان وجودي في الفيلا دى عشان خاطر اكثر مناخير بنتك المغروره... والفضل كله يرجعلك طبعا... انتى اللى سهلتى عليا محاولات كتير كنت هعملها....
كانت ابرار تسمعها وهى لا تصدق أذنيها هذه هى زوجه ابنها التى رحبت بها في فيلاتها ونصرتها علي ابنتها ..
دا كله بقى غير صډمتى في جوزى راكان منكرش اني كنت متخيله انه راجل بس للأسف طلع مش قادر يحميني يبقى ملوش كلمه عليا.
صدمت أبرار مما سمعته القتها صفعه قويه بظهر كفها علي وجهها... أدت الى ڼزيف انفها... وامسكت حقيبتها والقطها بعيدا.. واقتربت منها وأمسكتها من زراعها ودفعتها داخل الغرفه وهتفت بعصبية وأنفعال
كانت سالى ټقاومها بشده وتلفظت ببعض الألفاظ الغير لائقة
وقبل أن تغلق أبرار باب الغرفة وضعت سالى قدميها لكى تعوقها وهتفت.
انتى فاكره نفسك أيه انتى عشان تحبسينى... هو أنا كلبه انا جيت البيت دا عشان اكسر منخير بنتك واحط كرامتها في الأرض
انتى اللى تجيب مناخير بنتى أنا الأرض... معدش غير امثالك اللى بتتجوز جواز متعه عشان شاب حلو وغنى وعضلات...
اللى تقارن نفسها ببنتى لازم تبقى زيها وانتى اللى زيك الكلاب أنضف منها... علي الأقل الكلاب بتصون العشره وبتبقى وفيه لصحابها ... مش واحده خسيسة أول ما جوزها يتعب تتخلى عنه وتهرب
وأكملت وهى تشير الى باب الغرفه انتى تترزعي هنا لحد ما جوزك يخف.. ويقوم بالسلامه ويعرف باللى عملتيه... وساعتها ابقى قد قوليله الكلمتين البايخين اللى قولتيهم ليا وأغلقت الباب خلفها.
هتفت سالى وهى تطرق الباب من داخل الغرفه انتم ايه مفكرين نفسكم ايه انا هوديكم في مصېبه افتحى .
بس عندك حق لما خسيس ياخد حق مش حقه ... بتبقى دى النتيجه وبعدين انتى اللى طلعتى اكبر مصېبه يوم مدخلتك بيتى..
بس ملحوقة دانا هربكى واعرفك ان اللى يقرب من ولادى ... احسب ربنا ما خلقه.... ومش عايزه اسمع صوتك عشان راكان يعرف يرتاح.. والا بشرفى هعرف اسكتك بطريقتى .. فهمتى انتى لسه متعرفنيش .
غرفه راكان
كان نائما مسطح على الفراش لا يشعر بما حوله
تزداد حراره جسده ويهذى بأسمها... كان كل ما هزا بأسمها بضعف أنهمرت دموعها ...
جلست أمامه تبكي عليه ووضعت يدها علي جبهته وجدت حراره جسده عاليه.
استقامت واقفه بلهفه ذهبت الى غرفه الحمام الملحقه بغرفته وجاءت بقدر من الماء البارد لعمل له الكمادات البارده لخفض حراره جسده ..
وجلست وراءه وأسندت رأسه على صدرها وأعطته الأدوية وشرعت له في عمل الكمادات البارده .
وبعدما نام في سبات عميق كانت تمرر يدها على وجهه و بين خصلات شعره الكثيف وتحدثه
انت بعد ما قلبي قسى عليك وقلت خلاص لازم أحاول أعيش من غير أمان ... مستحملتش خصامك ليا
وجتلك المكتب عشان أقولك أنا هسيب الشغل في المجموعة بعد خناقتي مع يونس والكلام البايخ اللى قالهولى..
سمعتك وانت بتكلم الدكتور وبيقولك لازم تروح المستشفى عشان تعمل ماسحه..
حسيت ان قلبي هيتشال من مكانه رجعت مكتبى بعد تفكير بلغت مدير الأمن يفضل وراك ويبلغنى بتحركاتك ..
تفتكر انا اقدر اعيش من غيرك... بس عارف انا مش خاېفه على نفسي... عشان لو مۏت هبقى سعيده انك رضيت عليا ومش زعلانه مني...
شرعت ټنهار في البكاء اكثر واكثر واسندت رأسها على صدره تبكي بحرقه وتحدثه ارجوك يا ابيه قوم عشان خاطرى مش مستحمله تعبك .
شعرت بذراعين قويتين تلتف حولها اراد ان يخبئها من العالم بأثره وهتف بضعف بسبب مرضه
اوعدك إيه بس دا أنتى بنت عمري واختي وكل دنيتي..
وأبتلع ريقة
بصعوبه وآلم اوعديني
انك تخرجي بره الاوضه دي عشان ما تتعديش منى روحي المستشفى أعملى ماسحه و تاخذي كل الأحتياطات اللازمه عشان سلامتك ارجوكى يا وتين.
ابتعدت عنه مستحيل ابعد عنك اصلا ... الا لما تخف نهائي
وبعدين أنا وانت هنا عزل لحد ما تبقى كويس ... وانا بعت تعليمات للشغالين الاكل يحطوه بره الاوضه وانا هخرج اخذه يا ابيه....
انت لحقت تزهق مني..... ولا علشان انا جبت مراتك الصفراء ام بهلول دى من شعرها ورمتها بره اوضتك وبعدين دى طويله ومافيهاش أنوثه خالص....
ايه رأيك مش انا احلا منها وظلت تدور حول نفسها بذمتك انا ولا هيا...
ثبت نظره عليها طبعا انتي يا قلب أخوكى واشاره
اليها ان تاتي إليه.
أقدمت اليه وجلست بجواره وأمسكت يده وقبلتها حبيبي يا أخويا وفر كلامك وبطل تتكلم... وأتفضل
في