الحياه بقلم روان محمد
من البيت كمان شويه تخبطه بالعربيه عايز الموضوع يبان حاډثه عاديه وكمان عايز ف نفس الوقت يطلع رامى يدبح مراته وامها مش عايز اى أثر للعيله دى وياخد باله مش عايز اى دليل علينا
تمام ي باشا بس بالنسبه للفلوس
متخافش انا هظبطك
كل ده تحت مسمع عمر اللى بيراقب أبوه تحسبا لأى حركه غدر منه
ي نهار اسود الغل وصل بيك انك انا لازم اقول ل ليث
ليث ليث فين ي اسيا
ليث نزل راح مشوار ف حاجه ولا اى
ي نهار ابيض طب طب البسي بسرعه قبل ما حد يجى
حد اى .....ااااه ف اى مين دول
دول دول احيييه الله يحرقك
رامى أهدى ي عمر انا مش جى ااذى حد بس انا جيت علشان نحاول نلحق ليث ابوك بعت حد وكان بعتنى علشان اخلص ع المدام وامها وكمان عليك بس انت صاحبى
التلفون بيرن ف الوقت ده
الو حضرتك الأستاذ ليث عمل حاډثه و
ليث ليث ي عمر عمل حاډثه انا لازم اروح
طب أهدى انا هاخدك ليه
طب طب يلا بسرعه
راح عمر واسيا المستشفى
دكتور ف مريض جاه من شويه ف حاډثه هو فين
اهدى ي مدام احنا عملنا اللى علينا بس هو دخل ف غيبوبه
اااه ليث
عدى اسبوع اسيا كل يوم تقعد جمب ليث وتتكلم معاه وهو نائم مش بيتحرك
ليث قوم بقا انا اسيا حبيبتك وحشتنى اوى ي ليث
ااس يا
ليث انت صحيت انا هنادى ع الدكتور
اا استنى
أهدى بلاش تتكلم انا هجيب الدكتور وهاجى...لو سمحت عايز دكتور ليث فاق من الغيبوبه
جه الدكتور وكشف ع ليث وقال إن حالته بقت مستقره وهيتنقل اوضه عاديه
هو اى اللى حصل ي اسيا
مش وقته دلوقتى لما نروح بيتنا نبقا نتكلم
صحيح مامتك فين
ماما ف البيت كانت بتيجى هنا كل يوم تطمن عليك وتمشي
امك دى ست طيبه...شوفى الدكتور انا عايز اروح
احمم ممكن ادخل
انا عرفت انك فقت جيت اتطمن عليك
تشكر ي ابن عمى
انا اسف ي ليث ع اللى أبويا عمله
ولا يهمك انت ملكش ذنب
هو ع العموم اتوفى من يومين
البقيه ف حياتك ماټ ازاى
بعد ما اتقبض عليه طلع ليه أعداء ف السچن
متزعلش منى ي عمر بس ربنا بيخلص حقى وحق اهلى منه
مش زعلان دا كان عايز انا كمان تخيل ابنه
خلاص خليكى انا هروح اخليه يكتب ع إذن خروج
الدكتور كتب ل ليث ع إذن خروج وليث رجع بيته تانى وعدى اسبوع ودلوقتى لازم نفتح الماضى
انا مستعد افتح الماضى واحكيلك ي اسيا
لو تعبان مش لازم
لا انا محتاج احكى علشان نقفل الماضى بقا
نام ع رجلى وغمض
عينه وبدأ يتكلم وبيعيط بحرقه
كانت عايش انا وامى وابويا ف امان وكنا فرحانين لما اكتشفنا أن امى حامل وهتجيب اخت ليا ماهى كانت حامل ف بنت بس الفرحه مش بتدوم عمى أو اللى كنت فاكره عمى خطفنا انا وامى وابويا و كان عايز ابويا يطلق امى وهو يتجوزها بس امى قاعدت تصرخ وتقول لابويا ميعملش كدا راح عمى فتح بطنها قدام عينى وطلع اختى من بطنها وقطع رقبتها امى كانت ف الثامن وقتها والجنين كان مكتمل طفله مشفتش الدنيا علشان غله وحقده ع ابويا وامى ماټت بعدها جالها ڼزيف وماټت بردو قدام عينى أما ابويا بقا ماټ بقهرته عليهم وانا اتهمنى انى سړقت مجوهرات