مثلث
مثلث
عارفه
حازم اه
امانى طب هنعمل ايه .. هابص فى وشها ازاى
حازم بضيق ومتبصيش فى وشها ليه يعنى انتى عملتى حاجة غلط
امانى بذهول عملت حاجة غلط اه طبعا عملت انا خونتها لما حبيتك
حازم و هو بيمسك ايد امانى اديكى اهو قولتى حبتينى يعنى حاجة ڠصب عنك زيي بالظبط حبيتك ڠصب عنى
حازم بتنهيده الحب حاجة مش بإيدنا يا حببتى
امانى بتردد بس انت كنت بتحبها
امانى پخوف هو انت ممكن يجى عليك يوم و تبطل تحبنى
حازم بزهق ما كفاية اسالة بقا يا امانى اكيد لا يعنى .. اعملى فى حسابك انى هاجى انهاردة اتقدملك
امانى پصدمة ازاى مش احنا قولنا هناجلها لقدام شوية عشان رايا
حازم و هو بيقوم بس هى طلعت نبيهة و عارفة كل حاجة يبقى ملهاش لازمة ناجلها
امانى پخوف لامها م ماما انا كنت عايزة اقولك على حاجة
رشا امها بقلق فى ايه يابت انطقى
امانى بتوتر بصراحة يا ماما حازم ساب رايا عشان اكتشف انه مبيحبهاش و بيحبنى انا و انا الصراحة بحبه
رشا بفرح جدعة يابت و اخيرا عملتى حاجة عدلة فى حياتك
امانى پصدمة و تفاجأ ايه دا انتى مش هتزعلى منى و تهزئينى
رشا بسعادة ازعل منك دا ايه و كملت بطمع و جشع دا الواد غنى و هيدلعك
امانى بعدم تصديق فقر .. فقر ايه يا ماما بالعكس احنا حالتنا المادية كويسة جدا و احسن من ناس كتير
رشا بسخرية و حقد دا عشان انتى اللى فقرية .. ايه ياختى مشوفتيش عمك غنى و معاه فلوس اد كدا على قلبه هو و بنته ازاى
امانى بذهول من امتى يا ماما و احنا بنبص على اللى فى ايد غيرنا
امانى بتوتر ا ا انا مكنش قصدى
رشا بمقاطعة المهم هو هيجى امتى
امانى بتنهيدة و تردد هيجى انهاردة بليل .. بس يا ماما انا بفكر أاجل الموضوع دا شوية انتى ناسية ان احنا ساكنين فوقيهم يعنى منظرنا هيبقى ايه و هو طالع و نازل من عندنا كل شوية
عند رايا و ابوها
رايا بابا انا كنت عايزة اكلمك فى موضوع
طارق بتركيز قولى يا حببتى
رايا بابا بما ان انا متخرجة من الكلية بقالى سنة فاكنت عايزة اشتغل بس مش هنا
طارق باستغراب اومال فين مش فاهم
رايا فاكر يا بابا بيتنا اللى فى اسكندرية بصراحة انا عايزة انقل هناك و اشتغل هناك
رايا قامت من على الاكل و راحت حضنت ابوها و قالت برجاء عشان خاطرى يا بابا انا كدا هرتاح اكتر انا عايزة اتناسى اى ذكرة وحشة هنا ودا مش هيحصل غير لما اقابل ناس جديدة و اتعامل معاهم و اكافح فى شغلى .. جايز اتعافى و ابقى احسن
طارق بحزن و دموع مخفية وانا يا رايا هتسبينى ههون عليكى
رايا بدموع اكيد مش هتهون عليا انا مليش غيرك .. بس عشان خاطرى يا بابا افهمنى .. وبعدين انت اكيد مش هتفضل هنا لما الاجازة تيجى ان شاء الله تعالى عندى و انا برضو فى اجازتى هاجى هنا
طارق بحزن و هدوء عكس اللى جواه اللى تشوفيه يا بنتى طالما دا هيبقى فى مصلحتك
رايا بحب و امتنان ربنا يخليك ليا يا بابا و ميحرمنيش منك ابدا و كملت بمشاكسة بس اوعى تفكر انى هسيبك لا انا كل يوم و كل شوية هرن عليك فيديو كول لحد ما تزهق منى و تقولى معنتيش ترنى تانى
