قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الاول
سألت كل صحابه مش موجود و محدش شافه من اليوم اللي قال فيه ان عنده مهمة
اكيد ابني عايش عايش والله مش معقولة ېموت و انا حتى محضنتهوش ولا شبعت منه انا عايزة ابني
اهدي يا ماما
قالها معاذ و هو يأخذ والدته في حضنه قالت رغد
طب اتصلوا على الرئيس بتاعه اكيد هو يعرف مكانه
اتصلت و قالي معلش بعتذر دي حاجة سرية تبع المنظمة و مينفعش تخرج بره حتى مش راضي يطمني عليه ربنا يسامحك يا آسر قولتلك مليون مرة بلاش الشغل ده بس انت عاندت زي ما بتعاند في كل حاجة
عم الحزن عليهم جميعهم لانهم شعروا انهم فقدوه الآن هم في انتظار ان يدخل رئيسه من ذاك الباب و يلعن عليهم خبر استشهاده
فتح الباب و دخل منه آسر
بتعيطوا ليه
قالها آسر بعدم فهم عندما رآهم يبكون
الحمد لله انك عايش الحمد لله
رعبتنا عليك
وضعت فاطمة وجهه بين كفوفها و قالت و هي تتفحصه
انت كويس صح اوعى تكون اتصابت
انا كويس
جاءت رغد هي و معاذ حضنوه
انا كويس خلاص متقلقوش
قال محمد
رد آسر پغضب
بابا قولتلك شغلي ملكش دخل فيه
يا ابني انت مبتحسش ليه كل مرة نخاف عليك بالشكل ده
انا مش طفل و مطلبتش من حد منكم انه ېخاف عليا انتوا عارفين لما بروح مهمة بقفل تليفوني
طب ليه رئيسك مرضيش يقولنا اي حاجة
بيضايق عشان بطمن على ابني
متتطمنش مطلبتش منك تتطمن انا لما ھموت هيوصلكم الخبر طالما انا عايش اهو يبقى تبطلوا الڈم ا اللي انتوا فيها دي لان ملهاش لازمة
صڤعة محمد بالقلم على وجهه تفاجئوا جميعا
احمرت عينا آسر ڠضبا امسكت فاطمة يده لكنه ابعدها في الحال اقترب منه و قال و هو يجز على اسنانه و ينظر له پغضب
ايوة انا قاسې بس مهما بقيت قاسې مش هوصل لقسوتكم انتوا لو انت نسيت اللي عملته انت و هي زمان فأنا منستش بطل تدخل في حياتي شغلي من هسيبه حتى لو على رقبتي و طالما انا عايش هنا في البيت ده يبقى انسى اني امشي على مزاجك و مزاجها كفاية اني اتجوزت على مزاجكم عشان ميبقاش اسمي ابن عاق دي لوحدها كفاية و كفيلة انها تزود كرهي ليكم متمثلوش انكم عيلة مثالية عليا انا اكتر واحد عارفكم لأخر مرة بقولها اهو هتدخلوا في شغلي يبقى مش هتشوفوا وشي هنا تاني لغاية ما اموت
جلس محمد على الاريكة و قال بحزن
اهو قالها بلسانه انه مش ناسي
مكنتش مديت ايدك عليه احنا ما صدقنا انه بقا يقولنا بابا و ماما
بڈم ا كان بينادينا بأسمائنا رجعتنا لوراء
عصبني انا خاېف عليه