الجزء الثاني من رواية ولاء يحيى
اللي عمله في حكمت.
فخرجت من المستشفى ورحت ليه ... واعترف لي بكل حاجه.. وقالي على مكان الشريط... ورحت اخذتها... وخرجت من عنده وانا مصمم اني انتقم وافضحهم واسجنهم كلهم... بس كان لازم الأول ارجع الأسهم باسمي .. وهم يعرفوا أن الأسهم رجعت لي...
فلاش_بك
في المستشفى... محمود وسلوي وماهي.. قعدين في الاستراحة مستنين يدخلرا لكمال اللي بعت ليهم وطلب يشوفهم ...
محمود اقعد يا سلوي... خلينا نشوف هو عاوز ايه واهدى خلينا نعرف نرجع المستشفى
سلوي پغضب وهو ماله بالمستشفى... مهو باعها خالص ..
ماهي ناديه وكمال واحد يا ماما... البيع دا لعبه هو لعبها .. كان شاكك فينا وحب يأمن نفسه.. لكن كل الأسهم في ايده هو .. وفي أي لحظه هيرجع ها ليه
محمود پغضب انتي ايه.. ما فيش في دماغك غير القټل... دول ولادي ومش هسمح ليكي تقربي منهم
سلوي باستهزاء مش عارفه ليه مابصدقش دور الأب اللي بتحاول ترسمه علينا
الباب يتفتح.. و ويخرج واحد معاه دفتر مكتوب عليها الشهر العقاري... وهم اخذو بالهم
سلوي تقف وتبص لابنها پغضب وتقرب منه خليك فاكر ان انت اللي اختارت تكون عدو ليا... علشان لما افعصك برجلي.. مترجعش تقول انك ابني
وتمشي وتسيبه وتدخل الاوضه .. ورها ماهي اللي بصت لمدحت بقرف وكره ... ودخل محمود اللي بص ليه پغضب
مدحت خرج وقفل الباب
مدحت يتنهد بحزن تستهلوا اللي هيعملو فيكم..
محمود يدخل ويبص لكمال بقوه شوفت آخرت تربية امك البايظه ليكم .... عرفت ان اختك تجوزت من وآنا ومن غير إذني... تقدر تقول هنقول لناس ايه دلوقتي
كمال بقوة قولهم امي عرفت تربى... وعلمت اختي انه يوم ما تجوز..... تجوز راجل يحميها وېخاف عليها... وعمره ما هيخونها... ومش دا الموضوع اللي طلبتكم علشانه...فتفضل اقعد جمب الهانم علشان مش قادر اتكلم كتير محمود يقعد پغضب انا بعتلكم... علشان اعرف طلباتكم ايه ...ناديه رجعت الأسهم باسمي... وحكمت وخلاص عرفتوا تفرقه بنا... ف كفايه لحد كده وسيبنا في حالنا
كمال بضيق أظن كل اللي انتم عاوزينه اتنفذ وحكمت اتجوزت... وبعدت عني... أظن كده خلاص
سلوي پغضب لا لسه.. ...إدارة المستشفى لازم ترجع في أيدينا... وتكتب الأسهم اللي باسمك لمحمود
كمال بتصنيع الڠضب لا مش هتنازل عن الأسهم
محمود پغضب واحنا مش هنفضل تحت رحمتك... المستشفى دا شغل مش لعبه بتلعب بيها... لازم نضمن الإدارة في أيدينا...
كمال