الجزء الثاني من رواية ولاء يحيى
اتقفل
أميرة بضحك ايوه..
أليف بضحك والكارت مع كمال جوه
أميرة تضحك اوي ايوه
أليف يضحك اوي وانا وانتي واقفين بره نتخانق مين اللي قفل الباب الأول يحط ايده على كتفها ويأخذها ويمشي انا بقول يا حبيبتي لما نتجوز منجيبش عيال... ماهو مش معقول عيال تخلف عيال
أميرة بزعل لا انا عاوزه عيال .. عاوزه اجيب بنت
أميرة بصتله بعدم فهم ندرب ازاي
أليف بابتسامة بصي احنا نبتدئ بالبوس والاحضان ... لحد ما نتجوز
أميرة تشيل ايده من على كتفها وتمشي بظهرها وهي بتبصله بابتسامة
بقلم_ولاءيحيي
كمال قفل الباب لقي حكمت بصه من الشباك.. وقف وراها وحضنها بحب...
كمال بابتسامه بتفكري في ايه
حكمت بابتسامة بفكر فيك وتلف وتبص له وتلف أيدها بحب حاولين رقبته من يوم ما عرفتك وانا مش بفكر غير فيك... كل ليلة وكل لحظة...انا عمري ما نسيتك ابدا.... كنت باستغرب انا ليه مش عارفه انساك... ليه حبك بيكبر كل يوم جوايا ...
كمال بحب علشان انا كنت بدعي ربنا إنك متنسانيش... واني لما اشوفك تاني اشوف نظرت الحب في عنيكي ... عاشت على أمل اني قابلك... واشوفك ونرجع لبعض ويتنهد بحب حكمت كفاية اللي ضاع مننا... انا عاوز نتجوز بسرعة... مش عاوز اضيع لحظه واحده وانت مش معايا
حكمت تحضنه اوي... وهو يخبي وشه في شعرها.
حكمت بابتسامة انا مش عاوزه فرح انا عاوزك انت
كمال يبعد شعرها عن وشها ويمشي ايده على وشها بحب
كمال وانا عاوز اعمل فرح كبيير... عاوز الدنيا كلها تفرح معانا... وتشهد على حبنا وصبرنا... عاوز اشوفك بالفستان الأبيض...
كمال هو احنا ينفع نجيب المأذون دلوقتي وبعدين نعمل الفرح اصل انا بصراحة مش قادر ابعد عنك
حكمت تضحك وتتكسف.. وتلف تبص من الشباك.. وكمال حضنها وهما الاتنين سامعين دقات فرحت قلوبهم اللي بتعزف نغمات حبهم
في اوضة تانية... فاطمة نايمه.. وعمران وندا قعدين في الفرنده... ندا قعده وعمران حط راسه على رجلها وحضن أيدها... وهي بتمشي أيدها التانيه على شعره
عمران يبصلها بحب خاېف عليكي... ويغمض عينه پألم مش قادر اتخيل انك في حاجه تجرحك أو تالمك ويبص لها بحب انتي ليه عاوزه تعمليها
ندا تمشي أيدها على وشه بحب عاوزه أكون حلوه عمران بصلها بغيرة وغيظ فندا ابتسمت عاوزه ابقى حلوه في عين نفسي