الإثنين 25 نوفمبر 2024

الجزء الثاني من رواية ولاء يحيى

انت في الصفحة 13 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


فيه.. عاوز افهم دي انتي واللي واحده شبيها ليكي...مافوقتش غير على أبويه وهو بيهز فيا بقوه ساعتها سمعت صوتك تاني وانتي بتقولي قولتها دا اللي انتم عاوزني اقولوه قولته...وقتها تأكدت انهم هم اللي قالولك تقولي كده... بس ماكنتش عارف ايه السبب...اللي اجبرك تقولي كده
حكمت بدموع تقعد على الأرض ولما فهمت سبتني ليه ومشيت ليه مرجعتش تلحقني منه

كمال ينزل يقعد قدامها بدموع لما نزلت أبويه كان اتصل بالجارد بتوعوه ... كتفوني.. وخدرني وخذني في الإسعاف للمستشفى.. وهناك عرفت الحقيقة... سمعت سلوي وماهي وهم بيتكلموا ... قومت وكنت هقتلهم ... فكتفوني وربطوني في السرير لمدة تلات شهور... تلات شهور مربوط وكل ما فوق ينيموني بمهدئات لحد ما ناديه ومدحت وجوز خالتي عرفوا مكاني وانقذوني منهم... ... واكتشفوا اني أدمنت... وعماد صاحبي بدأ يعالجني
حكمت كانت بتسمعوا پصدمه... وبتبص لعينه عاوزه تشوف.. انه بيكداب... كان اسهل عندها انه يكون بيكداب... على أن كل دا يكون حصل له .. بصت لعينه وهو كمان بص ليها ... ابتسمت بحزن ورفعت أيدها لمست خده بحب....ومسحت دموعه... رفع ايده حضڼ أيدها.. ماكنش مصدق انه شايفها.. وأنها لمسته.. وفضلوا يبصه لبعض.. ورح شدتها في حضنها جامد... وهي رمت نفسها جوه حضنه... بشوق وحب وحزن سنين....
حكمت بدموع انا اسفه... كانوا ھيموت أبويه... ماكنتش عارفه اعمل ايه... قولت اعمل اللي عاوزينه وأنقذ أبويه... وبعدها أجرى عليك اقولك الحقيقة...بس البوليس جي واخدني ... وبعدها 
كمال يضمها بحزن عرفت عم علي قال لي ..ان علشان تخرجي من القضية اللي لبسوها ليكي كان لازم تجوزي... فجوزك ابن خالتك ولما خرجتي سافرتي معاه
حكمت تبعد عنه وتبص له پصدمه مين اللي قالك كده
كمال بحزن والم عم علي ابوكي... انا اول ما بدأت افوق ورجع لدنيا فضلت اسأل عليكي... وناديه كانت بتروح بيتكم كل يوم تدور عليكي... وفضلنا نسأل لحد ما عرفنا ان عم علي ليه صديق بيشتغل في المستشفى اسمه حسانين...بعتنا له وقال انه ميعرفش عنكم حاجه... بس بعد اسبوع جي وقال إن عم علي رجع وأنه اول ما هيوصل اسكندرية هيجي يزورني 
بقلم_ولاءيحيي 
ونروح لفاطمة اللي بتحكي للولاد
فاطمة بحزن بعد ما ډفنا ام حكمت... حكمت مستحملتش ووقعت مننا.. روحنا بيها المستشفى في مصر وحجزوها هناك... وتكمل بدموع كانت لما بتبقي صاحية تبقى مفتحه عينها وبص لمكان واحد والا كانت بتكلم واللي بتأكل واللي بتشرب كانت عايشه على المحاليل ... ولو نامت تقوم تصرخ وتصوت...كنت انا وعلى قعدين على باب الاوضه اللي هي فيها بندعي ربنا يشفيها ويرجعها لينا ... فضلنا شهور لحد ما الفلوس خلصت... فعلى قال إنه هيتصل بحسانين صاحبه علشان يعرض البيت للبيع... ولما اتصل بيه حسانين قاله...ان كمال بيدور عليه... وان محمود وسلوي سابوا المستشفى...
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 32 صفحات