طارق بضحك طب كملى اكلك يا لمضة
بعد اربع ايام
كانت رايا اتخرجت من كليتها و يصادف ان انهاردة خطوبة اكتر اتنين كسروها
كانت قاعدة فى اوضتها حزينة بس مش مبينة عشان باباها ميزعلش عليها اكتر من كدا بس اللى ۏجعها اكتر انهم امبارح طول اليوم فضلوا يزغرطوا و يشغلوا اغانى وكإن هى مش مهمه بالنسبالهم .. لحد دلوقتى مش مستوعبة انهم عملوا خطوبتهم بالسرعة دى ازاى مرات عمها توافق على حاجة زى كدا
رايا بتنهيدة الم يااااه حتى انتى يا مرات عمى و ضحكت بسخرية و مرارة
باباها خبط على اوضتها و دخل لقاها قاعدة و بتحاول تحبس دموعها عشان متنزلش
طارق بحزن مخفى بقولك ايه يا رايا انا بتفرج على حتت فيلم انما ايه جميل اوى و هتحبيه ايه رايك نعمل فشار و نعد نتفرج عليه مع بعض
رايا بإصرار مش قبل ما اعمل اللى انا عايزاه
طارق بإستغراب و عدم فهم تعملى ايه
رايا بتصميم معلش انا هعمل حاجة يا بابا عما تكون عملت الفشار
ابوها فضل ساكت و هو شايفها بتجيب حاجات من دولابها و طالعه على السطح
طارق بتنهيدة ربنا يريح قلبك يا بنتى
رايا طلعت السطح و استغلت ان خطوبتهم فى القاعة و مسكت موبايلها و فضلت تمسح صورها هى و طارق و سط دموعها اللى نازلة
رايا بالم مكنتش متوقعة ان هيجى اليوم اللى هعمل فيه كدا
طلعت البوم صورها مع امانى بنت عمها و هما اطفال لحد دلوقتى و كبت عليه بنزين وولعت فيه
رايا بقوة و هى شايفه الڼار بتاكل فى الصور مع السلامة يا اژبل اتنين انا عاشرتهم
خلاص معتش ليكم
اى وجود او ذكرة حلوة فى حياتى و نزلت تحت و هى مقررة ان خلاص كفاية ۏجع لحد كدا هما الخسرانين مش هى
بعد الخطوبة بيومين
رايا لمت شنطها و حاجتها اللى هتحتاجهم فى اسكندرية وودعت ابوها و نزلت من بيتها
حازم كان بيوصل امانى لبيتها و شاف رايا قدامه و دى كانت اول مقابلة ما بينهم هما التلاتة من ساعت اللى حصل
حازم بص لرايا بإستغراب لما شاف حاجتها و قال بتفاجأ رايا انتى مسافرة
رايا بحدة نعم!
رايا حولت نظرها لامانى ببرود و تعالى و حازم فضل معلق نظره معاها و اتضايق جدا لما لقى ان نظرة عيونها فيها لامبالاه .. ودا معناه انها اتخطته و تجاوزته
كان نفسه يشوف فى عيونها نظرة العتاب و اللوم عشان يحس ان رجولته المړيضة انتصرت عليها و انه مفيش منه و عمره ما هيتعوض
و امانى ودت راسها الناحية التانية بتوتر عشان تهرب من نظراتها
حازم كان لسه هيتكلم بس سكت لما لقى ان ابوها واقف وراها
طارق بصرامة فى حاجة يا حازم
حازم بتوتر لا مافيش حاجة
طارق بقوة دى اخر مرة اشوفك بتحاول تتكلم معاها انت فاهم .. حازم فضل ساكت و معرفش يقول ايه و طارق حول نظره لامانى بإشمئزاز و قرف و بعدين حضڼ رايا وودعها
رايا كانت ماشية بشرود و إنتصار و كانت فرحانة جدا لانها شافت فى عيون حازم الصدمة و الذهول و قعدت تكلم نفسها
رايا و هى بتكلم نفسها كان