مثلث
مثلث
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
هاتسبنى طب ليه طب قولى عملت انا ايه
حازم پغضب رايا على فكرة انا مبهزرش
رايا ببرود طالما انا طلعت وحشة اوى كدا فى نظرك مكتشفتش دا ليه من بدرى .. ليه دلوقتى .. ليه عايز تسبنى قبل كتب الكتاب بشهر .. ليه علقتنى بيك سنتين خطوبة و فى الاخر طلعت واطى اوى كدا
حازم بعصبية ايه واطى دى ما تحترمى نفسك وبعدين و فيها ايه يعنى انا حاسس انى معنتش مشدودلك زى زمان واحنا ولا اول ولا اخر اتنين يفركشوا مع بعض
حازم بتوتر قصدك ايه
رايا بإشمئزاز و قرف منهم انت فاهم قصدى كويس اوى انا مش غبية يا حازم عشان ملاحظش نظراتك انت و اللى المفروض انها بنت عمى من ساعت لما هى رجعت من السفر
رايا ببرود وهى بتقوم من قدامه انت مصونتنيش يا حازم ولا حتى احترمت ابويا اللى فاتحلك بيته و مأمنلك عليا .. بس صدقتنى هتندم اوى انك سبتنى مش غرور منى لا .. لانى واثقة مليون فى الميه انك مش هتلاقى واحدة فى اخلاصى و طيبتى ولا هتلاقى واحدة تصونك زيى .. بس انت بكل غباء رميت النعمة من ايدك و عمرك ما هتعرف تستردها تانى
بس من حسن حظى انى بلاحظ اى حاجة حواليا و بركز فيها جدا و دا اللى خلانى مستوعبة و مستنية اليوم اللى هيتخلى عنى فيها عشانها
علطول كنت بلاحظ نظراتهم من تحت لتحت و مفكرين ان محدش كان بياخد باله منهم بس انا كنت بلاحظ و كنت بتوجع اوى
هو دا العهد اللى اتعهدناه اننا هنفضل طول عمرنا فى ضهر بعض و سند لبعض
رايا بتنهيدة فعلا زى ما بيقولوا الخېانة مبتجيش غير من اقرب الناس اليك
يتبع..........
رايا بنعاس فى حاجة يا بابا
طارق ابوها بإستغراب ايه اللى نيمك فى الوقت دا مش من عوايدك يعنى
رايا بتعب و هى بتحاول تخبى حزنها مفيش حاجة يا بابا كل الحكاية انى لقيت نفسى فاضية و موراييش حاجة فانمت
طارق بقلق مالك يا بنتى فيكى ايه
رايا بتهرب هيكون فيا ايه يعنى يا بابا ما انا كويسة اهو
طارق بحنان و هو بيعد جمبها صدقينى يا رايا لو خبيتى على الدنيا كلها حزنك مش هتقدرى تخبى عليا .. انا ابوكى يا بنتى و اكتر واحد بيحس بيكى و ېخاف عليكى
رايا بدموع و هى بتحضنه ربنا يخليك ليا يا بابا و ميحرمنيش منك ابدا
طارق بحب و يخليكى ليا يا بنتى و تعيشى عمرك كله فى سعادة و فرح
و بعدين كمل بتساؤل مش هتحكيلى ايه اللى مزعلك!
رايا بتنهيدة و خنقة حازم سابنى يا بابا
طارق پصدمة ايه سابك
رايا بالم سابنى بعد ما اتاذيت
نفسيا بسببه هو و هى
طارق پغضب لا دا انتى تحكيلى كل حاجة و كمل بعدم فهم هى .. هى مين
رايا بتعب حاضر يا بابا و حكتله كل حاجة
طارق بذهول و عدم تصديق امانى .. امانى تعمل كدا هى و الكلب اللى كنت فاتحله بيتى .. انا هوريهم
رايا برفض لا يا بابا سيبهم للزمن وربنا هو اللى هياخدلى حقى منهم
طارق پغضب ازاى يعنى و بنت اخويا الله يرحمه دى مبقاش انا الا لما اربيها من اول و جديد
رايا بإصرار و هى بتحط راسها على رجلين ابوها عشان خاطرى يا بابا متعملش حاجة انا عايزة اتعافى منهم ودا مش هيحصل غير لو طلعتهم من دماغى
طارق بعتاب و هو بيلعب فى شعرها وانتى يا بنتى طالما عارفه انه خانك و هيجى اليوم اللى هيسيبك فيه مسيبتهوش انتى ليه .. ليه استنينى اليوم اللى هيكسرك فيه
رايا بحزن و الم عشان انا معقدة يا بابا .. اه معقدة متبصليش كدا .. معقدة من ساعت لما اللى اسمها امى سابتنا و مهوناش عليها
معقدة لما كنت بترجاها و انا صغيرة انها متمشيش و تسيبنى بس هى عملت ايه .. قالتلى بكل قسۏة انها قرفت منى و ندمت انها خلفتنى و كانى مش بنتها من لحمها و ډمها
وكملت بدموع و شرود قالتى ان عمرها ما حبتنى ولا هتحبنى
عشان كدا انا مكنتش عايزاه يمشى .. انا كنت بديله فرصة انه يرجع عن اللى فى دماغه .. بالرغم من انى عارفة ان الخاېن ابو عين فارغة عمره ما هيتعدل بس كنت بكدب نفسى عشان ميمشيش
عشان فى اعتقادى ان كل الناس اللى فى حياتى هتمشى و تسيبنى واهو طلع صح اهو
اقرب اتنين ليا من بعدك طعنونى فى ضهرى و سابونى
رايا بدموع و هى بتبص لابوها هو انا وحشة اوى كدا يا بابا عشان كلهم يسيبونى
طارق بحنان و هو بيلعب فى شعرها متقوليش على نفسك كدا يا رايا انتى مش وحشة بالعكس هما اللى وحشين و كمل بمشاكسة وبعدين انا روحت فين ياروح ابوكى ايه مش مكفيكى انا ولا ايه
رايا بتضحك لا طبعا متقولش كدا و كملت بحب و مشاكسة تعرف ان انت حبى الاول و الاخير يا راجل انت لو مكنتش ابويا مكنتش عديت من تحت ايدى غير لما اتجوزك
طارق بضحك ايوا كلى بعقلى حلاوة و كمل بحنان انا هروح اجهز الغدا عما تكونى غيرتى هدومك .. بقى فى حد برضو ينام بهدوم الخروج
رايا بضحك انا
طارق ضحك عليها و دخل اوضته و سمح لدموعه انها تنزل
طارق بحزن و عتاب و هو ماسك صورت امها ليه تعملى فينا كدا .. ليه تإذينا بالشكل دا
و كمل بالم مش ذنبى ان انتى محبتنيش
فى مكان تانى
امانى پصدمة كانت