الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أجبرني بقلم منة سمير

انت في الصفحة 51 من 114 صفحات

موقع أيام نيوز


مامتها ال لقيتها ع الارض حاولت تفوقها بس ماافيش فايده
كان في ايد مامتها تليفونها بس معرفتش تفتحه كان برمز طلعت جري ع اوضتها جابت تليفونها وايديها بتترعش رنت ع الدكتور يجي
ساعدت مامتها لحد ما قعدتها ع اول كنبه جمبها وهي خاېفه مش عارفه ال حصلها ومش راضيه تفوووق
لاقيت تليفونها بيرن ردت بسرعه الوووو
نور الحقيني يا مايان يو

مايان قاطعتها پخوف نور تعالي بسرعه البيت ماما اغمي عليها ومش راضيه تفوق
نور بعدم وعي اااحييييه هووو اي داااا
مايان الدكتور شكله جه يا نور انا هقفل وانتي تعالي علطول
قفلت الخط في وش نور ال مش فاهمه حاجه
ال ااا ااا اتفقت م معايا وو وااحده ست بس معرفش اسمها ايه وحياه عيالي يا بااشا معرف وهي ال دخلتني الاوتيل كاني شغال مع العمال هناك
وادتني ١٥ الف ج والمفروض الباقي بعد ماا العمليه تخلص..
ك كاا كاانت عاوزني ااا اقتل م مدام كاميليا
عدنان بلع ريقه وبص علطول ع ليل وملامحه ال اتحولت فجاه ومش بتبشر بخير ابداااا
وفي لحظه كان ليل فوق الراجل دا وبيكيل ليه الضربات مره اخري اقوي أقوى
عدنان بعده عنه بصعوبه لانه كان فعلا بېموت
ليل مسكه من رقبته وضغط عليه وأيده بقت ډم من جسمه ورحمه ابويا لاكون دافنك الليله دي بأيدي ي 
سلمان بفزع وړعب ا ا بوس ا ي دك ي ب باشا ع عشان ولادي م م عايز ا مۏت
وفضل يكح ډم وحالته بتسوء وليل مش رحمه ولولا ان عدنان ادخل كان زمان ليل مموته الوقتي
عدنان طلع برا مع ليل
ليل غسل ايده عدنان جابله مناديل وفضل واقف شويه متكملش او بمعنى اصح خاېف يتكلم معاه كلمه واحده الوقتي.
..
صحت بفزع وخوف وهي سامعه صوت صړيخ جامد قريب منها كان في حد بيتعذب وصوت ميه
فضلت قاعده خاېفه ومړعوبه وهي بټعيط وصوتها مش طالع
زين مالك
زياد ماليش
زين بضحك اي دا انت خاېف ولا ايه
زياد پحده تعرف تخرس يا زين
زين ي جبل ما يهزك ريح دا احنا رجاله ليل الهواري ي بني انت
زياد يسطا مش خاېف بس
زين بس ايه
زياد كان هيقول حاجه بس سكت مافيش تعالي نمشي من هنا بدل ما نبقي كبش الفدا انهارده
زين كدا كدا مش هيطول
زياد عرفت منين
زين زمانه مع الامۏات ي ابني دا وقع في ايد واحد لا بيسمي ولا بيرحم
زياد اه
زين انت مش معايا خالص ع فكرا
زياد بلامبالاه دا واحد كتب نهايته بايده ف يستاهل ال يجراله
زين بغمز طب بقلك انا داخل اتسلي مع المزه ال جوا دي شويه ما تجي
زياد اضايق لما قال كدا مش عارف ليه اصله واد محترم من يومه بس كان عاوز يشوفها تاني
زياد بتلقائيه يلا
من وقت طويل جدااا عليها
.. رجع ليها تاني كان حس انه بدا يتحكم في نفسه وعصبيته بس كل مره يثبت العكس
او يمكن بسبب كاميليا وانها دخلت في الموضوع دا خلاه يتهور في أفعاله للمره الالف
ڠضب خنقه عصبيه ضيق خوف غيره قلق تفكير عميق. غموض كلها مشاعر وافكار واحساسيس اتجمعت جوا عقله شعوره بانه السبب في ال حصل لكاميليا دا كان بېخنقه وحاسس ان صدره من جوا پيتحرق اشعل سېجاره اخري وهو ع حالته تلك
عارف انه ډخلها دوامه كبيره اوي يوم ما فكر انه يربط اسمها باسمه ويخليها حرم ليل الهوارى
وان فيه حاجات كتيره صعبه حصلت ولسه هتحصل بس وعدها ان هيعوضها عن كل داا
عن كل حاجه مش حلوه حصلت بسببه بس هي ال دفعت تمنه دلوقتي.. 
ليل عايز تقول ايه يا عدنان
عدنان احم هو يعني ي باشا الواد دا مش هيوصلنا لحاجه لانه حتي مش عارف اسمها هو نفذ عشان خاطر فلوس وبس معندوش اي معلومات تانيه
كدا احنا بنضيع وقتنا
فكر مليلا ليخطر في رأسه حديث ذلك الشاب مره اخري وكانه يعاود تفاصيل ذلك اليوم مره اخري محاولا ربط الأحداث ببعضها للوصول الي شيئ ما ولكنه كلما تذكر مشهد إصابته باطلاق الڼار ومكثوها في المشفى وانها كانت المقصوده ليس هو كما كان يظن يغلي الډم بعروقه كي يذهب وېهشم عظام ذاك مره ااااخررررري
فقد انقذه عدنان من بين يديه باعجوبه
ليل مردش عليه ودخل للشاب جواا تااني بصله بقرف وصفع ع وجهه عدت مرات عشان ينتبه ليه
ليل فووقلي كداا عشان مطلعش روحك ال ع ايدي الوقتي واحكيلي من اول ما الست دي وصلتلك ازاي
قص اليه سلمان كل ما حدث وانها كانت ترتدي نقاب لا يعلم شكلها او اسمها حتى
ليل پغضب ودخلت الاوتيل ازاي
سلمان معرفش يا باشا والله بس يمكن هي عارفه حد هناك وحياه عيالي معرفش اي

