الجزء الثاني من رواية ولاء يحيى
... علشان اقدر اسعدك ...وتتنهد المكان اللي فيه الچرح ماحدش هيشوفه غيرك انت ... وانا عاوزه لما ترجع البيت تلاقيني لبسها وشكلي حلو ومستنياك... فعاوزه اشوف نفسي حلوه... وأبقى مستنيه نظرت عينك لما تشوفني... انا عارفه انك حببني زي ما انا... وشايفني حلوه ومش شايف چرحي...بس انا شايفه ومش هحس اني حلوه ومش هحس اني حلوه في عينك غير لما كون حلوه في عين نفسي
عمران بخبث افهم من كده اني لما هرجع هتكوني لبسه حاجات حلوه ومستنياني...اممممم على فكره دا تحريض واضح واڠراء رسمي للانحراف ... وانتي اللي جبتيه لنفسك اصل انا ھموت و انحرف معاكي
ندا تشهق بكسوف... وتضربه على كتفه وهو يضحك.. ويحضن أيدها بحب ويغمض عينه.. وينام براحه ... وهي تبتسم وتبوس جبينه بحب
وعند أليف وأميرة فكانوا قعدين على سطح المستشفى بيحبو في بعض بطريقه مختلفة
أليف بؤه مليان اكل يابنت الايه جيبته منين دا
أميرة وهي بتأكل شوفته من يومين وانا جايه المستشفى.. فاخدت رقمهم.. وقولت لهم يوصله لهنا
أليف يأكل بصل .عارفه انا دلوقتي حبتك اكتر... لما لقيتك بتحبي الاكل دا
أليف بنص عين وغيظ ولما هم العشق انا ابقى
اميره بضحك و تآكله في بوه انت فسيخت قلبي يا حبيبي
أليف بابتسامة حبيبتي يا سردينت حبي ...
أميرة بابتسامه قولي حبيب... تفتكر دكتور كمال هيدخل مين فينا العملية معاه
أليف بضحك بعد الأكل ده والبصل... كمال هيرميني انا وانتي بره المستشفى يا حبيبتي..
أليف بضحك والحلو هيبقى ايه
اميره بضحك لبان كرولكس
ويفضلوا هم الاتنين يتكلموا وياكلو ويضحكوا.... بعد ما خلصوا اكل... ناموا الاتنين على الأرض وهم بصين للسماء
أميرة بابتسامة لما ببص لسما كده.. بحس ان بابا وماما بيبصوا عليا... من الجنة
أليف يبصلها باستغراب هو انتي عارفه مين اهلك
أليف باستغراب طيب فين أهلك... جدك عمك.. أي حد من عيلتك... ليه ماحدش اخدك ليه روحتي الملجأ
أليف باستغراب يعني ليكي أهل طيب هم فين
أميرة ماعرفش
أليف باستغراب مسالتش
أميرة تبصله بابتسامة حزينة لا... هم مسالوش عليا انا ليه اسأل عليهم ..
أليف سكت شويه وبصلها ماعندكيش فضول حتى تعرفيهم
أميرة تتنهد اول ما خرجت من الملجأ قولت هسال... خصوصا اني