الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قطة في عرين الاسد بقلم مني سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 18 من 276 صفحات

موقع أيام نيوز

بقولها مينفعش وهي مش راضيه  استجمعت شجاعتها وقالت هتمشي بس علي البحر شويه المنطقه هنا مفيهاش ناس كتير وانا مش هكلم حد والله وعد والله  قال في حده بسيطه بعض الشئ لا يا مرام .. قالت بصوت اشبه بالبكاء ليه بس والله شويه صغيرين !! عبدالله بإصرار قلت لا يعني لا  غلبت عليها طبيعتها الانثويه العنيده وقالت بتحديانا مش محپوسه هنا حضرتك انا هخرج يعني هخرج  رمقها لها عبدالله بنظره جعتلها ترتعد من كل انش بخلاياها قائلا لها بصوت مثل الرعد وبكل ڠضب مراااااااام  انتفض جسدها وانذرفت الدموع سريعا وكأنها كانت مستعده للهطول واسرعت الي داخل الفيلا منها الي غرفتها وارتمت علي سريرها تبقي بحزن دفين... مش كده يا عبدالله بيه  قالها عوض عندما اشتد عليها عبدالله في الحديث فأجابهولا يهمك يا عم عوض انا عارف انا بعمل ايه كويس ثم اضاف وياريت يا عم عوض متقوليش بيه تاني انا زي ابنك برضه مش بيه ولا حاجه  عوض بإحراج مينفعش يا عبدالله بيه أنا......  قاطعه عبداللهخلاص يا عم عوض .. عرفنا مكانهم يا باشا  قالها ابراهيم وهو يدلف مكتب فاروق بأبتسامه نصر وبلهفه الي سيده الټفت اليه فاروق وبلهفه اقوي منه اجابه غير مصدق.... انت بتتكلم بجد !  ابراهيم بتأكيد شديدعيب عليك يا باشا هو احنا بنلعب ...  كان عبدالله يجلس بالحديقه مهموما لا يدري ماذا يفعل لها...مرت بضعه ايام وهي رافضه الحديث اليه وعادت الي خۏفها مره اخري منه مما زاده حزنه أكثر... أخذ يحدث نفسه مهموما انا ما صدقت انها بدأت تتعود عليا وتخرج شويه من اللي هي فيه كل ما اطلع خطوه لقدام ارجع عشره لورا استغفر الله العظيم اعمل اي بس  ثم نظر الي الشجر وقال هو انا اي اللي مأخرني لحد دلوقت!!! وقام سريعا وبدل ثيابه وخرج بالسياره عازما علي ان يحضر لها مفاجأه تسعدها ولو قليلا كي تعود اليه مره اخري..... وبعد مرور ثلاث ساعات... عاد الي المنزل مره اخري ليجد عوض نائم علي الكرسي بوضع غير لائق علي الاطلاق وبوابه الفيلا مفتوحه علي مصراعيها انتفض قلبه من الذعر ونزل من السياره سريعا وذهب الي عوض وقال في هلع والعرق يتصبب منه عوض !!.. يا عوض واخذ يضربه بالاقلام كي يفيق وفجأه تذكر مرام برقت عينااه وازاد خوفه وناااادي بأعلي صوووته عليها.... مراااااااااااااام... الفصل الخامس وتراقصت اوتار الفؤاد لرؤيه جمال محبوبتي...... داخل شقه صغيره الحجم بمدينه السادس من اكتوبر فاخره الديكورات لا يوجد بها اثاث سوي القليل من المقاعد وغرفه مكتب صغيره توضع عليها بعض الصور لزكريا وزوجته وابنتهم....تكسو تلك الديكورات اتربه بسيطه والتي تدل علي ان ذلك البيت لم يدخله او يسكن به احد منذ مده وادوات بسيطه بالمطبخ.. يبدوا علي هذا المنزل ان صاحبه يستخدمه لغرض اخر غير المعيشه يقف وابراهيم الدسوقي وفاروق وبعض حراسه ويبدوا علي وجههم الضيق.... هو ده اللي لقيت مكانهم !  قالها فاروق وهو في قمه غضبه واحباطه ويأسه في حده وصرامه الي ابراهيم الذي خاب امله هو ايضايا باشا والله العظيم احنا لسه مكتشفين البيت ده وعرفنا انه تبع زكريا وفيروز كانوا شاريينه في السر وقليل اللي كان يعرفه متعرفش انا تعبت قد اي لحد ما وصلت له وقلت اكيد هما موجودين هنا...... فاروق بعصبيه شديده غبي ... غبي يا ابراهيم .. كل ما اوصل لنقطه تروح مني اعمل ايه دلوقت!!!!!....  يا باشا اهدي بس اكيد هنلاقي حل تاني  اخرس خااالص انا مشغل معايا شويه اغبيه مبيفهموش الغلطه غلطتي أنا  ثم جلس علي احد المقاعد ووضع رأسه بين كفيه من كثره التفكير والټفت الي ابراهيم وقال لو ملقتليش حل ھقتلك يا ابراهيم فاهمني .. ھقتلك .. انا مش بدفعلك فلوس تعيشك ملك عشان تقولي معرفتش سامعني!!  ابراهيم بطاعه وخوف سامع يا باشا حاضر ... هروع عبدالله سريعا داخل الفيلا وهو ېصرخ بأعلي صوته مناديا مراااااااام.......!!!!!!! ولكن ما من مجيب فأخذ يجري ذهابا وأيابا يبحث عنها بكل الغرف وخلف المنزل ذهب ايضا الي سطح البيت لم يجدها شل تفكيره وازدادات ضربات قلبه وتصبب العرق منه كالشلال وصړخ بأعلي صوته... ياااارب... واخذ يهذي بكلام من دون وعي من شده التفكيرأنا غلطان انا سبتها مكنش لازم اخرج واسيبها يارب .. يارب وفجأه تذكر عوض هرول مسرعا اليه ومعه زجاجه مياه واخد ينثر فوقه قطرات المياه ويضربه بلطف كي يستفيق وبالفعل بدأ عوض في استعاده وعيه رويدا وفتح عيناه ببطئ عندما تحدث عبدالله في هلع وهو ينثر عليه المزيد من المياه عوض عوض فوق فوق اصحي  قال عوض في بطئ عبدالله بيه خير مالك في اي!! وفجأه مسك رأسه بيده وقال اي الصداع ده !  عبدالله بلهفه شديدهعوض ركز معايا الله
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 276 صفحات