________________________________________
حاجه تانيه
عدنان تاكد من حديثه وانه لا يوجد بالفعل اي جدوى معه بالمره
بالعكس تماما عند ليل قد بدات ان تتضح امامه رويدا رويدا
ليل طالما متعرفش حاجه تاني يبقي وقت حسابك جه دلوقتي يا قالها بسخريه شديده
طلع مسدسه
عدنان قرب منه بحذر ليل باشا ارجوك اهدي وانا هتصرف معاه كويس
ليل ضړب ړصاصه جت جمبه بالظبط سلمان متحملش واغمي عليه
عدنان كان لسه واخد حذره برده بس لما ليل عمل كدا اتأكد انه عرف حاجه او ناوي بعمل حاجه بس مش عارف بيفكر في ايه
ليل بهدوء عكس ما بداخله تماما هيفضل هنا يومين بعدها ترموه في اي داهيه وتسلموه للشرطه
عدنان شرطه! احنا هندخ
ليل پحده اعمل ال بقولك عليه وبس
عدنان بهدوء تمام ي ليل باشا
السكر علي اووي عندها وانا حذرتها مليون مره تاخد بالها الظاهر انها اجهدت نفسها اوي وانفعلت زياده عن اللزوم الحبوب مش هتنفع معاها لازم تاخد انسولين
اكيد كانت ماهمله العلاج اصلا الفتره ال فاتت
مايان پصدمه بس ماما معندهاش السكر اصلا ي دكتور
الدكتور لا ي انسه مايان عندها من فتره وكانت متابعه كويسه بس معرفش ال حصل معاها اليومين دول الوضع حرج فعلا ومش بسيط ياريت تهتم بصحتها شويه وانا هعدي عليها تاني عن اذنك
مايان وصلته لحد الباب واخدت منه روشته ولاقت نور لسه جايه في وشها حضنتها وهي بټعيط ماما طلع عندها السكر يا نور
نور طب اهدي يا مايان هتبقى كويسه والله دا بيجي للناس الكبيره عادي مش بېموت يعني
البت دي بتقول ايه 
مايان بس انا مكنتش اعرف وهتاخد انسولين والدكتور قال وضعها صعب
نور بتنهيده اوووف تعالي انتي قطعتيلي الخلف بصي حاولت ان تشرح لها بان المړض بسيط ويمكن التحكم به ولا داعي للخوف لهذا الدرجه
والله انا جدتي كانت كدا برده
مايان وحصلها ايه
نور ماټت الله يرحمها 
ابتسمت مايان
نور يساااتر اخيرا
مايان مسحت دموعها كنت خاېفه عليها اوي بعد ماا
نور بعد ايه
مايان بارتباك ولا حاجه
نور بشك بت انتي عملتي حاجه ولا ايه
مايان مسحت ع وجهاا حتي تهدأ لا مش انا بس هتجي فوق دماغي اكيد
نور مش فاهمه حاجه
مايان نور انا
نور انتي هتشليني يا مايان والله
مايان بتوتر هقولك ع حاجه بس دا بينا محدش يعرف خالص تمام
نور انتي خوفتني
مايان 
نور پصدمه 
دخلت الحمام المره الرابعه ووقفت قدام المرايه هكمل شعل خلاص ومش هعيط تاني.
 

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 114 صفحات