قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الاول
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
مهمة تانية بس مقالش لحد اه صح هو هيقول ليه و هو مقاطع الكل انا هرن عليه و اعمل اللي عليا
رنت عليه و قبل ان يعطي جرسا اغلقت هاتفها
لا مش هرن لاني مش ناسية اللي قاله امبارح ليا بكل برود و هو مش طفل عشان اقلق عليه خليه يتفلق
سمعت رنا خطوات قادمة نحو الغرفة وضعت الهاتف تحت المخدة و نامت بسرعة
اعتدلت و احست بقشعريرة في چسدها عندما رأت ظهرهو تحدث نفسها كيف هو متحمل كل هذه
الچروح و كيف اصيب بها أيعقل انه عندما غاب شهر عن المنزل كان مصاپ و أتى عندما تحسن أنه لا يريد ان يعرف أحد بهذا لم يتكلم لم يقول شيء متعلق بإصاباته تلك لكن لماذا
هااا يا بطل ايه الأخبار
روحت للدكتور اللي نصحتني بيه شاف الچروح و كتبلي شوية شمبوهات و كريمات تخفف الالتهاب استحميت بيهم دلوقتي
في تحسن
شوية احسن من الأول
انتهت المكالمة و عاد آسر للغرفة اخذ وسادة من السرير وضعها على الاريكة و استلقى عليها و نام
نظرت له رنا وجدته نام على بطنه ف قالت في سرها
عمري ما شوفته نايم على بطنه كده حتى استغربت لما لقيته نايم نفس النومة دي امبارح مش مستحمل ينام على ضهره اكيد بيتوجع بسبب الچروح دي بس ليه خبى عني و عن عيلته للدرجة دي بيتعامل انه وحيد
تفادت تلك الأسئلة و نامت
تاني يوم
كانت رنا واقفة تنتظر خروج آسر من الحمام عندما خرج لم ينظر لها و اكمل طريقة للخروج من الغرفة قبل ان يمسك مقبض الباب وقفت رنا امام الباب و منعته
انتي بتعملي ايه
مش واضح انا بعمل ايه بمنعك من الخروج
والله ابعدي من قدام الباب خليني اخرج
هو انتي مصدقة انك مراتي بجد بلاش كلام يضحك على الصبح ابعدي
انا عايزة اروح لياسين المستشفى
ما تروحي منعتك انا روحي حتى خليني اشم نفسي في الأوضة شوية لوحدي
انت هتيجي معايا
و انا اجي معاكي ليه
ياسين لما شافك في المرتين اللي فاتوا و اتكلم معاك الظاهر كده حبك ف قالي لما اجي انت هتيجي معايا
قوليله مش فاضي
ياسين عنده 10 سنين و بيصارع السړطان لوحده فأنا بعمل اي حاجة تفرحه
و ترفع من معنوياته أكد عليا تجي أكيد لما يشوفك هيفرح
ده اخوكي
انتي مش اخويا انا انا عليا مصاريف علاجه و بس ارفعي انتي معنواياته و ابعدي كده عشان عندي مشوار
امسك يدها و ابعدها عن الباب قبل ان يخرج قالت
لو مجتش معايا المستشفى هقول لاهلك على الإصابات اللي في ضهرك !!
يتبع