قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الاول
لانه ابني و حتة مني و هو شايف ان ده كله تمثيل والله انا خاېف عليه بجد
ربنا يهديه
ڠضبت رنا و صعدت لغرفتها دخلت وجدته جالس على السرير مازال غاضبا و ذلك واضح في عيناه نظر لها بدون اي كلمة نهض ليذهب لكن امسكت يده و قالت
انت ازاي تكلم اهلك بالطريقة دي
انتي مالك !!
ايه اللي انا مالي دي يا بني آدم افهم هم كنا خايفين عليك و قلبهم هيتقطع من القلق عليك ده ذنبهم يعني ف تقوم تكلمهم كده
انت فعلا قليل الادب و متربتش كمان
حصل حاجة تاني
انت ازاي كده الواحد بيتمنى انه يبقى وسط عيلته و يتحامى في ظلهم و يحضنهم انت عندك عيلة و بيحبوك كمان تقوم تعمل معاهم كده
انا مبحبهمش و مطلبتش منهم يحبوني
ولا تستاهل حبهم اصلا انت قلبك أسود اوي مستاهلش ان حد يحبك اساسا
الغلط على اللي يتكلم معاك كلمة أساسا
و مطلبتش منك تتكلمي معايا بصي انا مصدع بطلي رغي و اتخمدي احسن
انا كرهتك يا آسر انت وحش و طريقة كلامك معايا وحشة
امسكها من ذراعها و ضغط عليه بشده و قال
دفعها على السرير بقوة و دخل للشرفة و اغلق الباب عليه تجمعت الدموع داخل عيناها و بكت امسكت ذراعها و تألمت من مسكته
تاني يوم
استيقظت رنا من نومها لم تجد آسر بالغرفة ولا بالحمام ف عرفت انه خرج
احسن انه خرج حتى الواحد يعرف يقعد براحته في الأوضة دي
غسلت رنا وجهها و غيرت ملابسها فتحت هاتفها و رنت على الممرضة التي تعتني بأخاها الصغير طلبت منها ان تعطي الهاتف لأخاها
قالها ياسين ببراءة
البطل عامل ايه
كنت لسه هرن عليكي انتي وحشتيني جدا جدا جدا
انت أكتر يا روحي اوعى يكون حد مزعلك هناك
كلهم طيبين بس انا زهقت من القعدة هنا عايز اعيش معاكي
صعب يا ياسين انت لسه عندك جلسات لازم تخضع ليها
يووووه هي الجلسات دي مش هتخلص انا زهقت
هتجيلي امتى
قريب اوي اوعى تكون مش بتاكل كويس
لا باكل عشان ابقا كويس و اخلص علاجي و اخرج من هنا
هتخلص و هتخف يا روحي
لما تجيلي ابقي هاتي عمو آسر معاكي لانه حبيته
بس عمو آسر عنده شغل مش هيقدر يجي
عشان خااااطري خليه يجي و النبي
حاضر هقوله يلا هقفل انا انتبه على نفسك كويس
حااضر
ودعته و اغلقت الهاتف تنهدت و قالت
و ده هجبهولك معايا ازاي مش هيوافق طبعا
مر اليوم و كانت الساعة 3 بالليل
كانت رنا نائمة في غرفتها عيناها مفتوحتان
رأت الساعة
الوقت اتأخر و مجاش و غايب من الصبح معقول راح