الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الجزء الثاني من رواية ولاء يحيى

انت في الصفحة 18 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


لدنيا والحياه البنات يحضنها بحب
ندا بحب واحنا لو لينا ام... مش هنحبها زي ما بنحبك يا ابله 
كمال بابتسامة و دلوقتي ليكم اب مش ام بس ويبص لشباب بنص عين وانا مش هجوز بناتي دلوقتي قدامهم اربع خمس سنين على ما كون شبعت منهم... عمران واليف يبرقوه عينهم پصدمه 
عمران بغيظ طب أعملها كده وانا هاجي عيش عندك في البيت يعني هتلقيني 24ساعه قدامك هزهقك لحد ما تقولي خدها وامشي 

أليف يحط رجل على رجل ويبص له انا بقى عارف ازاي هخليك تجيب اميره لحد عندي... ومعك المأذون.. وهتجوزها لي 
كمال باستغراب ازاي بقى
أليف يلعب حواجبه هخطفلك حكمت 
الكل يضحك اوي 
حكمت بابتسامه دول اكيد ولاد ناديه 
كمال بابتسامه لا مش ولادها ... ناديه عندها بنت ولدين توائم...ويبص لشباب بابتسامه دا يبقي عمران ابن خالتي مني الله يرحمها ... ودا يبقى أليف ويبص لحكمت بابتسامه اخويه الصغير
حكمت باستغراب اخوك... هو بابك اتجوز تاني 
كمال بابتسامه ويتنهد لا... أليف اخويه من الأم والأب 
حكمت وفاطمة بصي ليه باستغراب
حكمت بس انت مقولتش قبل كده ان ليك اخوات غير ناديه
أليف بابتسامه ما انا ضحېة من ضحاياه.. محمود وسلوي.. 
كمال يحط ايده على كتف اليف ويضمه ليه
كمال بابتسامه انا وناديه معرفناش أن أليف عايش غير لما بقي عمره 10سنين
أميرة تبص لأليف ازاي.... هو كان فين... انا مش فاهمه حاجه
كمال انا حكلكم كل حاجه من الاول
وبدأ كمال يحكي اللي حصل من الاول لحد ما وصل لما... على راح ليه المستشفى وقاله أن حكمت تجوزت
حكمت تبص لفاطمة ليه بابا عمله كده يا تيتيه... اكيد حضرتك عارفه
فاطمة تنهدت خاف عليكي هددوا انهم هيموتوكي وانتي في المستشفى... فعمل اللي هم عاوزبنه.. ولما قومتي بسلامه وبقيتي كويسه.. ورجعنا اسكندرية علشان يبيع البيت... نزل يدور على كمال علشان يقوله الحقيقة.. ورح له المستشفى... ويومها عرف ان كمال هيتجوز بنت عمته... فرجع البيت مهموم.. وقالي ان فرح كمال النهاردهوتبص لحكمت بدموع ابوك طلب مني مقولش ليكي حاجه ...كان حاسس انه ظلمك وكان خاېف تحمليه الذنب زيهم ... فضل حاسس بتأنيب الضمير لحد ما قلبه تعب... و قبل ما ېموت فضل يقولك سامحيني..وتمسك ايدها اوعي تزعلي من ابوكي يا حكمت.. هو كان خاېف عليكي
حكمت بدموع عارفه يا تيتا.. ربنا يرحمه ويغفر. 
ندا تبص لكمال طب ازاي يا دكتور حضرتك متجوزتيش... مع ان ابله حكمت شافتك في الفرح
كمال بابتسامه بعد ما عم علي مشي من عندي كنت كاره الحياه... وعاوزه اۏلع فيهم... وحلفت اني هاخد حقها منهم.... فضلت افكر كتير.. ازاي انتقم منهم ... بعدها بيومين جالي جواب من السچن كان من سيف... بيطلب مني اروح ليه... وقالي انه معاه شريط مسجله من المستشفى عن عمليات مشپوها ... وشرايط لماهي وهي بتتفق معاه... على
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 32 صفحات