الجزء الثاني من رواية ولاء يحيى
على ابني فرح وقال له يقول لكمال انه راجع... وجي ليا يجري وقالي انه مسافر وهيرجع بلي هيقوم حكمت ويرجعها لينا من تاني .. وقالي انه هيروح يقابل كمال... ويقول ليه على الحقيقة... وينتقم من محمود واخته على ظلموهم ... واحنا لسه بيتكلم سمعنا صوت ضحكه كله شړ عمري ما هنساه
فلاش بك
سلوي واقفه ورا على وفاطمه وحاوليها اربعه من البودي جارد... وسمعت كلام على
محمود پصدمه انتي ايه اللي جابك هنا
سلوي پغضب جي اطمن على بنتك بنفسي... واشوف لو تعبانة اوي اريحه... لقيتها تعبانة. فهوصي حتت ممرض واديها 1000ج... علشان يدوها حقنه هوا تريحها...
على يبرق عينه ويقرب منها بكره... بس البودي جارد كتفوه.. وحطو المسډس في جمبه... فاطمة لسه هتصرخ
على پخوف اسكتي يامي... ابوس ايدك اسكتيويبص لسلوي موتيني مش مهم بس سيبوا بنتي سبها في حالها ... هنفذ اللي تطلبوا مني... بس ابعدوا عن بنتي
سلوي پغضب برافو عليك ه وتبص للجارد انتم الاتنين هاتوه.. وانتم خليكم هنا... واستني مني تلفون ابلغكم تعملوا ايه
وبعد تلات ساعات على نزل من عربيه قدام باب المستشفى... ودخل قابل حسانين..
على بحزن خير يا حسانين... دكتور كمال عاوز ايه
حسانين مش عارف يا على... بس من اول ما فاق بيسأل عنك
على باستغراب فاق من ايه
حسانين من اللي ابوه والولية عمته عملوا فيه وحكي حسانين لعلى كل اللي حصل لكمال روح له هو بقى احسن وكل شويه يبعت يسألني عليك بس قبل ما تمشي تعال ليا علشان نشوف موضوع بيع البيت
على وصل للاوضه... وخبط.. فتحت له ناديه
ناديه بفرحه عم علي اتفضل كمال اول ما سمع اسمع رفع رأسه بشوق... ودخل على وناديه فضلت تبص وره تدور على حكمت... وكمال عينه مستنيه ظهورها
على يبص لكمال اللي شكله بقى زي الاشباح.. تعبان وضعيف.
وبقي يقول... عملوا كده في ابنهم... امال بنتي هيعملوا فيها ايه
ناديه بابتسامه فين حكمت يا عم علي.. ماجتش معاك ليه
على يبصلهم بقوه حكمت سافرت من شهرين مع جوزها
كمال وناديه پصدمه جوزها
على بصوت عالي ايوه جوزها... ما هو علشان يخرجوها من قضيه الأدب اللي لفقوها ليها بسببك ...كان لازم تجوز... عشان أنقذ سيرتها وسمعتها اللي بقيت على كل لسان.... جوزتها ابن خالتها وسافرت بره معاه... وعايشه