الجزء الثاني من رواية ولاء يحيى
فيه.. عاوز افهم دي انتي واللي واحده شبيها ليكي...مافوقتش غير على أبويه وهو بيهز فيا بقوه ساعتها سمعت صوتك تاني وانتي بتقولي قولتها دا اللي انتم عاوزني اقولوه قولته...وقتها تأكدت انهم هم اللي قالولك تقولي كده... بس ماكنتش عارف ايه السبب...اللي اجبرك تقولي كده
حكمت بدموع تقعد على الأرض ولما فهمت سبتني ليه ومشيت ليه مرجعتش تلحقني منه
كمال يضمها بحزن عرفت عم علي قال لي ..ان علشان تخرجي من القضية اللي لبسوها ليكي كان لازم تجوزي... فجوزك ابن خالتك ولما خرجتي سافرتي معاه
كمال بحزن والم عم علي ابوكي... انا اول ما بدأت افوق ورجع لدنيا فضلت اسأل عليكي... وناديه كانت بتروح بيتكم كل يوم تدور عليكي... وفضلنا نسأل لحد ما عرفنا ان عم علي ليه صديق بيشتغل في المستشفى اسمه حسانين...بعتنا له وقال انه ميعرفش عنكم حاجه... بس بعد اسبوع جي وقال إن عم علي رجع وأنه اول ما هيوصل اسكندرية هيجي يزورني
ونروح لفاطمة اللي بتحكي للولاد
فاطمة بحزن بعد ما ډفنا ام حكمت... حكمت مستحملتش ووقعت مننا.. روحنا بيها المستشفى في مصر وحجزوها هناك... وتكمل بدموع كانت لما بتبقي صاحية تبقى مفتحه عينها وبص لمكان واحد والا كانت بتكلم واللي بتأكل واللي بتشرب كانت عايشه على المحاليل ... ولو نامت تقوم تصرخ وتصوت...كنت انا وعلى قعدين على باب الاوضه اللي هي فيها بندعي ربنا يشفيها ويرجعها لينا ... فضلنا شهور لحد ما الفلوس خلصت... فعلى قال إنه هيتصل بحسانين صاحبه علشان يعرض البيت للبيع... ولما اتصل بيه حسانين قاله...ان كمال بيدور عليه... وان محمود وسلوي سابوا المستشفى...